قطر أبهرت العالم بتنظيم الفعاليات والمعارض الكبرى.. م. إسماعيل الراشدي: زراعة 1600 نبتة في جناح سلطنة عُمان
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
قال المهندس إسماعيل بن سيف الراشدي من جناح سلطنة عُمان في معرض إكسبو 2023 الدوحة، إن مشاركة سلطنة عمان تأتي تتويجا للجهود التي تبذلها السلطنة في الحفاظ على البيئة، وعلى التنوع النباتي الموجود. وأكد انه سيتم خلال المعرض إبراز جهود السلطنة في التقليل من آثار التغير المناخي، مشيرا إلى أن الجناح يعرض التنوع النباتي الموجود في سلطنة عمان، حيث تم نقل 1600 نبتة من سلطنة عمان إلى الجناح، مما يبرز كمية التنوع النباتي المفروض أن يتم استخدامه في مجال البستنة.
وقال إن الجناح يعرض نباتات عُمانية تستخدم في مجال البستنة، وهذا دليل قاطع على أن المنطقة ودول الخليج قادرة على أن تتحول من صحراء قاحلة إلى واحة خضراء، باستخدام نباتاتها المحلية، مشددا على أهمية تضافر الجهود بين دول مجلس التعاون في التبادل بين النباتات، خاصة وأن دول الخليج ذات مناخ واحد، ماعدا بعض الفروقات في المرتفعات الجبلية... وتابع قائلا: وهذا واقع، ولكن من الناحية البيئية، بإمكان نباتات عمان أن تتأقلم مع الظروف المناخية في قطر، وأيضا النباتات في المملكة العربية السعودية يمكنها أن تتأقلم مع الجو في عمان والعكس، لافتا إلى ضرورة وجود تكامل خليجي في قطاع البستنة، والحد من استيراد النباتات الدخيلة على المنطقة، خاصة وان المنطقة الخليجية تشهد تحديا كبيرا جدا وهو التصدي للنباتات الغازية.ولفت إلى أنه لديهم في جناح سلطنة عمان برنامجا متكاملا ممتدا على طول ال 6 أشهر، حيث سيكون هناك برامج تثقيفية وأخرى للأطفال، ومحاضرات، وأيضا هناك التفاعل بحيث يعيش الزائر تجربة الزراعة، منوها إلى أن البرنامج متواصل طيلة مدة ال 6 أشهر، وهناك أيضا برامج متنوعة من مختلف الجهات الحكومية ذات العلاقة في المجال الزراعي والبيئي ومجال اخضرار المدن.
وأضاف قائلا: عُمان تحوي ما يقارب 1700 نوع نباتي، معظم هذه النباتات يمكنها النمو في المناخ القطري، ماعدا جزء بسيط جدا، والذي يحتاج ظروفا مناخية محددة، مثل النباتات التي تكون في المرتفعات الجبلية والتي تحتاج مناخا مميزا، وأشاد الراشدي بالتنظيم في موقع الإكسبو، ووصفه بالمبهر خاصة بعد تحول الموقع من إنشائي إلى موقع أخضر.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر إكسبو 2023 الدوحة سلطنة عمان سلطنة ع
إقرأ أيضاً:
تدشين أول مصنع لتوربينات الرياح في سلطنة عمان
الثورة نت/..
كشف تقرير جديد لمنصة “الطاقة” المتخصصة، عن تدشين أول مصنع لتوربينات الرياح في سلطنة عمان.
وذكر التقرير الجديد أنه تم تدشين أول مصنع توربينات رياح في المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم في السلطنة، الذي من المقرر أن تبلغ طاقته الإنتاجية السنوية نحو 1000 ميغاواط.
ووفقا للتقرير الذي نشرته منصة الطاقة المتخصصة التي تتخذ من واشنطن مقرا لها ، فقد احتفلت شركة “موارد توربين”، يوم أمس الأحد 13 أبريل (2025)، بتدشين المرحلة الأولى من مصنع متخصّص لتصنيع توربينات الرياح.
وتقرّر أن ينتج أول مصنع توربينات رياح في سلطنة عمان نوعين من هذه التوربينات، الأول بقدرة 6.25 ميغاواط، والثاني بقدرة 9.6 ميغاواط، في حين ستبلغ قيمته الاستثمارية نحو 70 مليون ريال عماني للمرحلة الأولى (200 مليون دولار أمريكي).
ومن المتوقع أن يبدأ التشغيل التجاري لأول مصنع توربينات رياح في سلطنة عمان، خلال العام المقبل (2026)، ليكون النواة الأولى في المنطقة لتصنيع توربينات الرياح وتوطين تقنيات الطاقة المتجددة، في حين سيوفر نحو 1080 فرصة عمل.
وقال وزير الطاقة والمعادن المهندس سالم بن ناصر العوفي، إن المصنع يُعنى بالمرفقات المتعلقة بتطوير إنتاج الكهرباء من طاقة الرياح في البلاد.
وخلص العوفي إلى أن الطاقة الاستيعابية للمصنع ستبلغ نحو 1000 ميغاواط سنويًا، وهي طاقة تكفل تغطية العديد من المشروعات الطموحة المخطط تنفيذها خلال العامين المقبلين، معربًا عن أمله في أن يبدأ إنتاج المرحلة الأولى من هذا المصنع، بنهاية عام 2026.