من غير عصبية وصوت عالي.. نصائح للأمهات في بداية العام الدراسي
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
قال الدكتورة رشا صلاح سيف، استشاري أسري ومدرب فن الحياة، أن مع بداية العام الدراسي تتزايد الأعباء والمسئوليات في كل بيت ولكن يظل دور الأم ذو طابع خاص ومميز في هذه الفترة.
أضافت رشا صلاح سيف، خلال حوارها لـ صدى البلد أن هناك بعض الخطوات التي تساعد على سلامك النفسي و الصمود في مواجهة كل هذه المسؤوليات، أهمها:
-اعرف جيدا كم مرة اسكتي هذه المنبه السخيف ولكن ١٥ دقيقة يساهموا في جودة يومك إذا الأمر يستحق ابدئي هذه الدقائق السحرية
-بالامتنان لله عز وجل علي نعمه من العطايا الكثيرة وتذكري قول الله تعالى"لَئِن شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ ۖ "
- الصلاة ومشروبك المفضل مع التنفس العميق اسمحي لنفسك بأخذ نفس عميق من الفم وانتظار ٣ ثواني ثم خروجه من الفم بهدوء وبطء وذلك يساعد علي تنظيم ضربات القلب ويسمح للأكسجين الدخول لمجري الدم ويزيد تدفقه بالدماغ مما يزيد الاندروفين ويقلل الكورتيزول فيهدأ حالك ويساعد علي سلام يومك.
-ابدئي في إيقاظ الأولاد بكلمات جميلة وهادئة فليبدأ يوم جديد مع ابتسامه .
-ودعيهم بكلمات لطيفة بعض عبارات المحبة داخل اللانش بوكس استمتعوا بوقتكم اصنعوا أصدقاء اتعلموا بحب.
- عند استذكار دروسهم ابدئي أيضا بالتنفس تفاديا العديد من المناوشات، وتذكري أن هذة العملية تتطلب بعض التجهيز حتى لا نفقد أعصابنا .
- معرفة الفروق الفردية بين اولادنا ونقاط القوة لدى كل طفل.
- نمط التعلم لكل طفل سمعي -بصري-حسي وذلك لاختصار الوقت و المجهود
- معرفة لغة الحب لدي كل طفل هتساعدك جدا في بناء علاقة قوية وبالتالي تسهيل مهمتك
ولغات الحب خمس لغات :
1 لغة الحب الأولى: (كلمات الثناء والتشجيع)
2- لغة الحب الثانية: (تكريس الوقت وقت قيم ذو جودة)
3- لغة الحب الثالثة: (تبادل الهدايا )
4- لغة الحب الرابعة: (الأعمال الخدمية تقديم خدمات له)
5- لغة الحب الخامسة: (الاتصال البدني الاحضان والتلامس)
-تذكري أيضا انك وبشكل لا واعي يمكنك تعجيز عملية التفكير لدي طفلك وتحويل عقليته الي عقلية ثابته لذا عليكي تجنب.
- المدح المستمر بدون سبب واقعي أو فعل قام به الطفل حتي لا يصاب بالتشبع والكسل في التعلم واستخدام مهاراته الذهنية.
- اللوم المستمر واختزال الفشل بأنه نقص قدرات ولكن تعديله بأنه نقص معلومات ومحاولات.
بالنهاية تذكري أن العلاقة بينكم ليست مجرد فترة الدراسة والتمارين والضغوط ده عمر بينكم يبني على أسس الود والمحبة فلا داعي للانتصار في الخلافات فهي ليست معركة فالأمر يستحق عناء البحث عن أفضل و أنسب الأدوات التربوية التي تناسب ظروفك وشخصيتك وتذكري أن كل سلوك مسكوت عنه يختبأ ولا يختفي ويظهر في مرحلة عمرية أخرى وبشكل أخر.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
دراسة: اختبار تحمل الغلوكوز "الأقل زمناً" أكثر فاعلية للأمهات الجدد
أشارت أبحاث جديدة إلى أن اختبار تحمل الغلوكوز الأقصر لمدة ساعة واحدة يتفوق على الاختبار القياسي لمدة ساعتين في التنبؤ بخطر الإصابة بمرض السكري في المستقبل، وذلك بالنسبة للحوامل اللاتي لديهن مرض السكري الحملي.
ويمكن أن يساعد الاختبار قصير المدة على الالتزام بإجرائه بعد الولادة، حيث يتخلف نصف الأمهات عن إجراء الفحص خلال الأشهر الـ 6 الأولى بعد الولادة، نتيجة انشغالات الأمومة.
وبحسب "مديكال إكسبريس"، يتطلب اختبار تحمل الغلوكوز الفموي القياسي لساعتين من النساء الصيام طوال الليل، ثم إكمال الاختبار في صباح اليوم التالي، وفي ذلك الوقت يتم سحب الدم لقياس نسبة السكر في الدم، يليه تناول مشروب سكري، ثم الانتظار لمدة ساعتين لتكرار قياس نسبة السكر في الدم.
انشغالات الأمومةوتشير التقارير الطبية إلى أن تخلف الأمهات عن إجراء هذا الفحص لا يقتصر على منطقة واحدة، بل هو شائع على مستوى العالم، بما في ذلك الولايات المتحدة وكندا وأستراليا والصين، وعبر بلدان الاتحاد الأوروبي.
وتعتبر رعاية الطفل وظيفة بدوام كامل، ما يؤدي غالباً إلى تجاهل الأمهات الجدد لاحتياجاتهن الصحية، ويتجلى هذا الموقف في انخفاض الالتزام بفحص الغلوكوز بعد الولادة، بين من أصبن بسكري الحمل.
وإدراكاً لهذه المشكلة، أوصى الاتحاد الدولي للسكري العام الماضي بتقصير مدة الاختبار إلى ساعة واحدة، مستشهداً بأدلة على أن هذا الإطار الزمني ليس أكثر عملية فحسب، بل وأكثر حساسية أيضاً؛ فهو يلتقط مستويات ذروة السكر في الدم.
وإذا كان مستوى السكر في الدم مرتفعاً في هذه المرحلة، فهذا يشير إلى أن الجسم لا يعالج الغلوكوز بكفاءة.
وأثبتت التجربة قدرة القياس الجديد لتحمل الغلوكوز لمدة ساعة على رصد خطر السكري بشكل أفضل.
والنساء المصابات بسكري الحمل أكثر عرضة للإصابة بمرض السكري لاحقاً بـ 7 إلى 10 مرات، ما يجعل اختبار ما بعد الولادة أمراً بالغ الأهمية.