"الشؤون الإسلامية" تنظم مسابقة "المهارة" في نسختها الثانية بالهند
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
نظمت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، ممثلة بالملحقية الدينية في سفارة المملكة بنيودلهي، بالتنسيق مع جامعة الهند الإسلامية بالتعاون مع جمعية الحكمة الإسلامية بجمهورية الهند، مسابقة "مهارة" في نسختها الثانية ـ مسابقة علمية أدبية إسلامية ـ, بحضور الملحق الديني بالسفارة بدر العنزي، وعضو برلمان كيرالا كونهالي كوتي، ورئيس جمعية الحكمة الإسلامية بكيرالا رئيس جامعة الهند الإسلامية عبداللطيف المدني، ومدير جامعة الهند الإسلامية فيصل بن أحمد، وعدد من الشخصيات الإسلامية بولاية كيرلا.
وأقيمت المسابقة في بداية شهر يوليو من هذا العام، وعقدت التصفيات النهائية خلال الفترة من 29 سبتمبر حتى 1 أكتوبر 2023م على مستوى جنوب الهند، حيث شارك فيها (1289) متسابقًا ومتسابقة في ولاية كيرالا والولايات القريبة منها، واشتملت على 3 مسارات، الأول: حفظ القرآن الكريم كاملاً للبنين والبنات شارك فيه (359) متسابقًا ومتسابقة فاز منهم (9)، والثاني: حفظ المتون العلمية (الأصول الثلاثة، نخبة الفكر) شارك فيه (180) متسابقًا ومتسابقة فاز منهم (9)، والثالث: إعداد مقالة باللغة العربية شارك فيه (750) مشاركًا ومشاركة فاز منهم (9).
وبهذه المناسبة، أكد وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، أن المملكة ممثلةً بقيادتها الحكيمة تسعى دائمًا لخدمة الإسلام والمسلمين في جميع المجالات ومن ضمنها ربط الناشئة بهذا الدين وتحفيزهم للإقبال على كتاب الله وحفظه وتعلمهم العلوم الإسلامية النافعة التي تدعو للاعتدال والوسطية ونبذ الغلو والتطرف, مبيناً أن الوزارة من خلال تنظيمها لهذه المسابقة وغيرها من المسابقات والبرامج في مختلف دول العالم تعكس رسالة المملكة السامية في كل ما من شأنه خدمة الاسلام، ونشر المنهج الإسلامي المعتدل القائم على كتاب الله وسنة رسوله الكريم وفق فهم السلف الصالح، وبيان أن الدين الإسلامي دين رحمة ويدعو للتآلف والتعايش بين الناس.
وتعد إقامة هذه المسابقة ضمن إحدى البرامج العلمية التي تنظمها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد؛ للتواصل مع الجمعيات والمراكز الإسلامية بجمهورية الهند، وذلك تشجيعًا لأبناء المسلمين لحفظ القرآن وتجويده، وتعلم العلوم الشرعية واللغة العربية، والتمسك بالكتاب والسنة على منهج الاعتدال والوسطية.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: وزارة الشؤون الإسلامية الشؤون الإسلامیة
إقرأ أيضاً:
«الشؤون الإسلامية» تختتم حملة «مخرافة» للتوعية بزكاة التمور
أبوظبي: «الخليج»
اختتمت الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، الحملة المتخصصة الثالثة «مخرافة» لاحتساب وإخراج زكاة التمور والتي استهدفت توعية المجتمع بأحكام زكاة التمور.
وأكد الدكتور عمر حبتور الدرعي رئيس الهيئة، أن حملة «مخرافة» جاءت تماشياً مع استراتيجية الدولة في خدمة المجتمع، وتحقيقاً لرؤية القيادة الرشيدة في تقديم الخدمات التي تسعد الجمهور، وأكد أن سعي الهيئة مستمر في تقديم خدمات متميزة ومبتكرة تخدم المجتمع وتسهل سبل احتساب الزكاة ودفعها بالنسبة لجموع المزكين، كما أكد حرص الهيئة على توعية المجتمع وفق المواسم المختلفة من خلال منصاتها الإعلامية المختلفة التي تخدم أهدافها في تحقيق السعادة للمتعاملين.
من جهة أخرى، وفي إطار التعاون والتنسيق بين الهيئة، ووزارة الشؤون الدينية في إندونيسيا وجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، وتعزيز الجهود لتحقيق الأهداف المشتركة، شارك وفد من الهيئة في أسبوع التسامح الذي نظمه جامع الشيخ زايد الكبير بمدينة سولو في الفترة من 15-18 نوفمبر/تشرين الثاني، بحضور عدد من المسؤولين والعلماء وأصحاب الديانات، واشتمل على العديد من الفعاليات التي ترسخ لقيم التسامح.
وأكد الدكتور عمر الدرعي، أن المشاركة في هذا الأسبوع تعكس التناغم بين الهيئة ووزارة الشؤون الدينية الإندونيسية، وحرصهما على إبراز الجانب المضيء للدين الإسلامي، من خلال التعاون في تنظيم المبادرات المتميزة التي تستهدف التعريف بتعاليمه السمحة، التي تؤكد على ترابط النسيج الاجتماعي،.
من جهته أكد الدكتور سلطان الرميثي، رئيس مركز جامع الشيخ زايد في سولو، أهمية الدور الذي يضطلع به المركز في ترسيخ قيم التسامح والتعايش في المجتمع الإندونيسي، من خلال البرامج والفعاليات التي ينفذها على مدار العام في هذا الصدد، وقال، إن جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، والهيئة العامة للشؤون الإسلامية، ووزارة الشؤون الدينية في إندونيسيا وإدارة مسجد الشيخ زايد في سولو، تعمل بالتعاون والتنسيق لتعزيز هذه المبادئ والقيم على الساحة الإندونيسية، مؤكداً حرص المركز على تعزيز هذه الشراكة، خدمة للأهداف العليا التي يعمل من أجلها مسجد الشيخ زايد في سولو، لنشر تعاليم الإسلام الوسطي، وتعزيز روابط الأخوّة الإنسانية بين الشعبين الإماراتي والإندونيسي.
وقدّم وفد الهيئة، الذي ضمّ عدداً من الوعاظ والباحثين ذوي الخبرة، خلال هذا الأسبوع، ثلاث محاضرات في جامع الشيخ زايد بإندونيسيا: الأولى عن «مفهوم التسامح في القرآن الكريم»، والثانية بعنوان «التسامح فريضة شرعية وضرورة إنسانية»، والثالثة عن «التسامح وأثره في التواصل الحضاري»، كما شاركوا في ندوة «إدارة المساجد»، وندوتي «التسامح» في جامعة سالتيجا الإسلامية، وجامعة رادين ماس سعيد سوراكاراتا الإسلامية، بالإضافة إلى إلقاء خطبة الجمعة، وإمامة المصلين والأذان في بعض الصلوات، وكذلك لقاء ممثلي أكثر من 13 ديانة في مدينة سولو، وزيارة مجمع قصر كيراتون كاسونانان سوراكارتا الملكي، وعدد من المدارس الإسلامية في إندونيسيا.