لا زلنا ومنذ ما يقارب العشر سنوات ننتظر صافرة الاتحاد الحقيقية البعيدة عن الكذب، ببدء انطلاق الدوري اليمني لكرة القدم، بنظامه المعمول في كل أنحاء العالم وبنصوص ومبادئ لوائح الاتحاد الدولي وقوانين ولوائح الرياضة اليمنية، على خلاف السنوات الماضية منذ العدوان والحصار جاء هذا العام شبه مبشر ببدء موسم رياضي كروي ثلثه لصالح عشق كرة القدم والثلثين الأخرين لصالح سمعة مجلس إدارة اتحاد الكرة والبطانة بمختلف شرائحها المستفيدة من رأس هرم الكرة ومن الاتحاد، مما اظهر صراعاً حتمياً بين قوتين الأول تدير اتحاد كرة القدم والثانية تدير ناديين الأول في الأمانة والثاني في تعز، بطبيعة الحال هذا الصراع ليس في صالح الكرة اليمنية، على الرغم من الن قوتي صنعاء وعدن لهما بصمات كبيرة جدا في تنشيط وتفعيل الرياضة اليمنية خلال فترة العدوان والحصار، كما أن للاتحاد العام لكرة القدم بصمة كبيرة في استمرار توحد الصف وتحييد السياسة عن الرياضة، رغم الأخطاء الفادحة التي ترتكب من قبل الإداريين والفنيين بمجلس إدارة الاتحاد، أخرها قرار إيقاف رئيس نادي وحدة صنعاء على خلفية مقاطعة اجتماع الجمعية العمومية، وهو قرار غير قانوني وعشوائي حتى في صياغته، فقد تضمن القرار قرارين متناقضين الأول امر بالإيقاف واصدر حكم بالإدانة مسبقا، والثاني امر بالتحقيق والتأكد من صحة الإدانة، مما يضع رئيس الاتحاد في صورة الشخص العدائي الذي يسعى لأثبات ذاته وتحقيق انتصار حتى وان كان على حساب المصلحة العامة للرياضة اليمنية.
لقد تم خلال هذا العام تحديد اكثر من وقت وتاريخ لانطلاق الموسم الرياضي لكرة القدم، ولكن دون جدوى أو تنفيذ، ثم وفي سبتمبر 2023م يدعو الاتحاد إلى اجتماع للجمعية العمومية خارج الوطن وعبر الزوم لمن لا يستطيع الحضور، وحضورين لمن حالفهم الحظ بدعم رئيس الاتحاد للانتقال إلى القاهرة لحضور الاجتماع، كل ذلك بدعوى مباركة استمرار مجلس الإدارة وتأكيد على شرعيتهم، على الرغم من أن تصرفاتهم الإدارية والمالية والفنية لا تمنحهم الثقة، وعلى الرغم من انهم في غنى عن ذلك بحكم قوتهم المستمدة من الخارج، والتي اثبتتها الأيام وأثبتت عدم قدرة الأندية بالمطالبة بحقوقها المالية، وحصول الأندية وعشاق كرة القدم وجمهور الرياضة اليمنية على دوري رياضي منظم ضمن الأطر واللوائح والقوانين المعمول بها في كل أنحاء العالم.
اليوم، وعندما أرادت بعض الأندية فرض النظام وسير الموسم الرياضي بصورة منظمة وعدم السماح للاتحاد بمعاقبة الأندية على أخطاء ترتكب من قبل الاتحاد ذاته، سيطر على المشهد الصراع الشخصي والتهميش التام للمصلحة العامة، واصر الاتحاد على تنظيم الدوري في أخر وقت وتاريخ اقره بعد عدة تواريخ افرت ولم تنفذ، دون مراعاة لمطالب الأندية بإلغاء نظام الهبوط خصوصا ونحن في ظل عدوان وحصار وتقصير من قبل الاتحاد في تسيير الأنشطة والمنافسات الرياضية، والإيفاء بالالتزامات المالية التي لدى الاتحاد للأندية، وتهرب الاتحاد من الكثير من الالتزامات التي يجب أن تتم حتى يكون لدينا موسم رياضي كروي يدار باللوائح والأنظمة والقوانين الرياضية المعمول بها في عالم كرة القدم، وضع فرع اتحاد كرة القدم في الأمانة بين كماشتي الاتحاد العام وقراراته، الثاني أندية الأمانة ومطالبها الشرعية، والى لحظة كتابة هذا المقال وأمامي خبران الأول يقول أن وزارة الشباب والرياضة التقت ببعض ممثلي الأندية بالأمانة ورئيس فرع اتحاد كرة القدم واقر توقيف مباريات الدوري عشرة أيام لحين وصول رد الاتحاد بتنفيذ مطالب هذه الأندية، والثاني خبر توقيف المباريات لحين استكمال تجهيزات ملعب 22 مايو على أن تطلق أولى المباريات يوم الخميس، ولو أن لنا محكمة رياضية لتم حل هذا النزاع، ولما كان لدينا وقت إضافي للدوري.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
أسطورة ليفربول: الفوز على سان جيرمان أحد أكبر السرقات في تاريخ كرة القدم
اعترف جيمي كاراغر نجم ليفربول الأسبق أن فوز فريقه على باريس سان جيرمان الفرنسي في ذهاب الدور ثمن النهائي من مسابقة دوري أبطال أوروبا هو واحدة من أكبر السرقات في تاريخ كرة القدم.
