عقيلة صالح يطالب “غوتيريش” بحشد الدعم الدولي لتشكيل حكومة موحدة
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
وجه رئيس مجلس النواب المستشار عقيلة صالح كتابًا للأمين العام للأمم المتحدة “أنطونيو غوتيريش”، طلب خلاله بحشد الدعم الدولي لتشكيل حكومة موحدة مهمتها إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية.
وبحسب الخطاب الذي نشره الناطق باسم مجلس النواب عبدالله بليحق٬ أكد عقيلة، على وفاء مجلس النواب بالتزاماته لإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية من خلال الموافقة بالإجماع على إصدار قانوني انتخاب رئيس الدولة ومجلس الأمة المنجزة من قبل لجنة «6+6»، استنادًا إلى التعديل الدستوري الثالث عشر، مشيرًا إلى التوافق بين مجلس النواب ومجلس الدولة.
كما أشار “عقيلة” إلى ضرورة تشكيل حكومة موحدة مهمتها إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية وفقًا لنص المادة 86 من قانون انتخاب رئيس الدولة، والمادة 90 من قانون انتخاب مجلس الأمة، لضمان إجراء انتخابات حرة ونزيهة في ظل حكومة موحدة في كافة أنحاء البلاد،
الوسومعقيلة صالحالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: عقيلة صالح مجلس النواب حکومة موحدة
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن الدولي يطالب بحماية "جميع السوريين بدون تمييز"
ندد مجلس الأمن الدولي، الجمعة، بـ"المجازر" بحق المدنيين في غرب سوريا، مطالبا السلطات الانتقالية بحماية "جميع السوريين من دون تمييز"، مهما كان انتماؤهم.
وقالت الرئيسة الدورية للمجلس سفيرة الدنمارك كريستينا ماركوس لاسن إن المجلس "يدين بشدة العنف الشامل الذي وقع في محافظتي اللاذقية وطرطوس منذ السادس من مارس، وخصوصا المجازر بحق المدنيين ولاسيما في صفوف الطائفة العلوية" التي ينتمي إليها الرئيس السابق بشار الأسد.
وأعرب مجلس الأمن عن "بالغ القلق إزاء أثر العنف على تصاعد التوتّرات بين المجتمعات المحلية في سوريا"، داعيا كل الأطراف المعنية إلى التوقف عن ممارسة العنف أو أيّ نشاط من شأنه أن يصبّ الزيت على النار.
وناشد "السلطات الانتقالية حماية كلّ السوريين، أيّا كان انتماؤهم الإتني أو دينهم".
وشهد غرب سوريا خلال عدّة أيّام انتهاكات واسعة لمدنيين أغلبيتهم من العلويين إثر هجمات شنّها فلول النظام السابق ضد قوات الأمن.
وأفادت منظمة "هيومن رايتس ووتش" غير الحكومية بوقوع "مئات القتلى"، من بينهم عائلات بكاملها، في حين أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بسقوط 1225 مدنيا.
ودعا مجلس الأمن السلطات السورية إلى ملاحقة "كلّ المسؤولين" عن أعمال العنف أمام القضاء واتّخاذ "تدابير كي لا تتكرّر هذه الأفعال، بما فيها أعمال العنف التي طالت أشخاصا بسبب انتمائهم الإتني أو ديانتهم أو معتقداتهم، فضلا عن حماية جميع السوريين بدون تمييز".