تأهل منتخبنا الوطني لكرة اليد إلى المباراة النهائية لمسابقة كرة اليد بدورة الألعاب الآسيوية التاسعة عشرة -هانغتشو الصينية-، بعد فوزه على نظيره الكويتي بنتيجة 29 / 24 أمس ضمن الدور قبل النهائي، ليقترب خطوة أخرى من الحفاظ على الميدالية الذهبية التي أحرزها في النسختين الماضيتين. وسوف يلتقي منتخبنا في المباراة النهائية غدا الخميس مع المنتخب البحريني الذي فاز على نظيره الياباني 30 / 28 في المباراة الأخرى للدور قبل النهائي.

بدأ منتخبنا المباراة بشكل جيد وفرض تفوقه منذ البداية ليتقدم مبكرا 5 / 1 ولكن هذه البداية الجيدة لم تستمر طويلا حيث تراجع الأداء وتمكن المنتخب الكويتي على أثر ذلك من تسجيل خمسة أهداف متتالية لينتزع التقدم 6 / 5 وهو الأمر الذي دعا مدرب منتخبنا إلى طلب وقت مستقطع في محاولة لإنقاذ الموقف وبالفعل استعاد المنتخب التسجيل بعد الاستئناف بهدفين تقدم بهما 7 / 6 ولكن المنتخب الكويتي رد من جانبه بهدفين ليتقدم 8 / 7 ويتكرر التعادل ووصل إلى 10 / 10 ثم تقدم منتخبنا بفارق هدفين 12 / 10 ولكن المنتخب الكويتي تمكن من تعديل النتيجة لينتهي الشوط الأول بالتعادل 12 / 12. في الشوط الثاني بادر المنتخب الكويتي بالتسجيل في مناسبتين ليتقدم 14 / 12 وحافظ المنتخب الكويتي على فارق الهدفين حتى 16 / 14 ليعود منتخبنا بعد ذلك ويعدل النتيجة 16 / 16 ثم تقدم المنتخب الكويتي للمرة الأخيرة 17 / 16 قبل أن تميل الكفة تدريجيا للأدعم وسجل ثلاثة أهداف متتالية انتزع بها التقدم 19 / 17 ووسع الفارق إلى خمسة أهداف 22 / 18 واصل منتخبنا تقدمه لتصل النتيجة إلى 27 / 22 قبل النهاية بخمس دقائق ويحسم منتخبنا الفوز لتنتهي المباراة بفوز الأدعم بنتيجة 29 / 24.

أحمد الشعبي: النهائي سيكون قوياً وكلاسيكياً

أشاد أحمد الشعبي رئيس الاتحاد القطري لكرة اليد بالفوز الذي حققه منتخبنا الوطني على نظيره الكويتي وصعوده للمباراة النهائية للآسياد وقال: إن المنتخب الكويتي كان ندا قويا، حيث اجتهد لاعبوه وقدموا عرضا كبيرا بينما منتخبنا لم يكن في يومه وخصوصا في الشوط الأول ولكن نجح رغم ذلك في تحقيق الفوز والتأهل للنهائي.  وشدد الشعبي على صعوبة المباراة النهائية أمام المنتخب البحريني، وقال إن النهائي سيكون قويا وكلاسيكيا مثلما جرت العادة في المباريات النهائية، متمنيا التوفيق للأدعم والحفاظ على الميدالية الذهبية للآسياد للنسخة الثالثة على التوالي.

عبدالرزاق مراد: النهائي يتطلب تركيزاً كبيراً

أعرب عبد الرزاق مراد لاعب منتخبنا الوطني لكرة اليد عن سعادته بالفوز على المنتخب الكويتي والصعود إلى المباراة النهائية وقال: الحمد لله على الفوز والمباراة لم تكن سهلة  وسنحاول ان نقدم أفضل مستوى ممكن في النهائي من أجل تحقيق الفوز والحفاظ على الميدالية الذهبية. وأشار إلى أن المباراة النهائية تتطلب التركيز الكامل والابتعاد عن الأخطاء، معربا عن أمله في تحقيق الطموح الذي يراود الجميع والعودة إلى الدوحة بالميدالية الذهبية.

