أخبارنا:
2024-10-05@09:47:51 GMT

تنامي الإحساس بالانقسام بين سكان شرق وغرب ألمانيا

تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT

تنامي الإحساس بالانقسام بين سكان شرق وغرب ألمانيا


ستة من عشر مواطنين ألمان مقتنعون أن الفوارق بين المناطق التي كانت تشكل ألمانيا الشرقية وبين ألمانيا الغربية لا تزال كبيرة، وهي أكبر ممّا يجمع مواطني هذه المناطق التي أضحت تحت راية واحدة منذ قرار إعادة توحيد البلاد عام 1990، حسب استطلاع رأي جديد.

وتلقي الدراسة الضوء على المشاكل الكبيرة التي لا تزال تواجه ألمانيا منذ قرار إعادة التوحيد.

وأجرت مجلة شتيرن الألمانية هذا الاستطلاع، عبر شركة الاستطلاعات فورسا، التي دأبت على تنظيمه على مدار العشرين سنة الماضية.

ويرى 60 في المئة من الألمان وجود انقسام بين سكان ألمانيا الشرقية وألمانيا الغربية، فيما تحدث 37 في المئة عن وجود الكثير من الأمور المشتركة بينهما. وارتفع الإحساس بالانقسام عن ما كان عليه عام 2019 عندما لم تتجاوز النسبة 45 بالمئة، فيما كانت نسب المقتنعين بوجود المشترك تبلغ 51 بالمئة.

الإحساس بالانقاسم وبوجود فوارق كبيرة يوجد أكثر لدى كبار السن، بحوالي 69 في المئة من المستجوبين البالغين 60 عاما فما فوق، وكذلك لدى سكان ألمانيا الشرقية بحوالي 69 في المئة.

ومن الجدير بالانتباه، أن الألمان الذين يتعاطفون مع الحزب الاشتراكي الديمقراطي الذي يقود الحكومة، من الأكثر تشاؤما في هذا الاتجاه، فـ71 في المئة يرون وجود انقسام، بينما كانت الكتلة الناخبة للحزب الديمقراطي الحر الأكثر إيجابية بحوالي 48 في المئة لا يرون وجود فوارق كبيرة.

وأعيد توحيد ألمانيا بعد لم شمل الألمانيتين الشرقية والغربية في 3 أكتوبر/تشرين الأول 1990، بعد أقل من عام من سقوط جدار برلين في 9 نوفمبر 1989.

لكن لا تزال اختلالات كبيرة خصوصاً ما يتعلق بالناتج المحلي الإجمالي للفرد، إذ لا تزال الولايات الخمس المشكِّلة سابقاً لما كان يعرف بألمانيا الشرقية - باستثناء برلين - في أسفل القائمة مقارنة مع ولايات الغرب.

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: فی المئة لا تزال

إقرأ أيضاً:

وكيل أوقاف الفيوم يجتمع بأئمة إدارة إطسا شرق وغرب ويشدد على الاهتمام بالمساجد

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

عقد الدكتور محمود الشيمي وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم، ظهر اليوم الأربعاء، اجتماعا بالأئمة بإدارة  إطسا شرق وغرب بالمسجد الكبير، وذلك بحضور الشيخ يحى محمد مدير الدعوة، والشيخ أحمد عبد اللطيف مدير إدارة إطسا شرق، وفضيلة الشيخ أحمد محمد حسانين مدير إدارة إطسا غرب، وسعد عبد الفتاح مسؤول الحوكمة بالمديرية.
وخلال الاجتماع أكد الدكتورمحمود الشيمي، أن الحفاظ على المساجد أمانة وواجب، سواء كان بالحفاظ على مقدراته، والعمل المستمر على نظافته وصيانته وتطويره، أم كان بأداء الواجب الوظيفي كاملا غير منقوص.
وأضاف أن العمل الدعوي بالمسجد حصري على المكلفين به إمامًا أو خطيبًا أو مقيم شعائر أو غيرهم،كل في نطاق واجبه، ولا يسمح لغير المكلفين بالعمل الدعوي بالمسجد، ولا يحق لأي إمام أو غيره أن يمكِّن أي شخص مصرح له على مسجد آخر إلا بخطاب مكتوب وموجه له من المديرية،أما غير المصرح لهم بالعمل الدعوي فلا مجال لتمكينهم أصلا.
وشدد على استمرار بذل المزيد من الجهد في عمارة بيوت الله (عز وجل) بالدروس الدعوية وإقامة جميع الشعائر  وسرعة انعقاد جميع المقارئ القرآنية سواء للأئمة أعضاء المقارئ أم غيرهم مع العناية بدروس النشء ودروس الواعظات.

مقالات مشابهة

  • إحباط تهريب شحنة كبيرة من القات المطحون كانت متجهة إلى دول الجوار
  • المهرة.. ضبط كميات كبيرة من مادة القات كانت في طريقها إلى دول الجوار
  • هذه حقيقة السيدة اليزيدية التي كانت في قطاع غزة / فيديو
  • مجدداً .. غارات جوية تستهدف صنعاء وغرب الحديدة
  • للحصول على نوم هادئ .. تناول هذه الوجبات
  • الحليمي لـRue20: إحصاء المغاربة كلف 150 مليار ضمنها اللوحات الإلكترونية التي كلفت 14 مليار
  • المعهد الديمقراطي: ندوب الحرب التي دامت عقد من الزمان لا تزال تلازم كل جوانب الحياة في اليمن
  • طقس الخميس..سماء أحيانا غائمة بالسهول الشمالية، والسايس وغرب الواجهة المتوسطية
  • ما هي وحدة إيغوز التي تعرضت لـمقتلة كبيرة على يد حزب الله؟
  • وكيل أوقاف الفيوم يجتمع بأئمة إدارة إطسا شرق وغرب ويشدد على الاهتمام بالمساجد