يمانيون../
تواصلت اليوم، أنشطة وفعاليات الترويج للبن اليمني، والتي تنظمها وحدة البن في اللجنة الزراعية والسمكية العليا، ووزارة الزراعة والري، في إطار الاحتفال بالذكرى الثانية لثورة البن اليمني واليوم العالمي للقهوة.

تهدف الفعاليات التي تستمر أسبوع، إلى الترويج لإحياء رمزية البن، ونشر ثقافة القهوة والتعريف بأهمية شجرة البن وضرورة التوسع في زراعة وإنتاج هذا المحصول المهم.

وتتضمن الفعاليات برامج تذوق البن اليمني بأصنافه المتعددة، وإحياء تاريخ وثقافة البن واستعادة مكانته، وإبراز صورة اليمن كموطن أصلي للبن ذات الجودة والمذاق المميز، والذي يحظى بإقبال واسع في الأسواق محليا وخارجيا.

وضمن أسبوع البن تم إطلاق عدد من المنتجات الجديدة في مجال البن في إطار جهود تطوير منتجات القهوة المحلية وإيجاد ثقافة استهلاكية للبن اليمني.

كما أقيمت فعالية في إحدى الشركات المتخصصة في مجال البن بحضور وزير الزراعة والري في حكومة تصريف الأعمال المهندس عبدالملك الثور، للتعريف بمعاملات ما بعد الحصاد “زيادة الجودة والإنتاجية لمحصول البن”.

وتضمنت، مفاهيم إرشادية من قبل نخبة من الباحثين وخبراء البن في مجال معاملات التجفيف، وفرز ثمار البن قبل القشر، والتقشير، والفرز والتدريج بحسب الكثافة، والتنقية اليدوية، والتعبئة والتخزين.

وحظيت الفعالية، التي حضرها رئيس اتحاد منتجي البن محمد عثمان ومدير إدارة البن في وزارة الزراعة المهندس محمد حارث، بمشاركة واسعة من قبل المتذوقين والمستهلكين والمهتمين بالبن.

وأوضح مسئول وحدة البن في اللجنة الزراعية والسمكية العليا محمد القاسمي لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن الوحدة تسعى من خلال المزاد الوطني للبن وبتعاون الجمعيات التعاونية والمصدرين والقطاع الخاص ووزارة الزراعة والجهات المعنية، إلى النهوض بزراعة وانتاجية البن كمحصول اقتصادي مهم.

وتطرق إلى بعض الإنجازات التي تحققت في هذا الجانب، ومنها فتح مزادات للترويج للبن داخليا وخارجيا، واعتماد بعض التشريعات المتعلقة به.. مبينا أن إنتاجية اليمن من هذا المحصول ارتفعت خلال العام 1444هـ إلى 12 ألف طن بعد كانت لا تتجاوز 2800 طن، كما ارتفع عدد الشركات المصدرة إلى 125، حيث يتم حاليا تصديره إلى أكثر من 25 دولة.

ولفت إلى جهود تطوير إنتاجية البن والنهوض بزراعته من خلال إقامة المزادات العالمية المنافسة، والمهرجانات والمعارض، واعتماد مصفوفة لدعمه وتطويره.

ويحظى البن اليمني بمكانة خاصة لدى المستهلكين سواء داخل اليمن أو خارجه، وهناك اجماع على قيمته التاريخية وجودته مقارنة بنظرائه في دول العالم، وسجل اليمن حضوراً متميزاً على المستوى العالمي منذ أوائل القرن السادس الميلادي في هذا الجانب باعتبارها المصدر الأول للبن من خلال ميناء المخا، والذي حمل اسم اليمن إلى كل أنحاء العالم.

ويصنف البن ضمن قائمة المحاصيل الزراعية النقدية الهامة، وتحقق تجارته عائدات وأرباح عالية، فضلاً عن إسهامه في دعم الاقتصاد الوطني.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: البن فی

إقرأ أيضاً:

تخريج 180 مُشاركًا في برنامج "بناء القدرات" لإدارة الهُوية الترويجية لعُمان

 

 

 

 

◄ برامج ميدانية ورقمية يقدمها متخصصون في هويات الدول

◄ تدريب كوادر وطنية من مختلف القطاعات لتعزيز جهود الترويج العالمي

 

مسقط - الرؤية

اختُتمت الأسبوع الماضي أعمال الورش الميدانية ضمن برنامج بناء القدرات، والذي تخرج منه أكثر من 180 مشاركًا من الجهات المعنية بالترويج للسلطنة عالميًا في القطاعين الحكومي والخاص، إذ يهدف البرنامج إلى تمكين المشاركين من استيعاب غايات وأبعاد الاستراتيجية الترويجية وتطبيقاتها العملية في مختلف القطاعات لتحقيق مستهدفاتها الاستراتيجية.

وحصل المشاركون على شهادة معتمدة من مكتب الهوية الترويجية وشركة بلوم للاستشارات -الاستشاري العالمي للمشروع- إلى جانب ترخيص يتيح لهم استخدام منصة "صندوق أدوات الهوية الترويجية"، التي توفر دليلًا شاملاً يضم أهم مرتكزات الهوية الترويجية، ودليل الهوية البصرية، وبنك الصور وأدوات الذكاء الاصطناعي، لتعزيز الاتساق في الرسائل الترويجية وتوفير كل الأدوات الداعمة للجهات المعنية بالترويج للسلطنة.

