دعت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع آيت اورير بالحوز، الثلاثاء، إلى ضرورة الإسراع بعملية إحصاء المباني المتضررة من زلزال “الحوز”، وغير المتضررة خصوصا ونحن على مقربة من فصل الشتاء.

وسجلت الجمعية، وذلك في إطار مهام الرصد والمتابعة بمناطق الزلزال وتداعياته بإقليم الحوز، عدم التصريح بعدد الشهداء والجرحى لاسيما ببلدية أمزميز، فضلا عن “العشوائية التي شابت مسألة استئناف الدراسة بالخيام، وكذلك تنقيل عدد مهم من المتعلمين إلى مدارس مستقبلة بمراكش دون توفير الشروط الضرورية”.

وانتقدت الوتيرة التي يتم بها إحصاء الساكنة، “حيث لم يتم بعد إتمام العملية بعد مرور 3 أسابيع على الفاجعة”.

وانتقد فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان آيت اورير بالحوز، شروط الإيواء، التي اعتبرها “غير سليمة وحاطة من الكرامة، بحيث لم يتم توفير عدد كاف من المرافق الصحية”.

وسجل المصدر نفسه، عددا من الملاحظات فيما يخص لجان الإحصاء، والتي قال إنها “اتسمت بالمزاجية”، مشيرا إلى أن، “منازل يتم تصويرها وأخرى لا، ومناطق لم يتم إحصاؤها كنمودج دواوير جماعة دار الجامع دائرة أمزميز، والتي خرج سكانها في مسيرة احتجاجية يوم الأحد 1 أكتوبر في اتجاه عمالة إقليم الحوز قبل العودة إلى أمزميز”.

وطالبت الجمعية بضرورة اتسام لجان الإحصاء بالموضوعية، وإحصاء جميع منازل ودواوير المنطقة، بالإضافة إلى إعادة النظر في مسألة الخيام رغم عدم كفايتها والتفكير في حلول أخرى.

 

كلمات دلالية الجمعية المغربية لحقوق الإنسان زلزال الحوز

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: الجمعية المغربية لحقوق الإنسان زلزال الحوز

إقرأ أيضاً:

عصام يونس: مَن يرتب للتهجير لا يعلم ما هي الأوطان

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد عصام يونس، عضو المنظمة العربية لحقوق الإنسان، ورئيس مركز الميزان لحقوق الإنسان، أنه حال التأمل في المشهد الحالي للقضية الفلسطينية، فإنه يمثل الوضع الأكثر الخطورة منذ عام 1948.

وأضاف «يونس» خلال كلمته بالمؤتمر الدولي لرفض جريمة التهجير القسري ضد الفلسطينيين في قطاع غزة، اليوم الخميس، "إن المشهد الحالي في قطاع غزة ترتكب الجرائم، حيث تدمير المنازل ويقتل الأطفال، كما أن يتجاوز عدد القتلى نحو 60 ألف قتيل و70% منهم من الأطفال والنساء".

وأوضح، أنه "منذ اليوم الأول سعت دولة الاحتلال إلى تهجير الفلسطينيين، حيث إنه من أجل ذلك تم دفع الشعب الفلسطيني من الشمال إلى الجنوب في قطاع رفح".

واستكمل، "بدلا من نزوح الفلسطينيين إلى الجنوب ونشاهد حاليا عودتهم إلى الشمال، وهو ما يعد بمثابة لوحة وقصة العصر الحالي".

وأكد أن مَن يرتب للتهجير لا يعلم ما هي الأوطان، وما هو الانتماء، مشيرا إلى أن فشل المحاولات السابقة لتهجير الفلسطينيين، مثل الموقف المصري عاملا هاما في إفشالها.

وواصل، "لا يمكن لأحد أن ينكر ما يحدث في الأراضي الفلسطينية، فضلا عن التصريحات الرسمية شديدة الخطورة للمسؤولين الإسرائيليين، آخرها دعوة مسؤول بالكنيست بقتل جميع اليافعين الفلسطينيين".

وانطلقت منذ قليل فعاليات المؤتمر الدولي لرفض جريمة التهجير القسري ضد الفلسطينيين في قطاع غزة المحتل ودعم صمودهم، الذي ينظمه المجلس القومي لحقوق الإنسان والمنظمة العربية لحقوق الإنسان، بالشراكة مع الشبكة العربية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، والهيئة المستقلة لحقوق الإنسان في فلسطين، ومركز الميزان لحقوق الإنسان، بالإضافة إلى المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، واتحاد المحامين العرب، والتضامن الإفريقي الآسيوي، وذلك بحضور فهمي فايد، الأمين العام للمجلس القومي لحقوق الإنسان، علاء شلبي، رئيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان، عصام شيحة، رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، الأمانة العامة للشبكة العربية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، عصام يونس، رئيس مركز الميزان لحقوق الإنسان.

ويشارك في المؤتمر 80 من قادة المنظمات الحقوقية والبرلمانيين والإعلاميين والمفكرين من مختلف الدول، بهدف التصدي لسياسات التهجير القسري في غزة، وطرح آليات قانونية وإنسانية لمواجهتها على المستوى الدولي.

مقالات مشابهة

  • الازدحامات التي تطول إلى ست ساعات تدفع مليلية إلى توسعة المعبر الحدودي من أجل "توفير ظروف كريمة" للعابرين إلى المغرب
  • الأمم المتحدة: الأوضاع في الضفة وصلت إلى مرحلة الطوارئ
  • تحديات المنصات الإعلامية المستقلة على مائدة القومي لحقوق الإنسان
  • المفوض السامي لحقوق الإنسان: السودان على حافة كارثة إنسانية غير مسبوقة
  • مهندسو المغرب يخوضون إضرابًا للمطالبة بتحسين ظروف العمل وحماية المهنة
  • نيفين مسعد: لا يجوز الحياد وأطفال ونساء غزة يُقتّلون
  • القومي لحقوق الإنسان يطلق المؤتمر الدولي لمواجهة تهجير الفلسطينيين في غزة
  • عصام يونس: مَن يرتب للتهجير لا يعلم ما هي الأوطان
  • المقررة الأممية لحقوق الإنسان: إبادة جماعية في غزة بنية تدمير القطاع
  • ندوة حول الإعلان العالمي لحقوق الإنسان