قطر: حريصون على تقديم أفضل الامتيازات لذوي الإعاقة
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
أكدت دولة قطر حرصها على تقديم أفضل الخدمات والامتيازات للأشخاص ذوي الإعاقة من خلال عدة مرجعيات، مستندة في عزمها هذا إلى مرجعية الدستور الدائم للدولة ورؤيتها الوطنية 2030، وإستراتيجيات التنمية الوطنية.
جاء ذلك في الكلمة التي ألقتها سعادة الشيخة شيخة بنت جاسم آل ثاني وكيل الوزارة المساعد لشؤون الأسرة بوزارة التنمية الاجتماعية والأسرة، خلال منتدى العقد العربي الثاني للأشخاص ذوي الإعاقة 2023 - 2032، المنعقد حاليا في تونس العاصمة.
واستعرضت سعادتها الإنجازات التي حققتها دولة قطر في سبيل دعم وتمكين ذوي الإعاقة ورعايتهم، ودور وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة التي ترأس الدورة 42 لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب، في تبني عدة مبادرات تدعم سبل الإدماج الكامل للأشخاص ذوي الإعاقة، منها العقد العربي للأشخاص ذوي الإعاقة 2023 - 2032، والتصنيف العربي للأشخاص ذوي الإعاقة، بوصفهما المنجزين الأهم للإقليم العربي في هذا الصدد.
وأشارت سعادة الشيخة شيخة آل ثاني إلى الجهود التي بذلتها دولة قطر خلال استضافتها لكأس العالم فيفا قطر 2022، فيما يتعلق بإتاحة كافة السبل لمشاركة ذوي الإعاقة في هذه البطولة والاستمتاع بحضور المباريات، حيث وصفت البطولة بأنها النسخة الأكثر إدماجا للأشخاص ذوي الإعاقة في تاريخ المونديال العالمي.
وأضافت سعادتها أنه حرصا من دولة قطر على منح المعاقين القطريين فرصة لإبراز قضيتهم وريادتهم العالمية، فقد منحت الشاب القطري غانم المفتاح دورا أساسيا في حفل افتتاح كأس العالم فيفا قطر 2022، كما يشغل المفتاح منصب سفير النوايا الحسنة للدولة، وله مشاركات في الكثير من المؤتمرات والمحافل الدولية والعالمية، وكانت آخر مشاركاته في مؤتمر حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في الأمم المتحدة 2023.
وفي ختام كلمتها، دعت سعادة الشيخة شيخة آل ثاني الجميع للمشاركة في منتدى التنمية الاجتماعية العربي المتعدد الأبعاد، الذي ستنظمه دولة قطر خلال الفترة من 22 - 26 أكتوبر الجاري، حيث سيقام على هامش المنتدى المعرض العربي الثاني للأسر المنتجة، إلى جانب عقد عدد من الاجتماعات رفيعة المستوى، وعلى رأسها الدورة الثانية لمبادرة العيش باستقلالية للأشخاص ذوي الإعاقة، وعدد من المسابقات التكريمية.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر وزارة التنمية منتدى العقد العربي الأشخاص ذوي الإعاقة تونس للأشخاص ذوی الإعاقة دولة قطر
إقرأ أيضاً:
رئيس الصين: حريصون على حل الخلافات مع الاتحاد الأوروبى من خلال الحوار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الرئيس الصيني شى جين بينج، أن الرسوم الجمركية الإضافية التي فرضها الاتحاد الأوروبي على المركبات الكهربائية الصينية تجذب اهتمام العالم، مشيرا إلى أن بلاده حريصة دومًا على حل الخلافات من خلال الحوار والتشاور.
وقال الرئيس الصيني - خلال لقائه المستشار الألماني أولاف شولتس، على هامش قمة قادة مجموعة العشرين المنعقدة في ريو دي جانيرو في البرازيل، وفقا لوكالة الأنباء الصينية- " إنه يأمل أن تواصل ألمانيا القيام بدور مهم في هذا الصدد".. موضحا أنه عقد مع شولتس تبادلات عميقة ومثمرة خلال زيارة الأخير للصين في أبريل هذا العام، لافتا إلى أنه خلال الأشهر الستة الماضية حققت الدولتان نتائج مهمة في مجالات التنمية الخضراء والنقل المستدام والتعاون الزراعي مع إفريقيا، وتواصل العلاقات الصينية-الألمانية التوهج بحيوية وديناميكية جديدتين.
وذكر رئيس الصين أن بلاده وألمانيا، باعتبارهما ثاني وثالث أكبر اقتصادين في العالم، بحاجة إلى تعزيز الشراكة الاستراتيجية الشاملة، مؤكدا أنه يتعين على الصين وألمانيا التركيز على الارتقاء بالتعاون من خلال الرقمنة والذكاء والإجراءات منخفضة الكربون، والعمل معا لاستكشاف أسواق طرف ثالث لتحقيق التعاون المربح للجانبين.
وأضاف أن الصين تعد أوروبا قطبًا مهمًا في عالم متعدد الأقطاب، مؤكدا أن (بكين) ملتزمة بالتعاون مع أوروبا لمواجهة التحديات بشكل مشترك وتعزيز التنمية المستدامة والمستقرة والسليمة للعلاقات بين الصين والاتحاد الأوروبي.
من جانبه، قال شولتس "إن العلاقات الألمانية-الصينية أحرزت تقدما إيجابيا منذ زيارته الأخيرة للصين" مضيفا أنه في ظل الوضع الدولي المعقد الحالي، من المهم جدا بالنسبة لألمانيا والصين تعزيز الاتصالات والتعاون.
وأوضح أن الجانب الألماني يأمل في تطوير الشراكة الاستراتيجية الشاملة مع الصين بشكل أكبر، وتعزيز الحوار والتعاون الثنائي ومتعدد الأطراف بروح المساواة والصراحة والاحترام المتبادل، وحل الخلافات على نحو مناسب، وتحقيق المنفعة المتبادلة والنتائج المربحة للجانبين، والإسهام في التعافي الاقتصادي والنمو والازدهار المشترك على المستوى العالمي.
كما أعرب شولتس عن أمله في أن يتمكن الاتحاد الأوروبي والصين من حل مسألة المركبات الكهربائية في أقرب وقت ممكن من خلال الحوار والتفاوض، معربا عن استعداد الجانب الألماني لبذل جهود إيجابية في هذا الصدد.
كما تبادل الجانبان وجهات النظر بشأن أزمة أوكرانيا والوضع في الشرق الأوسط وغيرها من القضايا.