آليات جديدة لتراخيص أعمال التوصيلات الكهربائية والتمديدات المائية
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
أعلنت المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء (كهرماء) عن موعد البدء بتطبيق قرار سعادة وزير الدولة لشؤون الطاقة رقم (2) لسنة 2022، المتعلق بتحديد القواعد المنظّمة لأعمال التوصيلات الكهربائية والتمديدات المائية وشروط منح وتجديد تراخيص مزاولة تلك الأعمال، وذلك ابتداءً من يوم الأربعاء الموافق 4 أكتوبر 2023.
وحرصاً على تنفيذ القرار بأعلى مستويات الكفاءة انطلاقاً من رؤية المؤسسة الاستراتيجية التي تنشد مواكبة التغييرات التنظيمية والقانونية والاستجابة لها بشكل استباقي، عَملت كهرماء على تطوير عملية الحصول على التراخيص وذلك عن طريق إجراء اختبارات نظرية وعملية للكوادر الفنية العاملة مع مقاولي التوصيلات الكهربائية والتمديدات المائية. كما خصصت المؤسسة عملية اختبار وترخيص خاصة بفئة العاملين الأفراد (الكهربائي الفرد والسباك الفرد) لمزاولة الأعمال بطريقة قانونية معتمدة. وبناءً على ذلك، ستقوم كهرماء بنشر قائمة بجميع المقاولين والأفراد المعتمدين لديها على موقعها الرسمي، لتسهيل عملية الوصول إلى هذه البيانات أمام جميع أفراد المجتمع القطري.
وشدد القرار على أن التراخيص التي ستمنح لفئة الأفراد (الكهربائي الفرد والسباك الفرد)، ستكون تراخيص مقتصرة على أعمال الصيانة فقط، ولا يشمل الترخيص أعمال التوصيل الكهربائي أو التمديدات المائية.
وعلى ضوء هذا القرار، نوّهت كهرماء بأنه على جميع المشتركين أو الملّاك التوجّه إلى المقاولين أو العاملين الأفراد المعتمدين لديها للتعامل معهم لإنجاز أعمال التوصيلات الكهربائية والتمديدات المائية وأعمال الصيانة، وذلك بما يضمن حصولهم على خدمة أكثر موثوقية وبجودة عالية، بحسب المعايير التي وضعتها المؤسسة.
وأتاح هذا القرار لكافة المشتركين والملّاك إمكانية التأكّد من حالة الترخيص لمزاولي المهنة ومنفذي الأعمال من المقاولين وكوادرهم الفنية أو العاملين الأفراد من فئتي (الكهربائي الفرد والسباك الفرد)، وذلك عبر مسح الكود الموجود على بطاقة الترخيص الصادرة عن المؤسسة، والتي تمنحها للعاملين في مجال التوصيلات الكهربائية والتمديدات المائية في الدولة، بما يضمن حقوق المشتركين والملّاك عند تعاملهم مع الفنيين.
واستناداً إلى المواد الواردة في القرار، يترتب على المقاولين العديد من الالتزامات القانونية والمهنية لمراعاتها، ويأتي من ضمنها، الالتزام بتقديم البيانات والمستندات الصحيحة عند عملية التقديم للحصول على الترخيص، واتباع أنظمة الأمن والسلامة وقواعد التمديدات الكهربائية والمائية المعمول بها والمعتمدة في المؤسسة. كما يترتب على المّلاك أيضاً عدة التزامات، بموجب القرار، تتلخص بضرورة تفويض مقاول معتمد ومرخص من قبل كهرماء، وعدم تقديم أي بيانات أو معلومات أو مستندات غير صحيحة بهدف توصيل الخدمة، إلى جانب الالتزام بحضور المهندس أو الملاحظ المسؤول عن العقار أثناء أي مناقشة فنية مع ممثلي كهرماء.
وأكد سعادة المهندس عيسى بن هلال الكواري، رئيس كهرماء، على أهمية هذا القرار وما يقدمه من ضبطٍ شاملٍ لسير أعمال التمديد والصيانة على جميع مستويات قطاع الطاقة والمياه في الدولة، بما يضمن تنفيذها وفقاً لأعلى معايير المهنية والجودة.
وأضاف سعادته، «تقدم إداراتنا المختصّة جهوداً كبيرة لتصميم برامج التدريب الفني لكوادر المؤسسة والقوى العاملة المعتمدة لدينا من خارج المؤسسة باستمرار، وتعمل بالتنسيق مع الوزارة لإعداد منهجية الاختبارات التقييمية وشروط الحصول على التراخيص، لما لهـذا التوجّه من أثر إيجابي واستراتيجي للنهوض بكفاءة العاملين بقطاع الطاقة والمياه في الدولة. ويأتي هذا الخطوات تماشياً مع التقدم التقني الذي نحرزه على مستوى البنية التحتية في جميع المناطق، وتحقيقاً لأهداف رؤية قطر الوطنية 2030 للتنمية الشاملة.»
