الثورة نت:
2024-09-16@14:10:24 GMT

كيفية ضبط مصاريفك الشهرية عبر الذكاء الاصطناعي!

تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT

كيفية ضبط مصاريفك الشهرية عبر الذكاء الاصطناعي!

 

لا يستطيع معظم المستهلكين العاديين الوصول إلى مستشار مالي شخصي، لكن عددًا متزايدًا من خدمات الذكاء الاصطناعي تعد المستهلك بتغيير ذلك من خلال تقديم أدوات لمساعدة المستهلك على تتبع إنفاقه وتقديم النصائح حول أفضل السبل لإدارة الأموال.
على الرغم من استخدام الذكاء الاصطناعي في الخدمات المالية وإدارة المنتجات المالية الأكثر تطورا مثل صناديق الاستثمار المتداولة، إلا أن الذكاء الاصطناعي يستخدم بشكل متزايد في «إدارة المحفظة» اليومية، كما قال فابيان ستيفاني، محاضر الأبحاث في الذكاء الاصطناعي والذي يعمل في معهد أكسفورد للإنترنت.

وهذا هو عادةً المكان الذي يتم فيه منح التطبيقات حق الوصول إلى الحساب المصرفي للمستخدم، وتحليل أنماط إنفاقه وتقديم إرشادات مخصصة له.
وفقا لهيئة السلوك المالي في المملكة المتحدة (FCA)، قال 24 % من الذين شملهم الاستطلاع خلال العام الماضي إن لديهم ثقة منخفضة في التعامل مع أموالهم؛ وقال 38 % إن معرفتهم بالأمور المالية كانت منخفضة.
هذه بعض التطبيقات التي يمكن أن تساعدك في تتبع مصاريفك المالية بحسب تقرير لـ”فاينانشل تايمز”.
“Wally”
يمكن لتطبيقات مثل “Wally” تتبع الشؤون المالية للمستخدم عبر حساباته الحالية وحسابات التوفير وبطاقات الائتمان والاستثمار لتحديد الاتجاهات والتنبؤ بالنفقات القادمة.
هذا إضافة إلى وضع خطط إنفاق مخصصة يتم إنشاؤها بواسطة برنامج الدردشة الآلية عند تحديد هدف وإطار زمني.
“Cleo”
تستطيع شركة “Cleo”، التي تخطط لإعادة إطلاقها في المملكة المتحدة، أن تقرر مقدار المبلغ الذي يمكنك توفيره على أساس شهري ووضعه جانبًا تلقائيًا.
ويمكن أن يتم فرض غرامة عليك بمبلغ محدد إذا أنفقت الكثير على أشياء غير ضرورية أو المشتريات الفاخرة.
“Plum”
يساعد تطبيق “Plum” المستخدمين على إدارة الديون والسحب على المكشوف من خلال تخصيص مبلغ معقول بمجرد سداده.
“Wallet.AI”
تحاول “Wallet.AI” الاستفادة من تقنيات التخصيص الخاصة بها لتقدم لعملائها رؤى أوضح حول مصاريفهم مثل أي أيام الأسبوع التي من يبالغ فيها الشخص في الإنفاق.
وتقدم العديد من التطبيقات اشتراكات شهرية أو سنوية مدفوعة الأجر، ولكنها تقدم أيضًا خدمات مجانية.
ولدى بعض الخبراء مخاوف بشأن مخاطر الذكاء الاصطناعي في التمويل الشخصي، مثل ما إذا كان من الممكن استخدام الرؤى السلوكية الناتجة عن بيانات المعاملات والذكاء الاصطناعي لدفع الناس إلى إنفاق المزيد.
على الرغم من أن الشركات قد يكون لديها سياسات بيانات تتطلب منها حذف البيانات وإخفاء هويتها، فإن المستخدمين الذين ليس لديهم فكرة واضحة عن كيفية عمل الذكاء الاصطناعي قد يكونون أقل ميلاً للتسجيل في خدمات إضافية تعتمد على التكنولوجيا إذا كانوا يخشون من استخدامها لأغراض سيئة.
هناك أيضًا خطر يتمثل في أن الخدمات المالية التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي يمكن أن تستبعد الأشخاص الذين لا يتمتعون بالفهم والمعلومات الكافية المتعلقة بالرقمنة والتكنولوجيا الحديثة.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

