مطالب بتحسين ظروف إيواء المتضررين من الزلزال وتسريع إحصاء المباني المتضررة
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
دعت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع آيت اورير بالحوز، الثلاثاء، إلى ضرورة الإسراع بعملية إحصاء المباني المتضررة من زلزال “الحوز”، وغير المتضررة خصوصا ونحن على مقربة من فصل الشتاء.
وسجلت الجمعية، وذلك في إطار مهام الرصد والمتابعة بمناطق الزلزال وتداعياته بإقليم الحوز، عدم التصريح بعدد الشهداء والجرحى لاسيما ببلدية أمزميز، فضلا عن “العشوائية التي شابت مسألة استئناف الدراسة بالخيام، وكذلك تنقيل عدد مهم من المتعلمين إلى مدارس مستقبلة بمراكش دون توفير الشروط الضرورية”.
وانتقدت الوتيرة التي يتم بها إحصاء الساكنة، “حيث لم يتم بعد إتمام العملية بعد مرور 3 أسابيع على الفاجعة”.
وانتقد فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان آيت اورير بالحوز، شروط الإيواء، التي اعتبرها “غير سليمة وحاطة من الكرامة، بحيث لم يتم توفير عدد كاف من المرافق الصحية”.
وسجل المصدر نفسه، عددا من الملاحظات فيما يخص لجان الإحصاء، والتي قال إنها “اتسمت بالمزاجية”، مشيرا إلى أن، “منازل يتم تصويرها وأخرى لا، ومناطق لم يتم إحصاؤها كنمودج دواوير جماعة دار الجامع دائرة أمزميز، والتي خرج سكانها في مسيرة احتجاجية يوم الأحد 1 أكتوبر في اتجاه عمالة إقليم الحوز قبل العودة إلى أمزميز”.
وطالبت الجمعية بضرورة اتسام لجان الإحصاء بالموضوعية، وإحصاء جميع منازل ودواوير المنطقة، بالإضافة إلى إعادة النظر في مسألة الخيام رغم عدم كفايتها والتفكير في حلول أخرى.
كلمات دلالية الجمعية المغربية لحقوق الإنسان زلزال الحوز
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الجمعية المغربية لحقوق الإنسان زلزال الحوز
إقرأ أيضاً:
«التعاون الإسلامي»: ضرورة تحرك العالم لإيقاف العدوان الإسرائيلي
جدة (الاتحاد)
أخبار ذات صلة الاتحاد الأوروبي: ثمن غياب السلام أصبح مرتفعاً جداً إسرائيل تنذر بإخلاء 5 قرى جنوب لبنانأكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين طه، أمس، ضرورة تحرك العالم والمجتمع الدولي بشكل عاجل لإيقاف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وبقية الأراضي الفلسطينية المحتلة وبذل الجهود الضرورية لتجنب استمرار الأزمة الإنسانية هناك.
جاء ذلك في كلمة ألقاها طه أمام الدورة العادية الـ24 للهيئة الدائمة المستقلة لحقوق الإنسان لمنظمة التعاون الإسلامي التي انطلقت أعمالها بمقر المنظمة في مدينة جدة السعودية.
وأشار طه في كلمته إلى الأزمة الإنسانية والطبية في قطاع غزة وبقية الأراضي الفلسطينية المحتلة بسبب الحرب المستمرة، قائلاً إنه «يجب على العالم والمجتمع الدولي لحقوق الإنسان التحرك بشكل عاجل لإيقاف الحرب وبذل الجهود الضرورية لتجنب استمرار الأزمة الإنسانية هناك».
وشدد على أن الحق في الصحة يرتبط جوهريا بالتنمية المستدامة، مشيراً إلى أهمية الوصول العادل إلى خدمات الرعاية الصحية لجميع الأفراد دون تمييز.