إيطاليا.. مقتل 21 إثر سقوط حافلة من ارتفاع 10 أمتار
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
لقي ما لا يقل عن 21 شخصًا حتفهم في حادث حافلة بضاحية ميستري بمدينة فينيسيا شمالي إيطاليا.
ووفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الإيطالية (أنسا) نقلًا عن السلطات المحلية، فإن الحافلة سقطت من ارتفاع 10 أمتار من طريق مرتفع فوق خط للسكك الحديدية، وأفادت فرقة الإطفاء المحلية بأن النيران اندلعت بالحافلة بعد سقوطها.
ومن بين القتلى 5 مواطنين أوكرانيين وألماني والسائق الإيطالي للسيارة، حسبما قال محافظ فينيسيا، ميشيل دي باري، لوكالة أنسا، بينما أصيب 18 شخصًا على الأقل، حسبما قال حاكم فينيتو لوكا زايا.
وأضاف زايا، أن طفلين توفيا وأصيب آخران بجروح خطيرة للغاية، ولا تزال الملابسات الدقيقة للحادث غير واضحة، كما أنه ليس من الواضح ما إذا كانت المركبة هي حافلة سياحية أم غير ذلك.
مأساة رهيبةوأعربت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني عن انزعاجها بعد حادث الحافلة، وقالت في بيان: "أتعاطف مع الضحايا وعائلاتهم وأصدقائهم، إننى على اتصال وثيق مع عمدة فينيسيا لويجي برونارو ووزير الداخلية ماتيو بيانتيدوسي لمتابعة الأخبار المتعلقة بالمأساة".
ووصف عمدة فينيسيا لويجي برونارو الحادث عبر حسابه على منصة إكس، بأنه مأساة رهيبة أصابت مدينته، وقال إن المشهد مروع ولا توجد كلمات لتعبر عنه.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: روما إيطاليا فينيسيا
إقرأ أيضاً:
عمدة فيلنيوس يكشف عن خطته "للدفاع عن العاصمة الليتوانية"
قدم عمدة العاصمة الليتوانية فيلنيوس، فالداس بينكونسكاس، خطة دفاعية للمدينة تتضمن شراء كتل "أسنان التنين" الخرسانية وحواجز "القنافذ" الفولاذية المضادة للدبابات.
قال بينكونسكاس في مؤتمر صحفي بثته قناة "LRT"، يوم الثلاثاء: "من المخطط شراء "أسنان التنين" (وهي قطع خرسانية هرمية الشكل، كفيلة بإيقاف تقدم الآليات العسكرية) وحواجز القنافذ الفولاذية الجاهزة... إنها ضرورية في المقام الأول لمنع الدخول إلى المدينة عبر الطرق الرئيسية التي تربط بين الأجزاء الجنوبية والشرقية من المدينة".
إقرأ المزيدووفقا له، من المقرر تنفيذ المرحلة الأولى من الشراء في الخريف. وبالإضافة إلى ذلك من المخطط أيضا شراء وسائل تقييد حركة المرور، وطائرات بدون طيار وتجهيز ساحات للتدريب على التعامل معها.
وفي وقت سابق، بدأت لاتفيا، التي تجاور ليتوانيا، في بناء تحصينات على حدودها مع روسيا وبيلاروس، بما في ذلك خنادق مضادة للدبابات، ووضعت خططا لإنفاق 303 ملايين يورو لهذه التحصينات على مدى خمس سنوات.
وفي الآونة الأخيرة، تعزز كثيرا الاعتقاد في الغرب باحتمال اندلاع صراع مسلح مباشر بين حلف الناتو وروسيا الاتحادية. وقد أشار الكرملين مرارا إلى أن موسكو لا تشكل تهديدا، ولا تهدد أحدا، لكنها لن تتجاهل الإجراءات التي قد تشكل خطرا على مصالحها.
إقرأ المزيدبالإضافة إلى ذلك، لاحظت روسيا في السنوات الأخيرة نشاطا غير مسبوق لحلف شمال الأطلسي بالقرب من حدودها الغربية. فيما يوسع الحلف تطاولاته ويطلق عليها اسم "احتواء العدوان الروسي".
وأعربت موسكو مرارا عن قلقها إزاء حشد قوات "الناتو" في أوروبا. وذكرت وزارة الخارجية الروسية أن روسيا تظل منفتحة على الحوار مع حلف شمال الأطلسي، ولكن على قدم المساواة، في حين يتعين على الغرب التخلي عن مسار عسكرة القارة الأوروبية.
المصدر: نوفوستي