العرب القطرية:
2025-02-17@04:00:19 GMT

الرعاية: «الطفل السليم» تكافح العنف الأسري

تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT

الرعاية: «الطفل السليم» تكافح العنف الأسري

حذرت الدكتورة صدرية الكوهجي استشاري أول طب المجتمع - مساعد مدير الطب لصحة الطفل والمراهقين بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية من الآثار السلبية التي يخلفها العنف الأسري على الطفل، واتباعه كمنهج تربوي سائد بين الأسر، وأنَّ العنف بصورة عامة والعنف الأسري بصورة محددة، يؤثران على نمو الطفل وتنشئته تنشئة سليمة، حيث ينتج عنه تأثير سلبي على نفسية الطفل، كما أنَّ هذه الممارسات قد تقوده إلى الانحراف في وقت لاحق.

وحول أبرز الخدمات التي تقدمها مؤسسة الرعاية الصحية لهذه الفئات، أوضحت الدكتورة الكوهجي: «إن المؤسسة تقدم خدمات عيادة الطفل السليم للأطفال ممن هم أقل من خمس سنوات، كما نقدم الخدمات الصديقة للمراهقين للفئة العمرية ما بين 10- 18 سنة، فبالنسبة للأطفال لمن هم أقل من 5 سنوات فيتم التركيز على متابعة النمو والتطور لديهم، لافتة إلى وجود تطعيمات وفحوصات دورية للأمراض الشائعة، أما بالنسبة لخدمات المراهقين يجرى التركيز على الناحيتين النفسية والسلوكية والمخاطر الموجودة ويتم ربطها بالصحة الجسدية».
وأوضحت الدكتورة الكوهجي أنه يحدث العنف ضد الأطفال في سياقات مختلفة، في كل من الأُسَر والمدرسة، والأماكن العامة. وتشمل الأمثلة على ذلك: الإساءة والإهمال في الأسرة، والاعتداء الجنسي، والتنمر وأشكال العنف الأخرى في المدرسة؛ وكذلك العقاب البدني؛ والاعتداء النفسي وغيرها من أنواع الاستغلال الجنسي التجاري للأطفال؛ وعمل الاطفال؛ إلى جانب الأشكال المختلفة للعنف الإلكتروني وعبر الإنترنت.
وأكدت الدكتورة الكوهجي أن استخدام العنف في التربية يسمى بالعنف التربوي، وهي ظاهرة اجتماعية سائدة في المجتمعات وقد توارثتها الاجيال، والعنف التربوي هو سلوك اجتماعي يتبعه الأفراد للسيطرة على قدرات الطفل العقلية والمادية، لتهيئة الطفل إلى شخص بالغ حتى تتقبله قيم المجتمع أوأولياء الأمور، أو أحيانا يكون بمثابة تفريغ شحنات القلق والتوتر والغضب لدى أولياء الأمور أنفسهم.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر الرعاية الصحية الأولية العنف الأسري

إقرأ أيضاً:

دراسة : بكتيريا من الأزواج قد تحلّ ألغاز جرائم الاعتداء الجنسي

أميرة خالد

توصلت دراسة أسترالية إلى أن البكتيريا المنقولة بين الأشخاص أثناء الاتصال الجنسي يمكن استخدامها في اختبارات الطب الشرعي للمساعدة في تحديد مرتكبي الاعتداءات الجنسية.

وقالت صحيفة ذا جارديان البريطانية : ” تختلف البكتيريا التناسلية، مثل الكائنات الحية الدقيقة التي تشكل ميكروبيوم الأمعاء، من شخص لآخر، ووجد الباحثون أنه يتم نقلها من شخص للآخر أثناء الاتصال الجنسي وتترك بصمة محددة يمكن اكتشافها لاحقًا ” .

ويقول الدكتور بريندان تشابمان، المشرف على الدراسة، من جامعة مردوخ الأسترالية، إن تقنية تتبع الميكروبيوم الجنسي للفرد (أو سيكسوم كما أطلق عليه الباحثون) يُمكن استخدامها في حالات الاعتداء الجنسي حيث لا يتم اكتشاف الحيوانات المنوية.

وركز الباحثون على الجين البكتيري المعروف باسم 16S rRNA، الذي يختلف تسلسله الجيني في البكتيريا الموجودة لدى أشخاص مختلفين، إذ أظهرت مسحات الأعضاء التناسلية المأخوذة من 12 زوجًا أحاديًا قبل وبعد الاتصال الجنسي، أنه يمكن التعرف على بمصة بكتيرية للشخص على شريكه بعد هذا الاتصال، واستمر وجود البصمة حتى عند استخدام الواقي الذكري أثناء الاتصال الجنسي، على الرغم من أن معظم عمليات النقل في هذه الحالات كانت من الشريك الأنثوي إلى الشريك الذكر.

وذكر تشابمان إنه في أحد الزوجين، بدا أن البصمة البكتيرية استمرت لمدة خمسة أيام بعد انتقالها بين الشركاء، لذلك اقترح الباحثون أن هذه التقنية يمكن أن تزيد من فرصة الاختبار بعد الاعتداء الجنسي بما يتجاوز ما هو مُتاح حاليًا، من خلال تحليل الحمض النووي التقليدي، إذ تكون احتمالية اكتشاف الحيوانات المنوية أعلى في الـ 24 ساعة الأولى بعد الاعتداء.

مقالات مشابهة

  • وفاة رجل الأعمال سليمان السليم أحد كبار ملاك شركة المواساة
  • العنف الأسري والمجتمعي
  • اليوم.. نظر إعادة إجراءات محاكمة متهم في «خلية الوراق»
  • من منزلك وبهاتفك فقط.. كيف تبلغ عن حالات العنف الأسرى؟
  • كرسي السنوار وعصاه.. ماذا تعني رموز المقاومة على منصة تبادل الأسري؟
  • الأسبوع العلمي التربوي.. باكورة نشاطات أوقاف دمشق بعد انتصار الثورة
  • الاعتداء الجنسي.. خطر يُهدد سلامة الطفل
  • الاعتداء الجنسي خطر يهدد سلامة الطفل
  • دراسة : بكتيريا من الأزواج قد تحلّ ألغاز جرائم الاعتداء الجنسي
  • 4 مخاطر يسببها التفكك الأسري .. أستاذ علم اجتماع توضح