قطر وكازاخستان تبحثان تعزيز العلاقات
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
ترأس سعادة الشيخ محمد بن حمد بن قاسم آل ثاني، وزير التجارة والصناعة وسعادة السيد جومانغارين سيريك، نائب رئيس مجلس الوزراء بجمهورية كازاخستان، أعمال الدورة السادسة للجنة العليا القطرية الكازاخستانية المشتركة المنعقدة بالدوحة.
وأشاد سعادة وزير التجارة والصناعة خلال أعمال الاجتماع بعمق ومتانة أواصر الصداقة التاريخية والاحترام المتبادل والتعاون الثنائي بين دولة قطر وجمهورية كازاخستان، مشيرا في هذا الصدد إلى حرص دولة قطر على تطوير آليات التعاون المثمر واستشراف آفاق جديدة للتعاون تُمكن من استغلال الإمكانات والفرص المتاحة في البلدين.
وأشار إلى أن هذا الاجتماع يمثّل فرصة مهمة لمتابعة ما تم إنجازه منذ انعقاد الدورة السابقة للجنة المشتركة في العام 2020، كما أنه يعكس الحرص المتبادل للجانبين على مواصلة الجهود لتعزيز العمل المشترك بين البلدين. هذا ونوه سعادته بالفرص الاستثمارية التي توفرها دولة قطر للمستثمرين، كما ثمن الدور المهم الذي تؤديه الشركات الكازاخستانية في دعم الاقتصاد الوطني، داعيًا في هذا الصدد المستثمرين والشركات الكازاخستانية لاستكشاف الفرص المتاحة، والاستفادة منها لإرساء شراكات استثمارية تستمد قوتها ونجاحها من الرؤى والأهداف المشتركة للبلدين.
وتم خلال أعمال الدورة السادسة للجنة العليا القطرية الكازاخستانية المشتركة، استعراض أوجه التعاون في مختلف القطاعات ذات الاهتمام المشترك، وناقش الجانبان سُبل تعزيز التعاون الثنائي في مجالات مختلفة منها التجارة والاستثمار والبناء والبنية التحتية والزراعة والنقل البحري والطيران المدني والصحة والتعليم وتكنولوجيا المعلومات.
واتفق الجانبان على اتخاذ الخطوات اللازمة للمضي قدماً في نهج توطيد التعاون التجاري والاستثماري والصناعي، بهدف زيادة حجم التبادل التجاري، وتيسير تدفق السلع والخدمات والاستثمارات بين البلدين.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر كازاخستان وزير التجارة
إقرأ أيضاً:
«الوطني» يبحث تعزيز التعاون مع وفد أمريكي
استقبل الدكتور علي راشد النعيمي، رئيس لجنة شؤون الدفاع والداخلية والخارجية في المجلس الوطني الاتحادي، وفداً من مجلس الشؤون العالمية في دالاس برئاسة جنيفر باودن، حيث جرى بحث سبل تعزيز التعاون في مجالات التسامح والتنمية المستدامة.
وأكد الدكتور النعيمي خلال اللقاء أن رؤية المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، أرست الأسس المتينة للنهضة في دولة الإمارات، مشيراً إلى أن الشيخ زايد أدرك منذ البدايات أن الاستثمار في الإنسان هو مفتاح التنمية الحقيقية، فحرص على توفير التعليم لجميع فئات المجتمع، وشجع المرأة على الانخراط في العملية التعليمية، ما أسهم في وصول المرأة الإماراتية اليوم إلى أعلى المستويات الأكاديمية والمهنية، ومكّنها من أداء دور رئيسي في مسيرة التنمية الوطنية.
كما أشار إلى أن الإمارات واصلت هذا النهج عبر تبني سياسات تعليمية متقدمة، واستقطاب الجامعات العالمية، وتعزيز البحث العلمي، ما جعلها مركزاً إقليمياً وعالمياً للمعرفة والابتكار، وأكد أن قيم التسامح والتعايش أصبحت جزءاً لا يتجزأ من الهوية الإماراتية، وتحتضن دولة الإمارات أكثر من 200 جنسية تعيش بانسجام وسلام.
أوضح أن الإمارات لم تقتصر على تحقيق التنمية داخل حدودها، بل امتدت جهودها لدعم المشاريع التنموية في مختلف قارات العالم، مستهدفة تحسين جودة حياة الإنسان وتعزيز الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي، وتشمل المساعدات الإماراتية مشاريع في قطاعات حيوية مثل التعليم، والصحة، والبنية التحتية، والطاقة المتجددة، حيث تركز الدولة على تنفيذ مبادرات مستدامة تساهم في تمكين المجتمعات وتحقيق التنمية الشاملة.
وأكد الدكتور النعيمي أن الإمارات ستواصل الاستثمار في التعليم، وتعزيز ثقافة التسامح، ودعم المشاريع التنموية العالمية، انطلاقاً من إرث الشيخ زايد ورؤية القيادة الرشيدة لتحقيق مستقبل أكثر استدامة وازدهاراً للجميع.
من جانبها، أعربت جنيفر باودن عن إعجابها بالنهضة التي حققتها دولة الإمارات ونهجها الرائد في نشر قيم التسامح والتعايش على المستوى العالمي، مشيدةً بالدور الإماراتي في دعم المشاريع الإنسانية التي تترك أثراً إيجابياً على المجتمعات في أنحاء العالم.