في إطار تدخله الإنساني لإغاثة متضرري النزاع المسلح في السودان، انتهى الهلال الأحمر القطري مؤخراً من توزيع 40 طناً من المساعدات الغذائية في ولاية نهر النيل، بالتعاون مع الهلال الأحمر السوداني، وذلك بحضور الدكتورة‏ تهاني ميرغني وزيرة الرعاية الاجتماعية بالولاية، والسيدة عفاف تاج السر مفوض العون الإنساني بالولاية، والسيد عثمان محمد المدير التنفيذي لمحلية الدامر.


وقد استفاد من هذه المساعدات 1,000 أسرة تسلمت طروداً تحتوي على المواد الغذائية الأساسية، مثل السكر والشاي وزيت الطعام والأرز والعدس والدقيق، وهي كمية تكفي الأسرة الواحدة لمدة أسبوعين، بالإضافة إلى كميات من المواد غير الغذائية. واستهدفت هذه المساعدات النازحين المتضررين من الحرب في مدينة عطبرة، وكذلك النازحين المتأثرين بالفيضانات في مناطق جنوب الدامر.وتقدمت د. تهاني ميرغني بالشكر لدولة قطر وللهلال الأحمر القطري على الوقوف بجانب السودان، والدعم المتواصل للمتضررين من الأحداث في السودان. وأشارت الوزيرة إلى أن المساعدات الحالية تستهدف الأشخاص الذين وفدوا إلى الولاية هرباً من القتال الدائر في الخرطوم، والذين ازدادت معاناتهم بسبب الفيضانات التي شهدتها الولاية.
من جانبه، قال الدكتور صلاح دعاك رئيس مكتب الهلال الأحمر القطري في السودان إن المواد التي تم توزيعها تستهدف مساعدة أكثر من 5,000 شخص من النازحين المتضررين من الحرب والفيضانات في ولاية نهر النيل، موضحاً أنها تأتي ضمن مشروع متعدد القطاعات ينفذه الهلال الأحمر القطري لمساعدة المتضررين من النزاع في السودان.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر السودان الهلال الأحمر الأحمر القطری الهلال الأحمر فی السودان

إقرأ أيضاً:

السودان: حملات مكثفة لإزالة الجثث ومخلفات الحرب في شرق النيل

الهيئة، أعلنت عن جمع 35 جثة متحللة واتخاذ التدابير الاحترازية اللازمة قبل دفنها. كما أكدت استعدادها الكامل لمواصلة مهامها والاستجابة لأي بلاغات من المواطنين بشأن وجود جثث في المنطقة.

الخرطوم: التغيير

كثفت هيئة الطب العدلي بوزارة الصحة في ولاية الخرطوم، بالتعاون مع قوات الدفاع المدني وجمعية الهلال الأحمر السوداني، جهودها لجمع الجثث المتحللة وتطهير الطرقات والمرافق الحيوية والمنازل في محلية شرق النيل، ضمن عمليات إزالة مخلفات الحرب.

وأعلنت الهيئة، الخميس، عن جمع 35 جثة متحللة واتخاذ التدابير الاحترازية اللازمة قبل دفنها. كما أكدت استعدادها الكامل لمواصلة مهامها والاستجابة لأي بلاغات من المواطنين بشأن وجود جثث في المنطقة.

في المقابل، أعرب سكان محلية شرق النيل عن ارتياحهم لهذه العمليات المكثفة، مشيدين بجهود الفرق العاملة في تطهير المنطقة وإجلاء الجثث، وتعهدوا بمساندة هذه الجهود لضمان عودة بقية السكان إلى مناطقهم بأمان.

ومنذ اندلاع الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في 15 أبريل 2023، تعرضت العاصمة الخرطوم لموجات عنف شديدة أسفرت عن سقوط آلاف القتلى، مما أدى إلى تكدس الجثث في الشوارع والأحياء السكنية دون دفن، بسبب صعوبة الوصول إليها واستمرار المعارك.

وتفاقمت الأزمة مع انهيار المؤسسات الخدمية، بما في ذلك هيئة الطب العدلي، التي تعاني من محدودية الإمكانيات وانقطاع الإمدادات الطبية، فضلًا عن استهداف المرافق الصحية والمستشفيات، الأمر الذي جعل عمليات جمع الجثث ودفنها تواجه تحديات كبيرة.

كما أدت الأوضاع المتردية إلى تفشي مخاطر بيئية وصحية، حيث تسبب تحلل الجثث في انتشار الروائح الكريهة وزيادة احتمالات تفشي الأوبئة، مثل الكوليرا والتيفوئيد، خاصة في ظل تراجع خدمات الصرف الصحي وانعدام مياه الشرب النظيفة في كثير من المناطق.

الوسومآثار الحرب في السودان تكدس الجثث محلية شرق النيل هيئة الطب العدلي

مقالات مشابهة

  • تفاقم أوضاع النازحين في النيل الأبيض بسبب نقص الماء والغذاء
  • الهلال الأحمر الإماراتي يوزع 12 ألف وجبة إفطار في حضرموت
  • العدالة والتنمية يطالب بالتحقيق في مشاركة رجال السلطة في توزيع مساعدات "جود"
  • السودان: حملات مكثفة لإزالة الجثث ومخلفات الحرب في شرق النيل
  • الحرب تفاقم أوضاع أكثر من 90 ألف نازح بولاية النيل الأبيض
  • البرلماني حموني يعتبر مساعدات "جود" حملة انتخابية "غير مشروعة" داعيا لفتيت إلى "فرض تطبيق القانون"
  • الخارجية الإسرائيلية تعلن إرسال مساعدات لـ الدروز السوريين
  • إسرائيل ترسل 10 آلاف طرد من المساعدات الغذائية للدروز في سوريا
  • برلماني يساءل وزير الداخلية عن مؤسسة خيرية تابعة لحزب أخنوش توزع مساعدات لأغراض انتخابية
  • ضبط كميات كبيرة من السلع الغذائية الفاسدة في حملات تموينية ببورسعيد