ولم يتوقف برنامج بناء القدرات عند الورش الميدانية، بل يستكمل البرنامج خطته في إطلاق منصة تدريبية رقمية تستهدف أكثر من 600 مشارك من مختلف القطاعات، لتعريفهم بأثر الهوية الترويجية في تعزيز التصورات الإيجابية عن السلطنة، وانعكاسها على التنافسية والازدهار الاقتصادي والاجتماعي، بالإضافة إلى تدريبهم على استخدام أدواتها المدعومة بالذكاء الاصطناعي، وآليات توحيد الرسائل الاتصالية، عبر أسلوب رقمي مرن يعزز الفهم العملي لتطبيقات الهوية الترويجية.

ويهدف هذا البرنامج الطموح لإيجاد جيل من الكوادر الوطنية من مختلف القطاعات قادرة على استيعاب استراتيجيات وأدوات الهوية الترويجية بشكل صحيح وعلى استخدام أدواتها بالشكل الذي يُسهم على اتساق رسائل السلطنة الترويجية للعالم، حيث يُمثل إشراك ونقل المعرفة للخبرات المحلية نموذجًا متقدّمًا في إدارة الهويات الترويجية، ويعكس نهج مكتب إدارة الهوية في العمل بأسلوب مبتكر يتماشى مع أفضل الممارسات العالمية.

وأعربت المهندسة عائشة بنت محمد السيفية رئيسة مكتب إدارة الهوية الترويجية لسلطنة عُمان، عن تقديرها للدعم الكبير الذي قدمته الجهات الحكومية والخاصة في إنجاح هذا المشروع، مشيرةً إلى أن الهوية الترويجية مشروع وطني يهدف إلى توحيد الرسائل الاتصالية وتعظيم الأثر الاقتصادي والاجتماعي، وهو ما يتماشى مع دور كل فرد ومؤسسة في تعزيز مكانة السلطنة عالميًا.

وأوضحت أن مكتب الهوية الترويجية يعمل وفق نهج منظم وعلمي تم على أثره تصميم برنامج "بناء القدرات" ضمن خطة متكاملة تضمن تدرج المعرفة وتطبيقها بشكل عملي في مختلف المؤسسات، مبينة أن البرنامج تم تقديمه بمستوى عالٍ بالشراكة مع مؤسسة بلوم العالمية وأكاديميين من جامعات مرموقة متخصصة في هويات الدول والوجهات، مما يعكس التزام المكتب بتوفير أدوات تدريبية متطورة تلبي احتياجات الجهات المعنية بالترويج للسلطنة عالميًا.

وأكدت أن هذا النهج يضمن أن يكون المشاركون قادرين على تطبيق الهوية الترويجية بفعالية، بما يسهم في توحيد الرسائل التسويقية وتعزيز تنافسية السلطنة في الأسواق العالمية.

وفي إطار الجهود الاتصالية لتعزيز وعي المجتمع بالهوية الترويجية وأهميتها وأثرها، يتم تنفيذ أنشطة مختلفة أبرزها معرض الهوية الترويجية في الأوبرا جاليريا بدار الأوبرا السلطانية الذي يستمر حتى نهاية يوم الخميس الموافق 27 فبراير، ويتيح للجمهور فرصة التعرف على رحلة ومكونات الهوية وأهدافها وفكرتها المركزية والمقومات التي تستند إليها ومستهدفاتها وعناصرها الرئيسة.

وتُعد الهوية الترويجية لسلطنة عمان مبادرة وطنية تهدف إلى تعزيز تنافسية السلطنة في قطاعات السياحة والاستثمار والإقامة من خلال تقديم صورة موحدة وجاذبة عالميًا.

وفي بداية فبراير، دُشّن مكتب إدارة الهوية الترويجية، وأطلقت استراتيجيتها الشاملة إلى جانب خطة عمل تمتد لخمس سنوات تتضمن أكثر من 60 مبادرة، كما أطلقت المنصة الإلكترونية لـ"صندوق أدوات الهوية الترويجية"، والتي توفر دليلًا شاملاً يشمل الإرشادات البصرية وأدوات الذكاء الاصطناعي لدعم جهود الترويج الموحدة، إلى جانب الإعلان عن "مؤشرات الهوية الترويجية لسلطنة عُمان" لمتابعة الأداء وتحليل أثر المبادرات المختلفة.

مقالات مشابهة

  • مأرب.. قبائل صنعاء تجدد دعمها للجيش اليمني في معركة استعادة الدولة
  • قائد شرطة محافظة إدلب المقدم ماهر محمد هلال: تواصل وزارة الداخلية من خلال قيادة شرطة محافظة إدلب ووحداتها المنتشرة العمل بأقصى جهد ممكن للحد من ظاهرة إطلاق النار العشوائي التي تمثل استهتاراً بأرواح وسلامة المواطنين
  • انطلاق “مهرجان البن” في رجال ألمع
  • مسلسلات رمضان 2025.. MBC تواصل الترويج لـ «80 باكو»
  • تخريج 180 مُشاركًا في برنامج "بناء القدرات" لإدارة الهُوية الترويجية لعُمان
  • انطلاق فعاليات “مهرجان البن الثاني” في رجال ألمع
  • “القسام” تعلن أسماء 6 أسرى صهاينة ستفرج عنهم اليوم.. وحكومة الاحتلال تواصل خروقاتها وتماطل في مفاوضات المرحلة الثانية
  • تزامنا مع شهر رمضان.. قرية ميت بشار بمنيا القمح تقيم مسابقة في حفظ القرآن للأطفال | صور
  • وزير الزراعة: تواصل دائم مع المزارعين والمربين بالمحافظات
  • "الزراعة" تواصل جهودها لدعم وتوعية المزارعين في سوهاج