اتهم رئيس وزراء النيجر علي الأمين زين، فرنسا بالعمل على زعزعة استقرار بلاده، رغم إعلانها الانسحاب.

وحسب وكالة "سبوتنيك" الروسية، قال علي الأمين زين في تصريحات للصحفيين إن "فرنسا إلى جانب أعدائنا الآخرين، تعمل على زعزعة أمن واستقرار النيجر، وهو أمر واضح للجميع".

من جانبه، أكد وزير داخلية النيجر الجنرال محمد تومبا، الثلاثاء، أن فرنسا لا تنوي تنفيذ قرارها بسحب قواتها من النيجر، مؤكدًا أن باريس تدعم الإرهاب في بلاده.

ولفت إلى أن المجلس العسكري في النيجر وافق على المهلة التي حددها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لسحب قواته من النيجر.

واتهم رئيس المجلس العسكري في النيجر، عبد الرحمن تياني، الجيش الفرنسي بالتخلي عن بلاده في مواجهة الإرهاب، في تصريحات للصحفيين، لم يتحدث فيها باللغة الفرنسية.

وقال تياني، في تصريحات بلغتي جيرما والهاوسا، اللغتين الأصليتين للنيجر، الأحد الماضي، إن القوات الفرنسية: "لم تفشل في مكافحة الإرهاب فحسب، بل إن هناك المزيد من الإرهابيين".

وأضاف تياني: "بما أن الفرنسيين، الذين كانوا معنا لمحاربة الإرهاب، توقفوا من جانب واحد عن التعاون معنا، فإن إقامتهم في النيجر تقترب من نهايتها".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: النيجر فرنسا أفريقيا انقلابات افريقيا

إقرأ أيضاً:

رئيس الوزراء الفرنسي: اليمين المتطرف بات على أبواب السلطة

أكد رئيس الوزراء الفرنسي، جابرييل أتال، بأن اليمين المتطرف بات على أبواب السلطة، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل.

مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية يُعلن انتهاء مدة الترشيح لـ (جائزته في دورتها الثالثة) وزير المالية: حريصون على جذب استثمارات هولندية في قطاع الهيدروجين الأخضر

كما ذكرت وكالة أنباء أسوشيتيد برس، أن الناخبين في فرنسا من جميع مناطق البلاد وأقاليم ما وراء البحار توجهوا لصناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم اليوم الأحد في الجولة الأولى من الانتخابات البرلمانية الاستثنائية التي وصفتها بأنها يمكن أن تضع الحكومة الفرنسية في أيدي الأحزاب القومية اليمينية المتطرفة لأول مرة منذ العصر النازي.
وقالت الوكالة إنه من الممكن أن تؤثر نتائج الانتخابات -التي تجرى على جولتين والتي ستنتهي في السابع من يوليو- على الأسواق المالية الأوروبية والدعم الغربي لأوكرانيا، وفضلا عن كيفية إدارة ترسانة فرنسا النووية وقوتها العسكرية العالمية.

وأضافت الوكالة أن العديد من الناخبين الفرنسيين ينتابهم الشعور بالإحباط إزاء التضخم والمخاوف الاقتصادية، فضلا عن قيادة الرئيس إيمانويل ماكرون، التي يرون أنها متعجرفة ومنعزلة عن حياتهم، فيما استغل حزب التجمع الوطني المناهض للهجرة بزعامة مارين لوبان هذا السخط وأججه، لا سيما عبر منصات الإنترنت مثل تيك توك، وهو الحزب الذي هيمن على جميع استطلاعات الرأي قبل الانتخابات.

وأشار التقرير إلى أن ائتلافا جديدا على اليسار، وهو الجبهة الشعبية الجديدة، بات يشكل تحديا أيضا لماكرون المؤيد لقطاع الأعمال وتحالفه الوسطي، التجمع من أجل الجمهورية.

يذكر أن هناك 49.5 مليون ناخب مسجل سيختارون 577 عضوا في مجلس النواب في البرلمان الفرنسي، خلال التصويت الذي يجرى على جولتين.

مقالات مشابهة

  • رئيس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي يحذر من أمر خطير تعاني منه بلاده ويدعو لحل عاجل
  • "يجب إيقاف هذا السيرك".. سياسي فرنسي يدعو إلى وضع حد لتشويه صورة روسيا
  • كيف أدى سقوط معسكر ماكرون وانحسار شعبيته إلى تغيير المشهد السياسي في فرنسا؟
  • لوبان تتهم ماكرون بالتحضير لـ"انقلاب إداري" في فرنسا
  • "بلومبرغ": هزيمة ماكرون قد تؤدي إلى زعزعة استقرار الاتحاد الأوروبي و"الناتو"
  • مؤتمر للجنة التنسيق اللبنانيّة - الفرنسيّة: لتطبيق الدستور اللبناني قبل النظر في أي تعديل محتمل
  • بعد فوزه في التشريعيات.. اليمين المتطرف الفرنسي يضيق الخناق على المهاجرين
  • رئيس الوزراء الفرنسي: اليمين المتطرف بات على أبواب السلطة
  • بسبب أزمة القمح والطاقة.. مخاوف من ارتفاع أسعار "الباغيت" في فرنسا
  • فرنسا.. أعلى مشاركة مسجلة في انتخابات الجولة التشريعية الأولى في تاريخ البلاد