نشاط مكثف.. جولات خارجية وداخلية للبرهان لحل أزمة السودان.. فيديو
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
شهدت الأسابيع الأخيرة نشاطا خارجيا مكثفا من قبل رئيس مجلس السيادة السوداني وقائد القوات المسلحة الفريق عبدالفتاح البرهان، حيث زار مصر، تركيا، قطر، جنوب السودان، إريتريا، أوغندا، وأمريكا.
وعرض برنامج "هذا المساء"، الذي يقدمه الإعلامي أحمد أبو زيد، تقريرا تلفزيونيا بعنوان "نشاط مكثف.
وتركزت الزيارات الخارجية للبرهان على البحث عن حلول للحرب الدائرة وتوضيح حقائق ما يجري على الأرض، وأكد أن بلاده وقواتها المسلحة تخوض حربا ضد مرتزقة من كل الجهات.
وركز البرهان خلال الأيام القليلة الماضية على تفقد عدة مدن وقواعد بالداخل السوداني منها مدينة بورتسودان وقاعدة مروي ومعبر أرقين ومدينة عطبرة، حيث يرى مراقبون ومحللون أن جولات البرهان الداخلية تأتي في سياق تأكيده على تضليل ميليشيا الدعم السريع للشعب السوداني بحديثها عن الديموقراطية.
وفي سياق إحكام الجيش السودان السيطرة على المقرات الاستراتيجية للدولة وخاصة الموانئ والمطارات والمعابر الحدودية، فقد تم عزل ميليشيا الدعم السريع عن الدعم الخارجي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أزمة السودان الحرب في السودان الفريق عبدالفتاح البرهان جيش السودان جنوب السودان حل أزمة السودان رئيس مجلس السيادة السوداني
إقرأ أيضاً:
حسن إسماعيل: عزيزي البرهان.. الطريق من هنا !!
> صحيح أن السودان قد استفاد من الطقس الدولي الحالي المتمثل في التباعد الاوربي الروسي من جهة واستفاد اكثر من التباعد بين بوتين وبايدن فكسب الفيتو الأخير… ولكن …..
> مسار المصالح الدولية لايمضي في خط مستقيم ولايمشي على اتجاه مصالحنا دائما…
> بعد منتصف يناير القادم سيصبح أكبر متغير دولي قادم هو التقارب الروسي الامريكي من ناحية والتوتر الأوربي الأمريكي( المحدود ) من جهة وانعكاس ذلك على مزيد من التباعد الروسي الاوربي… !!
> وكل هذا يجعلنا نتدرب جيدا ومنذ الآن على لعبة التوقعات!!!
> فروسيا اذا ضمنت أعين ترامب المغمضمة تجاه مايفعله بوتين في أوكرانيا فقد تدفع ثمنا لذلك أن تغمض أعينها تجاه ماتطبخه مطابخ الدولة الأمريكية العميقة تجاه السودان خاصة ( لو ) اصبح ترامب زاهدا في وضع سياسة جديدة تجاه أفريقيا مجملا وهذا إحتمال سيجلب لنا اضرارا كبيرة
> لعبة الاحتمالات الثانية هو أن يُمرر ترامب ماتفعله روسيا في سوريا وفي هذه الحالة ستتثاقل أيدي روسيا عن رفعها لأي فيتو آخر فمصالح روسيا في أوكرانيا وسوريا أهم لها من مصالحها في السودان وهذه أيضا لعبة احتمالات سالبة
> صحيح هنالك لعبة احتمالات ثالثة في مصلحتنا وهو أن تكون ادارة ترامب زاهدة في متابعة يوميات مايحدث في السودان بل وأن تكون يد ترامب مغلولة في تمويل أي قوات دولية تُرسل إلى السودان وهذا سيُعطي السودان مساحات أوفر في الاستفادة من النفوذ الدولي الروسي وتنمية المصالح البينية مع روسيا دون ابتزاز من جماعات الضغط الأمريكي
> لعبة الاحتمالات الموجبة الأخرى التي في صالحنا هي توقعات اندلاع الصراع الصيني الأمريكي وهو اشرس صراع متوقع في العام القادم وهو أمر سيجعلنا نستفيد اكثر من النفوذ الدولي الصيني داخل مجلس الأمن وخارجه هذا إن احسنا الوقوف في الإتجاه الصحيح… وهذا إن لم تضع الصين استراتيجية تُفاجئ بها الجميع لتواجه به جنون ترامب…. !!
> هل لاحظت عزيزي الفريق البرهان أن مصالحنا الخارجية مبنية جميعا على جُملة توقعات لانمتلك حق صناعتها أو إيجادها بل هي مصالح قائمة على إحسان صناعة رد الفعل وهذه أيضا في كف عفريت فهي محض توقعات أسوأ كوابيسها هو أن تشتري دوائر الخليج مجمل الموقف الترامبي في أفريقيا.. فالرجل الذي يبني سورا بينه وبين المكسيك لن يفتح نفاجا بينه وبين الخرطوم…. !!
> و ….. الحل ….. من هنا …
> تقوية الظهر الداخلي وكسب جولة الداخل بفارق من الاهداف يجعل كل لعبة الاحتمالات التي استعرضناها عاليه غير مؤثرة النتائج على نتيجة الداخل غض النظر عن الجمب الذي ستنام عليه تلكم الاحتمالات!! وذلك بمضاعفة تقوية وتسليح الجيش وتقوية جبهة الإسناد الوطنية الداخلية وعدم افتعال الصراعات في داخلها ووسطها…..
> والسلام
حسن إسماعيل
إنضم لقناة النيلين على واتساب
هيئة الأدب والنشر تطلق فعالية “أسبوع الطفل الأدبي”