التميمي في نصف نهائي الإسكواش

واصل بطلنا العالمي عبدالله التميمي لاعب منتخبنا الوطني للاسكواش انتصاراته في دورة الألعاب الآسيوية المقامة في هانغتشو وحقق فوزاً مستحقاً على نظيره الماليزي «أدين إدراكي» بثلاثية ضمن منافسات الدور ربع النهائي ليتأهل التميمي لنصف النهائي اليوم حيث يواجه الماليزي الآخر اين يوو» المصنف الأول آسيويا.
وكان التميمي قد دخل لقاء ربع النهائي بقوة وتركيز كبير لاسيما وأن الماليزي إدراكي من اللاعبين الأقوياء ويحتاج لتخطيط وتركيز كبير للفوز عليه وهو ما فعله بطلنا العالمي التميمي وحقق انتصاراً مستحقاً بل وقدم أداء كبيرا نال إعجاب وتشجيع الحضور.
ويدخل التميمي لقاء اليوم أملا في الفوز لضمان ميدالية على الأقل وهو المتوقع لبطلنا الذي يلعب الدورة بتركيز عال منحه الفوز في كل الأدوار التي خاضها خاصة وأن لقاء اليوم يختلف كليا عن كل اللقاءات السابقة ويعلم بطلنا التميمي أهمية وقوة اللقاء لاسيما وأنه يخطو بخطوات ثابتة وكان أداؤه أمس أمام الماليزي «إدراكي» مختلفا عن لقاء الباكستاني «اقبال» حيث ركز التميمي بقوة وهذا التركيز منحه الأفضلية والثبات لحسم المباراة بثلاثية نظيفة ليؤكد جدارته واستحقاقه بالتأهل لنصف النهائي. 
وأكد التميمي على أن مباراة الأمس كانت صعبة جدا لان المنافس» ادراكي « من اللاعبين الاقوياء وعملت حسابي قبل المباراة بضرورة خوض المواجهة بثبات وثقة وتركيز عال لأن أي خطأ سيغير مجريات الأمور تماما، ومن هنا لعبت مباراة قد تختلف اختلافاً كليا عن لقاء الباكستاني «اقبال» نظراً لطبيعة المنافسة. وتابع التميمي إن الفوز يمنحنا دفعة كبيرة من أجل الفوز اليوم لضمان ميدالية في الآسياد، منوها بأن لقاء نصف النهائي سيلعب على الملعب الرئيسي للاسكواش وهو أفضل بكثير من ملعب أمس. وأشار إلى ان لقاء اليوم سيكون «مختلفا» لأنه يواجه منافسا قويا متمنيا الحصول على ميدالية والصعود لمنصات التتويج في الآسياد.

جهود كبيرة لبعثتنا الطبية

بذلت بعثتنا الطبية جهوداً كبيرة منذ انطلاق منافسات دورة الألعاب الآسيوية بالصين حتى الآن، وما تزال تقدم خدماتها للرياضيين المشاركين في الدورة. وقد بلغ أعضاء وفدنا الطبي في اسياد هانغتشو 25 كادرا طبيا، منهم 5 أطباء و12 أخصائيا للعلاج الطبيعي و8 مدلكين، وقد عملوا طوال الدورة وما يزالون لتوفير المتطلبات الطبية للاعبين المشاركين في مختلف المنافسات بما يزيد عددهم على 183 مشاركا، وكذلك للوفد الإداري والتقني وجميع الوفود المرافقة لبعثة الأدعم.
من جانبه أكد الدكتور عدنان السلطاني رئيس الوفد الطبي بالنسخة 19 من الألعاب الآسيوية، أن العمل متواصل من أجل تقديم خدمة طبية على أعلى مستوى لجميع عناصر الوفد القطري المشاركة في الأسياد، مشيدا بالجهود التنظيمية والعمل الذي يجري على المستوى الطبي، كما قدم الشكر للجنة الأولمبية القطرية على جهودها في توفير الأجواء الملائمة لتقديم خدمة طبية مميزة خلال اسياد هانغتشو، وكذلك الشكر لمستشفى سبيتار.

