تعرف على كيفية الطهارة والصلاة لمريض سلس البول
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
يسأل الكثير من الناس عن كيفية الطهارة والصلاة لمريض سلس البول فأجابت دارا الافتاء المصرية وقالت ما دام البول يتقاطرُ بعد الاستنجاء وينساب على الجسد والملابس، ويعجزُ السائل عن حبسه فيجب عليه في هذه الحالة أن يتحفظ قدر المستطاع من إصابة النجاسة لجسده وملابسه وذلك بالطرق الممكنة التي ليس فيها ضررٌ عليه، ويتوضأ لوقتِ كلِّ صلاة، ويُصَلّي بوضوئه ما شاء من الفرائض والنوافل ما دام في وقت الفريضة، فإذا خرج الوقت ودخل وقت فريضة أخرى انتقض وضوؤه ووجب عليه الوضوء للوقت الجديد، ولا يُؤثِّر ما يصيبُ ثوبه أو جسده من البول في هذه الحالة، ولا يجب عليه غَسْلُه في الوقت ما دام مريضًا أو معذورًا بتقاطر البول أو استمراره؛ إذ الإسلام دين يُسْرٍ لا عسرَ فيه.
يأمر الله تعالى بكثرة الذكر عقيب صلاة الخوف ، وإن كان مشروعا مرغبا فيه أيضا بعد غيرها ، ولكن هاهنا آكد لما وقع فيها من التخفيف في أركانها ، ومن الرخصة في الذهاب فيها والإياب وغير ذلك ، مما ليس يوجد في غيرها ، كما قال تعالى في الأشهر الحرم : ( فلا تظلموا فيهن أنفسكم ) [ التوبة : 36 ] ، وإن كان هذا منهيا عنه في غيرها ، ولكن فيها آكد لشدة حرمتها وعظمها ; ولهذا قال تعالى : ( فإذا قضيتم الصلاة فاذكروا الله قياما وقعودا وعلى جنوبكم ) أي في سائر أحوالكم .
ثم قال : ( فإذا اطمأننتم فأقيموا الصلاة ) أي : فإذا أمنتم وذهب الخوف ، وحصلت الطمأنينة ( فأقيموا الصلاة ) أي : فأتموها وأقيموها كما أمرتم بحدودها ، وخشوعها ، وسجودها وركوعها ، وجميع شئونها .
وقوله : ( إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا ) قال ابن عباس : أي مفروضا . وكذا روي عن مجاهد ، وسالم بن عبد الله ، وعلي بن الحسين ، ومحمد بن علي ، والحسن ، ومقاتل ، والسدي ، وعطية العوفي .
وقال عبد الرزاق ، عن معمر ، عن قتادة : ( إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا ) قال ابن مسعود : إن للصلاة وقتا كوقت الحج .
وقال زيد بن أسلم : ( إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا ) قال : منجما ، كلما مضى نجم ، جاءتهم يعني : كلما مضى وقت جاء وقت .
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
الشبل يوضح كيفية الاستعداد لاستقبال شهر رمضان المبارك..فيديو
الرياض
أوضح الشيخ الدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل، أستاذ العقيدة والمذاهب المعاصرة بجامعة الإمام محمد بن سعود بالرياض، كيف يستعد المسلم لاستقبال شهر رمضان المبارك؟.
وقال الشيخ علي الشبل خلال حديثه بقناة الرسالة: “أعظم ما يستقبل به الشهر هو تعظيم الله به بعبادته بالصيام والقيام، والامتثال لأمره، فإن صيام الشهر من فرض ربي”.
وتابع: “من نوي ذلك كتب الله أجر الصيام وأن اختارته المنية دون ذلك”.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/02/Xfc5l50feVABkPmQ.mp4اقرأ أيضا:
الشيخ علي الشبل يوضح فضل صلاة الفجر للمرأة في المنزل ..فيديو