وعلى صعيدٍ متصل، أوضحت المؤسسة أن كوادرها جاهزة باستمرار للتعاون مع الأخوة المقاولين والأفراد، للرد على استفساراتهم وتساؤلاتهم، فيما يتعلق بالقرار وما يترتب على الفئات المعنية التي يشملها، سواءً على مستوى عملية الترخيص والشروط المتعلقة بالشهادة والخبرة أو الصلاحيات التي تمنحها المؤسسة للحاصلين على الترخيص بعد اجتياز الاختبارات المطلوبة.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر كهرماء التوصيلات الكهربائية
إقرأ أيضاً:
«وسائل التواصل الاجتماعي وأثرها على الفرد والمجتمع».. ندوة توعوية بشبراخيت في البحيرة
نظّمت وحدة تكافؤ الفرص بالوحدة المحلية لمركز ومدينة شبراخيت بمحافظة البحيرة، بالتعاون مع مدرسة لقانة الإعدادية، ندوة توعوية بعنوان:«وسائل التواصل الاجتماعي وأثرها على الفرد والمجتمع».
تأتي هذه الندوة في إطار تنفيذ توجيهات الدكتورة جاكلين عازر، محافظ البحيرة، واستمرارًا لجهود وحدة تكافؤ الفرص بالمحافظة، بإشراف المهندس علي زيد، رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة شبراخيت، ومتابعة الأستاذة نجلاء محمد، رئيس وحدة تكافؤ الفرص بالمحافظة.
حاضر في الندوة الشيخ محمد داود، ممثلًا عن الأزهر الشريف، حيث تناولت الندوة الأثر الكبير لوسائل التواصل الاجتماعي على المجتمع، والذي يتراوح بين الإيجابي والسلبي، وتناولت الندوة الآثار الإيجابية لمواقع التواصل الاجتماعي ومنها:
-تعزيز الإنتاجية العلمية لكونها تساعد على ربط الأفراد الذين يشتركون في نفس الاهتمامات العلمية، مما يُسهم في تبادل المعارف والخبرات.
-تسهيل التواصل لمساعدتها في كسر الحواجز الجغرافية والثقافية، مما يُعزز من التفاعل بين الثقافات المختلفة.
- زيادة الوعي المجتمعي، لكونها تُسلط الضوء على القضايا البيئية، الأخلاقية، وغيرها، مما يُسهم في رفع الوعي المجتمعي.
- تعزيز القوة الاقتصادية فهي تُستخدم كوسيلة فعالة للتسويق والتواصل بين الشركات والعملاء، بتكلفة منخفضة.
كما أشارت الندوة إلي الآثار السلبية لمواقع التواصل الاجتماعي ومنها:
-الحد من التواصل المباشر، حيث تؤدي إلى تراجع التفاعل الوجاهي بين الأفراد، مما يُضعف مهارات التواصل الاجتماعي.
- تأثير سلبي على المشاعر، فهي تقلل من التواصل العاطفي الحقيقي، مما يؤثر سلبًا على العلاقات.
-إثارة الكسل، بسبب الاعتماد على وسائل التواصل يُقلل من النشاط البدني والاجتماعي.
-تفكك الأسرة، فهي تؤدي إلى انشغال أفراد الأسرة عن بعضهم البعض، مما يُضعف الروابط العائلية.
-انتشار الإشاعات، حيث تُستخدم أحيانًا لنشر الأخبار الكاذبة، مما يُضلل المجتمع.
-انتهاك الخصوصية، فوسائل التواصل تُهدد الخصوصية الشخصية للمستخدمين.
-التأثير على الصحة النفسية، فالاستخدام المفرط يؤدي إلى القلق، الاكتئاب، وقلة النوم.
-التنمّر الإلكتروني والذي يُسهم في التأثير السلبي على الأطفال من خلال التنمر عبر الإنترنت.
اختتمت الندوة بالتأكيد على أهمية الاستخدام السليم لوسائل التواصل الاجتماعي، وتجنب الآثار السلبية التي قد تنتج عن سوء استخدامها، كما شدد الحاضرون على ضرورة توعية الطلاب والمجتمع بمخاطر الاستخدام المفرط لهذه الوسائل، وضرورة تحقيق توازن بين الحياة الرقمية والتفاعل الواقعي.