"إنترسك" يثري جلسات مؤتمري "السلامة من الحرائق" و"أمن المستقبل"
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
أقام معرض "إنترسك السعودية" جلسات حوارية في مؤتمري "السلامة من الحرائق وتقنياتها" و"أمن المستقبل"، اللذين يقامان تحت إشراف المديرية العامة للدفاع المدني، بمشاركة نخبة من المتحدثين والخبراء في مجالات الإطفاء والأمن والسلامة من داخل المملكة وخارجها.
وافتتح جلسات "مؤتمر أمن المستقبل" محافظ الهيئة العليا للأمن الصناعي م.
وناقشت الجلسات مجالات التعاون الدولي الأمني، والحد من المخاطر السيبرانية، ودور المرأة في المجال الأمني واستمرارية الأعمال والإدارة الفاعلة للمخاطر، وبناء مدن مستقبلية آمنة،.
بالإضافة إلى جهود المملكة في مجال سلامة الإنشاءات واللوائح المعدلة والكفاءات، وأمن البنية التحتية الحيوية، والابتكارات الأمنية من خلال الذكاء الاصطناعي.
السلامة من الحرائق وتقنياتهاكما افتتح مدير عام الدفاع المدني المكلف اللواء د. حمود بن سليمان الفرج، مؤتمر "السلامة من الحرائق وتقنياتها".
| معرض #إنترسك_السعودية ينطلق بدورته الخامسة في الرياض. pic.twitter.com/2W3gXfMZSN— الدفاع المدني السعودي (@SaudiDCD) October 3, 2023
وأكد أن المؤتمر فرصة لمناقشة التحديات والفرص والدراسات في مجال السلامة واستدامتها، ومستجدات النظم واللوائح للوقاية من الحرائق وتقنياتها، والتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي لإدارة حالات الطوارئ.
وتطرقت جلسات المؤتمر إلى بحث مستجدات الأنظمة واللوائح وتقنياتها، والتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي لإدارة حالات الطوارئ، والتخطيط والمراقبة وإدارة الحشود لمواجهة الكوارث.
إلى جانب الدور التوعوي والتثقيفي وعلاقته بالسلامة والاستدامة، والجاهزية والاستجابة لحالات الطوارئ في المشاريع الكبرى.
اللواء الفرج متحدثًا في مؤتمر "السلامة من الحرائق وتقنياتها" - واس
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس الرياض المديرية العامة للدفاع المدني معرض إنترسك السعودية أمن المستقبل أخبار السعودية
إقرأ أيضاً:
أكاديميون: مؤسسة زايد للتعليم استثمار استراتيجي في القدرات البشرية
أكد أكاديميون أن إطلاق مؤسسة زايد للتعليم في عام المجتمع، يجسد التزام القيادة الحكيمة بتطوير منظومة التعليم وتمكين الشباب من امتلاك الأدوات والمهارات اللازمة لقيادة المستقبل، مشيرين إلى أن هذه المبادرة تمثل استثماراً استراتيجياً في القدرات البشرية، وتعزز مكانة الإمارات كمركز عالمي للمعرفة والابتكار النوعي.
وقال مدير المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج، أستاذ جامعي بجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، الدكتور عيسى صالح الحمادي أن "رؤية الوالد المؤسس الشيخ زايد، رحمه الله، في تعزيز مكانة دولة الإمارات على المستويات الوطنية والإقليمية والدولية، كانت تنطوي على الطموح في قيادة المستقبل وتقديم الخير للبشرية، وكان التعليم في مقدمة أولوياته كأداة أساسية لتحقيق النهضة والتطور".
تمكين الشبابوأكد أن الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، كرس تلك الرؤية عبر إطلاق مؤسسة زايد للتعليم، بهدف تمكين الشباب القادة في الإمارات والعالم من إيجاد حلول للتحديات العالمية الملحة.
دعم الإبداع والابتكاروقال: "المؤسسة ستعزز مكانة الإمارات كمركز تعليمي عالمي، عبر دعم العقول المبدعة وتطوير الأبحاث والاختراعات، وتحسين التنافسية الدولية. كما تهدف إلى دعم 100 ألف موهبة شابة، ما يساهم في تأسيس صناعات وشركات قائمة على الابتكار، ترسخ مكانة الدولة كمصدر رئيسي للحلول المستقبلية وخدمة البشرية".
رؤية طموحةوأوضحت، الأستاذ المشارك في قسم الممارسة الصيدلانية والعلاجات الدوائية، بجامعة الشارقة، الدكتورة نادية راشد علي المزروعي أن "إطلاق مؤسسة زايد للتعليم يعكس الرؤية الطموحة للشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، في تمكين الشباب وإعدادهم لقيادة المستقبل من خلال التعليم والبحث والابتكار".
تطوير مهارات القيادةوأكدت أن المبادرة الخلّاقة ستساهم في تطوير مهارات القيادة والإبداع، مما يمكّن الأجيال القادمة من التعامل مع التحديات العالمية بحلول مستدامة".
وقالت: "تأتي هذه المؤسسة لتواكب التطورات المتسارعة في مجالات العلوم والتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، مما يوفر بيئة تعليمية متكاملة تدعم الريادة والابتكار. كما أنها تمثل استثماراً طويل الأمد في العقول الشابة، حيث تمنحهم الأدوات والموارد اللازمة للمساهمة بفعالية في تنمية المجتمعات وصناعة المستقبل".
بدورها، أكدت أستاذة بكلية الاتصال في جامعة الشارقة، الدكتورة نوال النقبي، أن أهمية إطلاق مؤسسة زايد للتعليم تزامناً مع عام المجتمع تتجلى في تعزيز التعليم النوعي، وبناء قادة المستقبل المبدعين، ومن المتوقع أن تساهم المؤسسة في إثراء المشهد الأكاديمي، من خلال توفير فرص تعليمية متقدمة وبرامج تدريبية تواكب احتياجات العصر، مما يمنح الشباب الأدوات اللازمة لمواجهة التحديات العالمية وتحقيق التنمية المستدامة.
وقالت: "مؤسسة زايد للتعليم، تعكس رؤية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، المنبثقة من نهج المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه"، في جعل التعليم وتمكين الأجيال ركيزة أساسية لبناء مستقبل أكثر ازدهاراً واستدامة".
من جانبه، أشار أستاذ اللغة العربية، بجامعة خورفكان، الدكتور مصطفى محمد أبوالنور، إلى أن إطلاق الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، مؤسسة زايد للتعليم، سيعزز من تمكين القادة الشباب وتطوير حلول مبتكرة للتحديات العالمية، وإلى إحداث نقلة نوعية في المشهد التعليمي عبر تقديم برامج تعليمية متطورة، ودعم البحث العلمي، وتعزيز الشراكات الأكاديمية الدولية. وأكد أن المؤسسة ستسهم في إرساء نموذج تعليمي مستدام ومبتكر.