صدى البلد:
2025-04-10@01:07:23 GMT

زفاف يتحول لكارثة.. جد يطلق النار على حفيده بتكساس

تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT

 تحول حفل زفاف في ولاية تكساس الأمريكية إلى مأتم بعدما أطلق الجد النار على حفيده اليالغ من العمر 12 عامًا بطريق الخطأ فأصابه. 

وكان الرجل يحاول إطلاق النار من مسدس في الهواء لجذب انتباه الضيوف، لكن البندقية تعطلت وأطلقت رصاصة فارغة تحتوي على مسحوق أسود أصابت الصبي في كتفه.

قال «بن هوشين» نائب رئيس مكتب عمدة مقاطعة لانكستر، خلال مؤتمر صحفي إن الجد مايكل جاردنر البالغ من العمر 62 عامًا يواجه مشكلة قانونية بعد أن أطلق رصاصة من بندقية Pietta 1860 ذات الأنف الأفطس وأصاب الصبي الصغير بطريق الخطأ في كتفه في Hillside Events.

وذكرت صحيفة نيويورك بوست أن البندقية أطلقت رصاصة فارغة تحتوي على مسحوق أسود في الغلاف الذي تم لصقه معًا فأصابت الصبي، حسبما قال مسؤول الشريف.

وأوضح هوشين أنه قبل اللقطة التي جذبت الانتباه، كان الضيوف منتشرين حول مكان الزفاف في دينتون، نبراسكا، لأن حفل الزفاف بدأ متأخرًا بعد أن نسي أحدهم خاتم الزفاف.

وقال هوشين: "عندما قرر إعادة مطرقة هذا المسدس إلى الخلف، انزلقت وأطلقت النار على حفيده في كتفه الأيسر، مما تسبب في إصابته"، مضيفًا لاحقًا: "ما نعتقده هو أن الغراء أصاب الطفل".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: زفاف حفل زفاف تكساس الأمريكية نيويورك

إقرأ أيضاً:

كل أسبوع.. تاريخ أسود للصهاينة في الغدر ونقض العهود

إن التاريخ الأسود للصهاينة في الغدر ونقض العهود يشكل عائقا كبيرا أمام تحقيق السلام العادل والشامل في منطقة الشرق الأوسط، ولا يمكن بناء الثقة بين الفلسطينيين والإسرائيليين إلا من خلال احترام الحقوق والالتزام بالعهود وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية، ويجب على المجتمع الدولي أن يتحمل مسؤولياته في الضغط على إسرائيل لوقف انتهاكاتها والالتزام بالقانون الدولي، وتقديم الدعم اللازم للشعب الفلسطيني.

فمنذ بدايات الحركة الصهيونية في فلسطين، اتسمت علاقتها مع الفلسطينيين الأصليين بسلسلة من الغدر ونقض العهود، مما أدى إلى تفاقم الصراع وتعميق جذوره.

ودعوني أستعرض سريعا بعض المحطات التي تجسد هذا التاريخ الأسود للصهاينة في الغدر ونقض العهود:

في مرحلة ما قبل النكبة (1920-1948) كان وعد بلفور (1917)، فقد منح هذا الوعد الصهاينة دعما بريطانيا لإقامة "وطن قومي لليهود" في فلسطين، متجاهلا حقوق السكان الفلسطينيين الأصليين الذين كانوا يشكلون الأغلبية الساحقة، وقد كان هذا الوعد الشرارة التي أشعلت فتيل الصراع، حيث أدرك الفلسطينيون أنهم مهددون بالتهجير والاستبدال.

وشهدتفترة الانتداب البريطاني سلسلة من المجازر والاعتداءات على الفلسطينيين، نفذتها عصابات صهيونية مثل «الهاجاناه» و«شتيرن» و«الإرجون»، وكان الهدف من هذه المجازر هو ترويع الفلسطينيين ودفعهم إلى مغادرة أراضيهم، مما مهد الطريق لتهجيرهم القسري عام 1948، فما أشبه الليلة بالبارحة.