أدعم الفروسية يخوض منافسات القفز

يبدأ منتخبنا الأدعم للفروسية اليوم خوض منافسات القفز في دورة الألعاب الآسيوية التاسعة عشرة بالصين، حيث يخوض منتخبنا الجولة التأهيلية الأولى، وسط منافسة قوية، وتطلعات كبيرة لتحقيق إنجاز جديد للفروسية القطرية، حيث كان قد أحرز منتخب الفروسية الميدالية البرونزية في مسابقة قفز الحواجز للفرق في الدورة الآسيوية السابقة التي أقيمت في جاكرتا وبالمبانج بإندونيسيا عام 2018. ويضم منتخبنا الأدعم للقفز الفرسان باسم حسن محمد، وفالح العجمي، والشيخ خليفة بن عبدالعزيز آل ثاني، وراشد المري.

«الخاطر» يشارك في نهائي الدراجات

شارك فضل الخاطر لاعب منتخبنا الأدعم للدراجات في المنافسات التي جرت أمس بدورة الألعاب الآسيوية، حيث خاض السباق النهائي لمنافسات الفردي وحل في المركز الثالث عشر، وقد ذهب المركز الأول إلى إليكسي لوتسينكو بطل أوزبكستان وحل في المركز الثاني الصيني مينج زي وفي المركز الثالث فينست لاو وان من هونج كونج.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر إدعم اليد دورة الألعاب الآسيوية المیدالیة الذهبیة المباراة النهائیة الألعاب الآسیویة المنتخب الکویتی منتخبنا الوطنی على نظیره

إقرأ أيضاً:

منتخب "النشامى" يستعد مبكرا للمباراة المصيرية أمام "الأحمر" العماني

الرؤية- أحمد السلماني

يواصل مدرب المنتخب الأردني جمال سلامي تحضيراته الدقيقة للمواجهة المرتقبة أمام منتخبنا، ضمن الجولة قبل الأخيرة من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026، والمقررة في العاصمة مسقط يوم الخامس من يونيو المقبل بحسب تقارير إعلامية، إذ تولي إدارة النشامى هذه المباراة أهمية قصوى، نظرًا لحساسيتها في تحديد معالم التأهل عن المجموعة الثانية.

ويُدرك مدرب المنتخب الأردني جمال سلامي جيدًا أن الخروج بنتيجة إيجابية أمام منتخبنا قد يفتح الطريق أمام النشامى لحسم التأهل رسميًا، لا سيما إذا تزامن ذلك مع تعثر منتخب العراق أمام نظيره الكوري الجنوبي في ذات الجولة، ما يمنح الأردنيين أفضلية حسابية مبكرة قبل الجولة الأخيرة.

وكانت حظوظ الأردن في خطف إحدى بطاقتي التأهل قد تعززت مؤخرًا، عقب تعادله مع مضيفه الكوري الجنوبي 1-1، في حين تلقى منافسه المباشر، منتخب العراق، خسارة مفاجئة أمام فلسطين بنتيجة 2-1، ما أعاد توزيع أوراق المنافسة داخل المجموعة. ويتصدر المنتخب الكوري الجنوبي ترتيب المجموعة برصيد 16 نقطة، يليه الأردن بـ 13 نقطة، ثم العراق بـ 12، وعُمان بـ 10، بينما يحتل المنتخبان الفلسطيني والكويتي المركزين الخامس والسادس على التوالي برصيد 6 و5 نقاط.

وبحسب مصادر مقربة من الجهاز الفني، فإن النشامى سيبدأون الاستعداد لمباراة منتخبنا بوقت مبكر، حيث ينتهي الموسم المحلي الأردني قبل المباراة بنحو ثلاثة أسابيع، وهو ما يوفر مساحة زمنية مناسبة أمام الجهاز الفني لتجميع اللاعبين وخوض معسكر تدريبي مكثف.

 ويهدف المدرب سلامي إلى استثمار هذا الوقت لتعزيز الانسجام بين عناصر الفريق، ومتابعة الحالة الفنية والبدنية للاعبين، إلى جانب اختبار خيارات متعددة للوقوف على التشكيلة الأنسب لخوض المواجهة المرتقبة.

