وزير الأوقاف بحكومة المرتزقة يعترف بانتشار المخدرات والممنوعات في المناطق المحتلة
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
يمانيون../
اعترف وزير الأوقاف السابق في حكومة المرتزقة، أحمد عطية، بانتشارِ المخدرات والحشيش والخمور والممنوعات بشكل كبير ومخيف في عدن وبقية المحافظات المحتلّة.
وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، مقطعَ فيديو للمرتزِق عطية، دعا من خلاله الآباءَ إلى الانتباه لأبنائهم، بعد انتشارِ المخدرات والممنوعات، وعلى رأسها مادة الشبو المخدرة والحبوب والخمر.
وفيما أكّـد المرتزِق عطية أنَّ “مادة الشبو المخدرة تغزو المجتمع بالمحافظات المحتلّة وتجعل من الشباب وحوشًا وحيوانات وتغيِّبهم عن وعيهم”، إلا أنه حاول تبرئة ساحة الاحتلال الإماراتي السعوديّ وحكومة المرتزِقة من انتشار المخدرات، معتبرًا أنَّ المسؤولية تقع على عاتق الآباء في ضبط أبنائهم.
وكانت تقارير إعلامية، قد أكدت في وقتٍ سابق انتشار المخدرات والممنوعات الخطيرة بشكل مستفحل في عدن والمحافظات الجنوبية، موضحة أنها تباعُ بأسعارٍ زهيدة داخل المدارس والجامعات والشوارع، مشيرة إلى وقوف تحالف العدوان وحكومة الفنادق وما يسمى الانتقالي وراء عملية تسهيل دخول وبيع هذه المواد بأسعار رخيصة لتصلَ إلى أكبر قدر ممكن من الشباب.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
رئيس الحكومة اللبنانية يطالب بالضغط على إسرائيل للانسحاب من المناطق المحتلة ووقف الخروق
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
طالب رئيس الحكومة اللبنانية، نجيب ميقاتي، اللجنة التقنية لمراقبة وقف إطلاق النار إلى الضغط على إسرائيل لتنفيذ بنود الاتفاق، وأبرزها الانسحاب من المناطق المحتلة ووقف الخروق.
جاء ذلك اجتماع ترأسه ميقاتي، مع قائد الجيش اللبناني العماد جوزاف عون واللجنة التقنية لمراقبة وقف إطلاق النار في الجنوب، والتي ضمت رئيس اللجنة الجنرال الأمريكي جاسبر جيفرز، والأعضاء الجنرال الفرنسي جيوم بونشان، قائد قطاع جنوب الليطاني في الجيش العميد الركن إدجار لاوندس، وقائد القوات الدولية العاملة في الجنوب الجنرال أرالدو لاثارو، حسبما ذكرت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان.
وطلب ميقاتي، بوقف الخروق الإسرائيلية والانسحاب الفوري من المناطق الحدودية التي توغل فيها، مؤكدًا التزام بلاده ببنود الاتفاق، فيما إسرائيل تواصل خروقها وهو أمر غير مقبول.
وشدد على أن جولته في الجنوب أمس أظهرت مدى الحاجة إلى تعزيز الاستقرار لتمكين الجنوبيين من العودة إلى القرى، داعيًا اللجنة إلى الضغط على إسرائيل لتنفيذ بنود الاتفاق، وأبرزها الانسحاب من المناطق المحتلة ووقف الخروق.
ومن المقرر أن تعقد اللجنة اجتماعات متتالية مع الجيش اللبناني للبحث في المسائل المطروحة على أن تعقد اجتماعها الدوري مطلع العام الجديد.