وفى مرحلة ما بعد النكبة (1948 - حتى الآن)لم تلتزم إسرائيل بالاتفاقات التي أبرمتها مع الدول العربية في الشأن الفلسطيني، فقد وقعت إسرائيل اتفاقيات هدنة مع الدول العربية المجاورة بعد حرب 1948، لكنها لم تلتزم ببنودها، فهذه الاتفاقيات وقعتها إسرائيل عام 1949 مع مصر في 24 فبراير، ومع لبنان في 23 مارس، ومع الأردن في 3 أبريل، ومع سوريا في 20 يوليو، وهذه الاتفاقيات لم تكن اتفاقيات سلام شاملة، بل كانت اتفاقيات هدنة مؤقتة تهدف إلى وقف إطلاق النار وتحديد خطوط الهدنة بين الأطراف المتنازعة.

نقضت إسرائيل هذه الاتفاقات جميعها بعدة طرق، مما أدى إلى تفاقم الصراع العربي الإسرائيلي، فقد استمرت في بناء المستوطنات في الأراضي المحتلة، مما يعتبر انتهاكا للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة، وعلى الرغم من أن الاتفاقيات رسمت خطوطا مؤقتة للهدنة، إلا أن إسرائيل قامت بتوسيع سيطرتها على مناطق إضافية خارج هذه الخطوط، ولم تلتزم بتنفيذ قرارات الأمم المتحدة المتعلقة بعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم، وهو بند أساسي في الاتفاقيات، مما أدى إلى تفاقم أزمة اللاجئين الفلسطينيين.

وقامت إسرائيل بضم القدس الشرقية، في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي، مما يعتبر انتهاكا للوضع القانوني للمدينة، واستمر الكيان الصهيونى في تغيير التركيبة الديموغرافية للقدس، من خلال بناء المستوطنات وتهويد المدينة، وسرعان ما شنت إسرائيل عدة حروب واعتداءات عسكرية على الدول العربية المجاورة، وتسببت هذه الاعتداءات في سقوط آلاف الضحايا وتشريد مئات الآلاف من المدنيين.

ومثل اتفاق أوسلو عام (1993)، بارقة أمل لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، لكن إسرائيل لم تلتزم بتنفيذ بنوده المتعلقة بالانسحاب من الأراضي المحتلة وإقامة دولة فلسطينية مستقلة، واستمرت إسرائيل في بناء المستوطنات، وتوسيع سيطرتها على القدس، وفرض الحصار على قطاع غزة، مما أدى إلى انهيار عملية السلام.

وشنت إسرائيل عدة حروب مدمرة على قطاع غزة، آخرها حرب الإبادة الدائرة الآن ردا على عملية «طوفان الأقصى» التي قامت بها حركة حماس في السابع من أكتوبر عام 2023، وفى كل حروبها تستهدف إسرائيل المدنيين والبنية التحتية، وترتكب جرائم حرب موثقة، وكلما تعهدت إسرائيل بوقف إطلاق النار، تنقض عهدها وتستأنف القصف، مما أدى إلى سقوط آلاف الضحايا وتشريد مئات الآلاف.

اللهم عليك باليهود وأعوانهم، فإنهم لا يعجزونك [email protected]

اقرأ أيضاًشهداء وجرحى في قصف إسرائيلي على غزة

حشود بالآلاف تتجه من المنوفية إلى العريش رفضا لتهجير سكان غزة ودعما للقيادة السياسية

الرئيس السيسي: توافق مصري فرنسي على ضرورة وقف إطلاق النار بشكل فوري في غزة

مقالات مشابهة

  • بعد 10 سنوات بالمهنة.. أنتيكا: مش هرجع لتصوير حفلات الزفاف تاني
  • التجارة العالمية تحذر من انخفاض طويل الأمد بالناتج المحلي لدول العالم بنسبة 7%
  • ضبط المتهمين بتعطيل طريق بموكب زفاف
  • عريس يرقص فرحًا بعد رؤية عروسه بفستان الزفاف .. فيديو
  • كل أسبوع.. تاريخ أسود للصهاينة في الغدر ونقض العهود
  • نجم برشلونة يتحول إلى (بائع أحذية)
  • شخص يطلق النار على موظف في رئاسة الوزراء خلال حملة لرفع التجاوزات في التاجي
  • جورج وسوف يحتفل بزفاف نجله حاتم بحضور نجوم الفن
  • مشروب يتحول من منعش إلى قاتل بسبب الإهمال
  • خلاف على الفاتورة يتحول لعركة| إصابة 12 في مشاجرة بمطعم شهير| القصة الكاملة