الثورة/ هاشم السريحي
تشارك بلادنا في البطولة العالمية First Global للروبوت والذكاء الاصطناعي في نسختها السابعة بدولة سنغافورة التي تنظمها منظمة الفيرست جلوبل خلال شهر أكتوبر الجاري.
وتهدف البطولة التي تعالج هذا العام استخدام طاقة الهيدروجين النظيفة والنقية والصديقة للبيئة، إكساب الطلاب العديد من المهارات والخبرات في حل المشكلات وتركيب وتصميم الروبوتات، بالإضافة إلى المعارف التي تفيدهم في التعليم الجامعي.


ويمثل منتخب بلادنا في هذه المسابقة تحت إشراف مؤسسة أكاديمية الموهوبين بسيئون، سبعة طلاب من مؤسسات ومدارس وثانويات مهتمة بعلوم الروبوت والذكاء الاصطناعي من مختلف محافظات الجمهورية بالإضافة إلى مشرف ومدرب.
وتأتي مشاركة اليمن في هذه البطولة كدليل على التطور الذي تشهده البلاد في مجال التكنولوجيا، واهتمام الشباب اليمني بعلوم المستقبل.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

جامعة صنعاء و”أطروحة الرئيس”

 

كتبت مقالات سابقة عن التعليم العالي وتطويره وتحديثه، وأهمية التركيز على البحث العلمي في تطوير البلدان ومواجهة التحديات وكون رقي البلدان وتقدمها معقود بالعلم! طبيعة وتركيبة البعض في بلادنا لا يفهم حقيقة النقد والانتقاد وكون النقد إيجابي وسلبي، والسلبي يهدف إلى الإصلاح والتقويم، وما يؤسف له أن البعض ينطبق عليه “يهرف بما لا يعرف”.

وهؤلاء أيضا تنطبق عليهم ( خالف تُعرف).

ولعل ما دفعني إلى نشر هذا الرد هو التعليقات غير المسؤولة والتحامل غير المنضبط.

اطلعت على حصول رئيس المجلس السياسي الأعلى المواطن مهدي المشاط على درجة الماجستير، وهي قد لا تضيف ميزة لرئيس الدولة بقدر ما تُعبر عن تحدي الواقع الذي فُرض على بلادنا بالحرب والحصار، وذلك لا يمنع من التحصيل العلمي، وهي ميزة للجامعة بل ميزة للبلد.

إن جامعة صنعاء، الجامعة الأم للجامعات اليمنية، وكل الجامعات عالة عليها، تواكب التطورات والتحديث، فقد سعت إلى فتح برامج الدراسات العليا في العديد من التخصصات مما شجع على الالتحاق بتلك البرامج.

من حق أي إنسان يقطن اليمن وتتوفر فيه الشروط والمعايير العلمية أن يسجل في برامج الدراسات العليا (الماجستير والدكتوراه) لأن تحصيل العلم للجميع.

ونظرا لقصور ثقافة استشعار معاني الوطن ومصالحه “لدى البعض” تراهم يهاجمون كل شيء لا يتناسب مع توجهاتهم ورغباتهم، ولا يعرضون ما يكتبونه على معايير المصلحة العامة والآداب والأخلاق، وكذلك العقل والمنطق!

ومن خلال استقراء تلك الكتابات يظهر فيها تغييب العقل والوعي وغياب المعايير الموضوعية وتقصي الحقيقة. فهم لم يطّلعوا على الرسالة، ولم يلتقوا بلجنة المناقشة، ولم يحضروا المناقشة، وليس لهم علم بكون مكان المناقشة لا يؤثر في الرسائل العلمية ولا في الإجراءات. ولكنهم يهرفون بما لا يعرفون، وكما يقال إن الطبع غلب التطبع، بل وصل الحال بالبعض حتى بعد الوقوف على الحقيقة، الانتقال إلى الجدل البيزنطي!

وإذا افترضنا أن تمت المناقشة في رحاب الجامعة لانبرى هؤلاء للقول: إنهم يعرضون الجامعة للخطر… وهكذا.

لقد أشاد من حضروا المناقشة وهم “ثقات علميا وأكاديميا” أن الإجراءات كانت سليمة وصحيحة وسارت وفق المنهجية العلمية.

علينا الارتقاء بما نكتبه ونتناوله، واستشعار المصلحة الوطنية وما تمر به بلادنا، والتحلي بالموضوعية والمصداقية، وأن اختلاف الرأي يجب أن يلتزم بضوابط ومعايير الآداب والأخلاق ولا يفسد الود.

مقالات مشابهة

  • بيان هام من “VFS Global” للجزائريين
  • جامعة صنعاء و”أطروحة الرئيس”
  • قدامى لاعبي العراق يفوزون على اليمن في بطولة كأس الخليج
  • 156 لاعبا يستأنفون منافسات اليوم الثاني للبطولة العالمية للكرة الشاطئية
  • "الكثيري" يفوز بنزاله الأول في بطولة "ون 171" العالمية للفنون القتالية بالدوحة
  • آيفون 16 إي .. رهان آبل على الذكاء الاصطناعي بسعر منافس
  • الإمارات تشارك في اجتماعات المؤتمر البرلماني لمنظمة التجارة العالمية
  • انطلاق بطولة «The Clash» العالمية للكرة الطائرة الشاطئية في سهل حشيش
  • تهامة تك ويونيفيو العالمية تكشفان عن أحدث تقنيات المراقبة بالذكاء الاصطناعي في أكبر تجمع تقني بعدن
  • الصحة العالمية: أكثر من ستة آلاف إصابة بالكوليرا في اليمن