ويرى كثيرون ومن بينهم كاراغر أن ليفربول سرق الفوز من الفريق الباريسي الذي سيطر بالكامل على المباراة التي جرت أمس الأربعاء على ملعب حديقة الأمراء، في وقت سجّل فيه الريدز هدفه الوحيد من فرصة يتيمة.
بديل صلاح القادم من دكة البدلاء إليوت يسجل الهدف الأول لفريق ليفربول#دوري_أبطال_أوروبا pic.twitter.com/TLNtPWmf7T
— beIN SPORTS (@beINSPORTS) March 5, 2025
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2نتائج مباريات ذهاب ثمن نهائي دوري أبطال أوروباlist 2 of 2نتيجة وملخص مباراة باريس سان جيرمان ضد ليفربول في دوري الأبطالend of listوخلال المباراة سدد باريس سان جيرمان 28 مرة منها 11 بين القائمين والعارضة وفق إحصائية أبرزتها صحيفة "ماركا" الإسبانية، بينما وصل ليفربول إلى شباك مضيّفه عن طريق البديل هارفي إليوت قبل 3 دقائق من نهاية الوقت الأصلي.
وقال كاراغر خلال تحليله المباراة "لا أصدّق ما رأيته. باريس كان مذهلا وسحق ليفربول، لكنه خسر في النهاية".
وأضاف "هذه واحدة من أكبر السرقات التي ستراها في تاريخ كرة القدم".
من جهته، أقّر الهولندي أرني سلوت مدرب ليفربول بأنه فريقه كان محظوظا، فقال بعد المباراة "حتى لو انتهى اللقاء بالتعادل لكنا محظوظين، كانوا الفريق الأفضل خاصة في الشوط الأول وحتى في الثاني صنعوا الكثير من الفرص".
إعلانأما الإسباني لويس إنريكي مدرب باريس سان جيرمان فلم يخف إحباطه من النتيجة مؤكدا في الوقت ذاته أن فريقه كان الطرف الأفضل.
وقال إنريكي "أنا فخور جدا بفريقي لكن في بعض الأحيان تكون كرة القدم غير عادلة. كانت هذه ربما أفضل مباراة لنا هذا الموسم والموسم الماضي من حيث الأداء الهجومي والدفاعي".
وأوضح "ليفربول لعب 5 دقائق فقط أما بقية المباراة فكانت لنا بالكامل، خسرنا لأن أليسون قام بتصديات مذهلة، لو فازوا بدوري الأبطال هذا الموسم وهو أمر وارد جدا فهذه المباراة ستظل في الذاكرة لسنوات".
وفي الوقت نفسه أشاد كاراغر بالأداء الكبير الذي قدّمه البرازيلي أليسون بيكر حارس ليفربول، حيث تصدى لـ9 تسديدات خطيرة منها 4 للجورجي خفيشا كفاراتسخيليا واستحق على إثرها جائزة رجل المباراة.
Special performance ????#UCL pic.twitter.com/w4Z9bfAA1h
— UEFA Champions League (@ChampionsLeague) March 5, 2025
وقال كاراغر "عندما فاز ليفربول بدوري الأبطال آخر مرة (2018-2019) كان لأليسون تصد حاسم ضد نابولي في دور المجموعات وكان ذلك لحظة فارقة".
وزاد "ما فعله اليوم لم يكن مجرد تصديات بل كان أعظم أداء له في مسيرته على الإطلاق، سيبقى ذلك في الذاكرة لسنوات".
"That performance will be remembered for years to come."@Carra23 praises Alisson's incredible showing vs. PSG ???? pic.twitter.com/UpgkScXwTv
— CBS Sports Golazo ⚽️ (@CBSSportsGolazo) March 5, 2025
وفي الوقت نفسه اتفق الفرنسي المعتزل تيري هنري مع رأي كاراغر فيما يتعلق بتألق أليسون، فقال "في هذه المباراة يجب أن يُنسب الفضل الكامل لأليسون، 3 من هذه التصديات كانت أهدافًا مؤكدة، لقد فعل ذلك ببراعة".
ويستضيف ليفربول ضيفه باريس سان جيرمان على ملعب إنفيلد يوم الثلاثاء المقبل 11 مارس/آذار الجاري، وذلك في مباراة الإياب للدور ثمن النهائي من البطولة الأوروبية العريقة.
إعلان