ويُولي مدرب الأردن أهمية خاصة لقراءة تطور مستوى المنتخب العُماني، الذي استعاد آماله بقوة في المنافسة على التأهل خلال الجولات الماضية، مقارنةً بما كان عليه في لقاء الذهاب الذي انتهى بفوز أردني عريض.

ويرى سلامي أن مباراة الإياب في مسقط ستكون مختلفة كليًا من حيث الندية والرغبة، خاصة وان منتخبنا حقق وصافة كأس الخليج وحقق نتائج مبهرة في مارس الماضي بالتعادل مع كوريا الجنوبية في سيئول والفوز على الكويت خارج الديار.

وسيغيب عن المنتخب الأردني في مواجهة منتخبنا ثلاثة لاعبين مؤثرين، هم محمود مرضي ونزار الرشدان بسبب تراكم البطاقات الصفراء، إضافة إلى نور الروابدة المصاب. ومن المتوقع أن يمنح سلامي الفرصة لعدد من الأسماء البديلة مثل وسيم الريالات وعبيدة السمارنة ومحمود شوكت، بينما يُعد مهند سمرين أحد أبرز الأسماء المرشحة لتعويض غياب محمود مرضي في منطقة الوسط.

وفي إطار مساعي رفع الجاهزية الذهنية والبدنية، يفكر سلامي في إقامة معسكر خارجي بإحدى دول الخليج مثل البحرين أو الإمارات أو قطر، قبل التوجه إلى العاصمة العُمانية لخوض اللقاء الرسمي. ومن المنتظر أن يُعلن الاتحاد الأردني لكرة القدم خلال الأسابيع المقبلة تفاصيل خطة التحضير النهائية، والتي من المتوقع أن تتضمن إقامة مباراتين وديتين على الأقل، بهدف رفع مؤشر التنافسية لدى اللاعبين، ومعاينة مدى استعدادهم للقيام بالأدوار المطلوبة منهم خلال المواجهة الحاسمة.

وترافق هذه التحضيرات هواجس مستمرة لدى الجهاز الفني الأردني بشأن إمكانية تعرض بعض اللاعبين الأساسيين، لا سيما المحترفين في الخارج، لإصابات قد تعيق مشاركتهم في المواجهة المنتظرة. وكان المنتخب الأردني قد عانى خلال الفترة الماضية من غيابات بارزة في صفوفه، بسبب إصابات طالت نجومًا مؤثرين مثل موسى التعمري ويزن النعيمات ونور الروابدة وعلي علوان، مما انعكس سلبًا على أداء الفريق ونتائجه في التصفيات.

ويراقب الجهاز الفني بقيادة سلامي عن كثب تطورات مرحلة التأهيل البدني التي يخضع لها اللاعب علي علوان، الذي غاب عن مواجهتي فلسطين وكوريا الجنوبية، على أمل أن يكون جاهزًا طبيًا وفنيًا لمباراة منتخبنا، التي يُتوقع أن تحظى بمتابعة جماهيرية وإعلامية واسعة نظرًا لأهميتها الحاسمة للطرفين.

مقالات مشابهة

  • معسكر إعدادي لأحمر الشاطئية استعدادًا لبطولة كأس العالم
  • ناشئو الشاطئية في مشاركة تاريخيه أولى بكأس العالم بتونس
  • الاتحاد الكويتي يبحث عن بديل لبيتزي قبل مواجهتي فلسطين وكوريا الجنوبية
  • بطولة آسيا تحت 17 عامًا: الأخضر يتأهل إلى نصف النهائي
  • الشمس يهزم الزمالك 26-24 فى المجمعة الأولى للدور النهائي بدوري سيدات اليد
  • اللاعب (باسم عباس) يدعو إلى تشكيل منتخب عراقي جديد لكرة القدم
  • منتخب "النشامى" يستعد مبكرا للمباراة المصيرية أمام "الأحمر" العماني
  • لاعبة طائرة الأهلي: لن نفرط في بطولة إفريقيا.. واللقب الحادي عشر هدفنا
  • كأس إفريقيا لكرة القدم لأقل من 17 سنة.. كوت ديفوار تتغلب بركلات الترجيح على السنغال وتواجه المغرب في نصف النهائي
  • الزمالك يتأهل لنصف نهائي كأس مصر لكرة اليد بفوزه علي الزهور 36-24