تيكتوك تكشف عن نموذج اشتراك مدفوع خالٍ من الإعلانات
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
تعمل تيك توك على استكشاف طرق جديدة لجعل التطبيق أكثر ربحية، من خلال تجربة نموذج اشتراك مدفوع خالٍ من الإعلانات.
وتم رصد تلميحات خطط الاشتراك في تيك توك في البداية بواسطة Android Authority، ووفقاً للتقرير، جاء الإصدار الأخير من تيك توك محملاً بسلاسل جديدة من التعليمات البرمجية، التي تشير إلى أن تطبيق مقاطع الفيديو القصيرة يختبر خطة اشتراك شهرية، خالية من الإعلانات لمستخدميه.
وكشفت Android Authority عن شاشة تتيح للمستخدمين الاختيار بين خطتين مختلفتين: فهناك الخيار القياسي، والذي سيظل مجانياً ويتضمن إعلانات مخصصة بناءً على نشاط المستخدم. ثم هناك خيار "خالية من الإعلانات"، والذي سيكلف 4.99 دولار شهرياً، بحسب موقع إن غادجيت.
وحتى الآن لا يوجد أي إعلان رسمي من جانب تيك توك عن هذه الخطة. لذا يمكن أن يكون هذا مجرد اختبار يتم إجراؤه، لأنه متاح حالياً لعدد محدود فقط من المستخدمين. وقد تقوم تيك توك بتطبيق خطة الاشتراك الجديدة أولا تطبقها، وإذا فعلت ذلك، فقد تغير سعر خطة الاشتراك البالغ 4.99 دولار بناءً على تعليقات المستخدمين.
وتوجه تيك توك نحو زيادة المشاركة والإيرادات ليس بالأمر الجديد، ففي وقت سابق من هذا العام، قدمت تيك توك سوقها TikTok Shop، والذي قدم مجموعة من الميزات للمستخدمين ومنشئي المحتوى والشركات.
وكانت إحدى هذه الميزات هي الخيار المتاح لمنشئي المحتوى والشركات لإسقاط مقاطع الفيديو التابعة مباشرةً في خلاصات المستخدمين.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: من الإعلانات تیک توک
إقرأ أيضاً:
في خطوة غير تقليدية لمواجهة أزمة تجنيد غير مسبوقة: الجيش الإسرائيلي يلجأ للإعلانات على فيسبوك لاستدعاء قوات الاحتياط
المناطق_متابعات
نشرت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية تقريرا كشفت فيه عن أزمة حادة يواجهها الجيش في تجنيد قوات الاحتياط، مما دفعه إلى اتخاذ خطوات غير تقليدية في استدعاء الجنود.
وعلى الرغم من أنه كان في بداية الحرب يشهد استجابة كبيرة، فإن النسبة انخفضت تدريجيا، مما أثار القلق بين الضباط حول مستقبل هذا التراجع في الاستجابة.
أخبار قد تهمك بعد يوم من وفاتها.. زوج الممثلة السورية إنجي مراد يعلن موت طفلهما “لحق بها” 10 فبراير 2025 - 7:36 مساءً “أطلقتا من الشرق”.. الجيش الإسرائيلي يعترض مسيرتين بمنطقة إيلات 23 أكتوبر 2024 - 6:53 صباحًاوأشار التقرير إلى أن نسبة الاستجابة لاستدعاء قوات الاحتياط شهدت انخفاضًا ملحوظًا مع مرور الوقت، إذ أشار أحد الضباط إلى أن الحضور في بداية الحرب كان يصل إلى 90 بالمئة، ولكن مع استمرار القتال، تراجعت النسبة إلى 70 بالمئة، مع توقعات بأن تنخفض إلى 50 بالمئة في الاستدعاءات القادمة.
وأضاف أحد قادة الاحتياط، أن الجنود الذين خدموا معًا قد تغيروا، حيث يجري تجنيد أفراد جدد باستمرار دون بناء روابط قوية بين الجنود.
وفي ظل هذا التراجع، بدأ الجيش في نشر إعلانات عبر منصات التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك، حيث تظهر الوظائف الشاغرة في مختلف الوحدات القتالية، بما في ذلك الوحدات في غزة ولبنان.
وجرى توجيه تلك الإعلانات إلى الجمهور العام، مع تقديم عروض مرنة تتجاوز شروط القبول المعتادة.
وفقا للشرق الأوسط : قال أحد الضباط المسؤولين عن التجنيد: “نحن بحاجة ماسة للأفراد، أي شخص يصل سيخدمنا”، كما أشار إلى أن الجيش لم يعد في الأيام الأولى للحرب حينما كان الجميع متحمسًا للقتال.
وتضمنت بعض الإعلانات مكافآت للمجندين، مثل الرواتب المدفوعة للأشخاص الذين ينضمون طهاةً أو عمال صيانة في القواعد العسكرية.
كما ورد أن بعض الإعلانات دعت المتطوعين إلى تعلم قيادة الدبابات أو تشغيل الطائرات المسيّرة في غضون أسبوع فقط، مما يعكس الحاجة الملحة لتوفير أكبر عدد من الجنود بشكل سريع.
ولم تقتصر الحملة على الإعلانات التقليدية، بل شملت أيضًا دعاية عاطفية، حيث حاول الجيش الإسرائيلي إثارة الشعور بالذنب لدى المواطنين.
ففي أحد الإعلانات، ظهر جنود وهم يسيرون في شارع بإحدى المدن الفلسطينية، مع تعليق: “إخوتكم يذهبون للقتال، فهل ستبقون هنا جالسين؟”، في محاولة للضغط على الإسرائيليين للانضمام إلى قوات الاحتياط.
وفي خطوة مثيرة للسخرية، نشر الجيش أيضًا إعلانًا عن حاجته لجنود في مجالات مختلفة، بما في ذلك “رجال استخبارات، ورجال مهمات، وغرف تحكم وسيطرة، وجهاز توستر لصنع توست مثلث” في إشارة إلى البحث عن أي شخص بغض النظر عن مؤهلاته أو تخصصه.