خسائر السد والدحيل «صدمة».. خالد سلمان يؤكد لـ «العرب»: رحيل برونو وكريسبو ضروري قبل «خراب مالطا»
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
أخشى على الفريقين الخروج والوداع من الدور الأول
التأهل لدور الستة عشر أصبح صعباً للغاية
عدم الضغوط بدورينا تؤثر على فرقنا خارجياً
اللاعبون مشتركون في الأداء الهزيل والنتائج الكارثية
حالة من الصدمة في الوسط الرياضي القطري بعد خسارة السد والدحيل في الجولة الثانية ببطولة دوري ابطال آسيا، حيث تلقى السد خسارة قاسية من ناساف الأوزبكي بثلاثة اهداف مقابل هدف، فيما مني الدحيل بخسارة مرة على ارضه وامام جمهوره من فريق بيرسبوليس الإيراني بهدف دون رد، وبهذا تأزم موقف الفريقين في عملية التأهل لدور الستة عشر من البطولة الآسيوية، ولعل الإمكانيات المتوافرة في الفريقين على مستوى اللاعبين المواطنين والمحترفين هي سبب الغضب الكبير، لان من المفترض أن تكون النتيجة الطبيعية للسد والدحيل أمام ناساف وبيرسبوليس هي الانتصار وليس الخسارة والظهور بهذا الشكل السيئ للغاية وعدم وجود انياب حقيقة وحالة من التوهان الكبيرة في ارضية الملعب، كما أن المدربين يتحملون المسؤولية الأكبر سواء البرتغالي برونو مع السد، والأرجنتيني كريسبو مع الدحيل، وتواصلت «العرب» مع خالد سلمان نجم الكرة القطرية السابق والمحلل الحالي بقنوات الكاس للحديث معه عن الفريقين وأسباب الخسارة، وماذا عن حظوظهما في الجولات القادمة.
وأكد خالد سلمان نجم الكرة القطرية في بداية حديثه أن السد والدحيل لا يمتلكان مدربين على مستوى حدث بقيمة دوري ابطال آسيا تلك البطولة الكبيرة والتي تتطلب مقومات خاصة للغاية على مستوى المدربين واللاعبين والتجهيز الفني والبدني أيضا على عكس البطولات المحلية.
صدمة كبيرة
وقال خالد سلمان «الخسارة للسد والدحيل تعتبر صدمة، ولكن في حقيقة الامر الفريقان لا يمتلكان مدربين على مستوى الحدث، سواء البرتغالي برونو مدرب السد والأرجنتيني هيرنان كريسبو مدرب الدحيل، لا يقدمان أي إضافة على المستوى الخارجي، والسد في البطولة العربية الماضية كان واضحا ان هناك خللا كبيرا واتضح عندما ودع البطولة برباعية من الشرطة العراقي، ففرقنا لا تقاوم الدوري المحلي بالبطولات الخارجية، لان دورينا «مريح» واغلب الفرق لا تلعب بضغط كبير أمام السد والدحيل، ولذلك العمل الفني لا يوجد بشكل كبير في دورينا، باستثناء مباراة او مباراتين بالكثير من ضمنها مباراة السد والدحيل، ولهذا الأساس عندما تشارك فرقنا في دوري الابطال تلعب المباريات أمام فرق وطرق مختلفة في آسيا، كذلك عملية القراءة في المباريات غير جيدة من المدربين، وحتى طرق اللعب، لا تناسب طريقة المنافسين، ولذلك الثنائي فشلا بامتياز في المباريات الآسيوية».
المشوار صعب
وبسؤاله حول حظوظ الفريقين في البطولة، حيث ينتظر كل فريق 4 مباريات في مشوار البطولة، قال «الوضع اصبح صعبا جداً في بلوغ دور الستة عشر، خاصة أن الوضع تغير عن السابق، فحاليا فريق واحد يتأهل من كل مجموعة بجانب 3 فرق أفضل ثوان، ولذلك اخشى على الفريقين الخروج والوداع من الدور الأول في ظل الإمكانيات المتوافرة لديهما، وحتى أكون صريحاً على المستوى الذي ظهر عليه الفريقان المباريات القادمة ليست سهلة على الاطلاق».
وتابع قائلا» بالنسبة للسد فالمنافسة ستكون مع ناساف الأوزبكي والشارقة الإماراتي، والاقرب لحسم الصدارة من وجهة نظري الشارقة الإماراتي، بينما الدحيل حظوظه صعبة لاسيما في ظل تواجد فريق بحجم وامكانيات النصر السعودي الذي يضم كوكبة من النجوم، وارى أنه سيتأهل متصدراً للمجموعة».
الرحيل مطلوب
وعن رؤيته حول مصير المدربين، قال خالد سلمان « السد عندما جلب برونو باعتباره مدرب طوارئ، لانه يعرف الكرة القطرية خاصة بعد رحيل الإسباني خوانما وعودته لفريق مانشستر سيتي الإنجليزي كمساعد مدرب، ولذلك حان الوقت أن يرحل بعد أن فشل في اثبات نفسه في البطولة العربية وأيضا دوري أبطال آسيا، ورسالة لإدارة السد والدحيل، عليكم أن تنقذوا ما يمكن إنقاذه في التوقيت الحالي، « قبل خراب مالطا» ويجب جلب مدربين جديدين لديهما سيرة ذاتية مميزة، ولذلك رحيلهما هو القرار الصحيح لأنهما «مب قد المسؤولية».
غياب اللاعبين
وأكد خالد سلمان قائلا في نهاية حديثه «اللوم الأكبر على المدربين بالفعل، ولكن أيضا اللاعبين مسؤولون أيضا، ولذلك أسأل أين اللاعبون المواطنون ودورهم في فرقهم، ومثل ما تحدث حسن الهيدوس قائد السد، أن الفريق لم يظهر بالشكل الفردي والجماعي بالشكل المطلوب، وهذا معناه أن اللاعبين مقصرون، وشاهدنا في الفريقين، لا يوجد لاعب برز، او نقول أنه قدم مستوى ممتازا، بجانب أيضا أن الفريقين غاب عنهما بعض المحترفين ولكن هذا ليس عذراً أيضا».
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر خسارة السد دوري ابطال آسيا خالد سلمان السد والدحیل خالد سلمان على مستوى
إقرأ أيضاً:
الشرطة الفرنسية تقمع مظاهرة بمدينة نانت مناهضة لحملة الكراهية التي يقودها برونو روتايو
تعيش في هذه الأثناء العديد من المدن الفرنسية حالة من الفوضى بعد المضاهرات التي خرج فيها 300 ألف متظاهر منهم 100 ألف في مدينة باريس، وسط تعزيزات امنية تخوفا من تصاعد أعمال العنف.
وقامت الشرطة الفرنسية بقمع المظاهرات باستعمال القنابل المسيلة للدموع بمدينة نانت التي عرفت مظاهرات مناهضة لحملات الكراهية ضد المسلمين التي يقودها مناهضة لحملات الكراهية ضد المسلمين التي يقودها وزير الداخلية برونو روتايو.
وحسب بعض وسائل الإعلان الفرنسية فقد وصلت عدد المظاهرات الى 300مظاهرة على مستوى البلاد، ضد اليمين والمتطرف ومطالبة للسلام والحرية والعدالة الاجتماعية.