دراسة: تزايد اعتماد الشركات على الذكاء الاصطناعي لتعزيز الإنتاجية

أظهرت دراسة حديثة أن الذكاء الاصطناعي أصبح جزءًا أساسيًا من بيئات العمل حول العالم. ففي استطلاع أجرته شركة مايكروسوفت، تبين أن 75% من الموظفين يستخدمون الذكاء الاصطناعي في عملهم اليومي خلال عام 2024، بينما يرى 80% من قادة الأعمال أنه ضروري للبقاء في المنافسة. ومع ذلك، أشار بعض الموظفين إلى أنهم لا يستخدمون هذه التقنية مطلقًا.

وفيما يتعلق بالصناعات الأكثر اعتمادًا على الذكاء الاصطناعي، جاءت صناعة الإعلانات والتسويق في المقدمة، تليها صناعة الاستشارات والتقنية. في المقابل، لا يعتمد المعلمون بشكل كبير على هذه التقنية في الفصول الدراسية.

ورغم انتشار الذكاء الاصطناعي في الشركات الكبرى، إلا أن 4% فقط من الموظفين يعتمدون عليه بشكل كامل، بينما يستخدمه 7% بشكل متكرر، و21% يستخدمونه بدرجة متوسطة. أما 34% من العمال، فأكدوا أنهم لا يستخدمونه أبدًا.

وبالنسبة للأدوات الأكثر شيوعًا، تصدّر ChatGPT القائمة بنسبة 65%، يليه جوجل جيميناي. أما أدوات مثل مايكروسوفت كوبايلوت وClaude فتعد الأقل استخدامًا.

ويعود انتشار ChatGPT إلى قدرته على تنفيذ مهام متنوعة مثل كتابة التقارير، وإعداد العروض التقديمية، والرد على الرسائل الإلكترونية. كما يُستخدم في مجالات أخرى مثل إدخال البيانات، والأمن السيبراني، وضبط الجودة.

وأوضحت الدراسة أن الذكاء الاصطناعي يعزز الإنتاجية بشكل ملحوظ، خاصة في مجال البرمجة، حيث زادت إنتاجية المبرمجين بنسبة 126%. ومع ذلك، يشعر بعض الموظفين بالقلق حيال الخصوصية وإمكانية فقدان وظائفهم بسبب هذه التقنية.

ورغم المخاوف، تشير التقديرات إلى أن الذكاء الاصطناعي قد يخلق فرص عمل جديدة، خصوصًا في قطاعات مثل الرعاية الصحية والعمل اليدوي، بينما يقلص بعض الوظائف في مجالات المبيعات وخدمة العملاء.

اقتراح المُحرر

المصدر


Source link مرتبط

مقالات مشابهة

  • لمحة حول ويندوز 11 مع مساعد الذكاء الاصطناعي كوبايلوت في الحواسيب المحمولة
  • ملتقى بالرستاق حول تطبيقات الذكاء الاصطناعي
  • المالية النيابية:الرواتب الشهرية مؤمنة بوجود احتياط نقدي كبير
  • للمنافسة في الذكاء الاصطناعي.. سويسرا تكشف عن حاسوبها الجديد «إي آي بي إس»
  • إطلاق أول دبلوم لاحتراف الذكاء الاصطناعي
  • دراسة: تزايد اعتماد الشركات على الذكاء الاصطناعي لتعزيز الإنتاجية
  • الذكاء الاصطناعي.. أداة يحبها ترامب وتتجنبها هاريس
  • مسلسل «برغم القانون».. الـذكاء الاصطناعي يسيطر على تتر العمل
  • بعد نجاح ألبومها.. أنغام تهاجم الذكاء الاصطناعي
  • كيف تستفيد الخدمات المالية من الذكاء الاصطناعي؟