الوطن|رصد

أكد النائب العام الصديق الصور أن القضاء مستعد لإجراء التحقيقات في كافة القضايا، بما في ذلك كارثة درنة وغيرها من القضايا الهامة،  مشيراً إلى أهمية معرفة حقيقة هذه القضايا بجميع جوانبها وظروفها وملابساتها، وأنه سيتم محاسبة أي مسؤول يثبت إدانته بمختلف التهم.

كما أعلن الصور عن فتح تحقيق في قضية الفساد ونهب أموال المرضى في سفارة بلجيكا، مؤكداً أنه سيتم الإعلان عن تفاصيل هذا التحقيق خلال الساعات القادمة

وفي سياق أخر ، أكد النائب العام أنه تم استدعاء وزيرة الخارجية نجلاء المنقوش للتحقيق في قضية التطبيع، موضحاً أنه تبين للسلطات أنها خارج البلاد في الوقت الحالي، وسيتم التعامل مع هذه القضية وفقًا للتحقيقات الجارية فقد بين الصور انها  لا تزال مستمرة، وأنهم ينتظرون تقريرًا مفصلاً من جهاز المخابرات الليبية بخصوص الواقعة.

وأخيرا ختم النائب العام الصديق الصور، بالاعلان عن إطلاق مؤتمر منظومة العدالة الجنائية، والذي من المقرر أن يُعقد في فبراير من العام 2024، بتنظيم من كلية القانون في جامعة مصراتة

 

الوسومالقضاء درنة ليبيا مؤتمر منظومة العدالة الجنائية نجلاء المنقوش

المصدر: صحيفة الوطن الليبية

كلمات دلالية: القضاء درنة ليبيا نجلاء المنقوش

إقرأ أيضاً:

شقيق أصالة يعلن ترشحه لرئاسة سوريا: “كسرة خبز وبوسة”

متابعة بتجــرد: بعد إبداء الفنان السوري جمال سليمان رغبته في الترشح لرئاسة سوريا، ها هو اليوم شقيق النجمة أصالة، أنس نصري يعلن بدوره ترشحه للرئاسة ولو بطريقة غير مألوفة بناء على طلب الجماهير العريضة، وفق ما أعلن في منشور له على حسابه الرسمي في “فيسبوك”.

وتحدث أنس عن سبب إقدامه على خطوة الترشح قائلا: “بناء على طلب الجماهير العريضة (أمي ومرتي)، الله يخليلي ياهم، قالولي لازم اعمل شي. وبعد تفكير عميق دام (3 دقايق)، قررت أخد الخطوة المنتظرة”.

وتحدث عن الأزمات السورية بطريقة ساخرة، معلنا ترشحه للرئاسة بالقول: “مرشحكم القادم لرئاسة الجمهورية العربية السورية: أنا. وعدي لكم بسيط: ما في أكتر من ساعتين كهرباء باليوم، لحتى نحافظ على أصالة الظلام السوري. الأزمات؟ مش هنحلها، هنصير نغني عليها. وجبة لكل مواطن: كسرة خبز وفوقها بوسة، لأن البوس ضروري للصمود”، لافتاً إلى أن السلطة ليست هي طموحه: “طموحي ليس السلطة، بل أن أكون أول رئيس يرتدي البدلة السوداء بمزاج في مجلس الشعب”.

ودعا في ختام منشوره إلى التصويت له لمستقبل ليس بالضرورة مشرق على حد تعبيره: “صوتوا لي إذا أردتم مستقبلاً (مش ضروري مشرق، المهم يكون مختلف). تحيا سوريا، تحيا سوريا، تحيا سوريا”.

وتفاعل المتابعون مع أنس بشكل لافت وانقسمت التعليقات بين مؤيد له ومعارض، وأثنت إحدى المتابعات على خطوته ومازحته بالقول: “النشيد الوطني السوري بصوت أصالة، وكل الأناشيد بصوت أصالة.. ونسوي فقرات بالراديو والتلفزيون السوري أغاني أصالة 3 ساعات الصبح و3 بالليل… وحفلة لأصالة كل ويك أند”.

وأيدت متابعة أخرى أنس واعدة بانتخابه: “بنتخبك طبعااااا ومن غير هالوعود البراقة، على شرط كون وزيرة السياحة.. او التجارة… أي شي فيه سرقة”.

وتحفظت ناشطة على اعتبار أن الوقت غير مناسب للهزار: “هو انت شايف ان ده وقت مناسب للهزار في مستقبل بلدك”.

وكان أنس علّق على سقوط نظام بشار الأسد متحدثاً عن عودة بلاده إلى الحرية، ولا سيما بعد حرمانه من زيارة بلده بسبب موقفه الرافض لشتى أنواع الظلم حيث كتب: “منذ اليوم الأول الذي اشتعلت فيه شرارة الثورة السورية، وقفتُ في صف الحرية. لم أكن سياسياً، ولم أطمح إلى سلطة أو مكاسب شخصية، لكن صوت الحق في داخلي كان أقوى من أن يُكبت. قلت كلمتي بوضوح، ودفعتُ الثمن غالياً”.

وقال: “كان قرار الوقوف ضد الظلم يعني الكثير. لم يكن مجرد موقف سياسي؛ بل كان خياراً وجودياً، مرتبطاً بالقيم التي أؤمن بها. رفضت أن أكون شاهداً صامتاً على معاناة شعبي. كانت تلك اللحظات الأولى شديدة الوضوح: إما أن أختار الصمت، فأكون شريكاً في القمع، أو أن أقول الحقيقة وأتحمل تبعاتها”.

وبعدما أكد أن يوم الحرية لسوريا سيأتي على الرغم من مرارة الغياب، أضاف: “حُرمتُ من زيارة وطني، من شوارع دمشق التي كانت تملأ قلبي دفئاً، ومن عناق أحبتي الذين كنت أرى فيهم انعكاساً للوطن. في كل مرة كنت أنظر فيها إلى خريطة سوريا، كانت مشاعر الألم والحسرة تخنقني، لكنها لم تكن أقوى من الإيمان بأن يوم الحرية سيأتي. اليوم، وبعد أكثر من عقد من التضحيات، سقط بشار الأسد. قد يبدو هذا السقوط كحدث سياسي للبعض، لكنه بالنسبة لي لحظة شخصية بامتياز”.

واسترجع ذكرياته الجميلة في سوريا: “أتذكر كل لحظة شك فيها البعض في خياراتي، وكل كلمة قيلت لي محذرة من عواقب هذا الطريق. لكنني كنت مؤمناً بأن الوقوف إلى جانب المظلومين هو الخيار الوحيد الذي أستطيع العيش معه بسلام. اليوم، وأنا أرى بشائر النصر، لا أستطيع إلا أن أستعيد ذكرياتي الأولى في دمشق. أتذكر رائحة القهوة في صباحاتها الهادئة، وأصوات المآذن تختلط مع ضحكات الأطفال في الأزقة القديمة. أتذكر تلك الأماكن التي أصبحت جزءاً من روحي، والتي عانيت لفراقها سنوات طويلة”.

وختم منشوره متوجهاً برسالة لكل من راهن على موت الحلم بالقول: “هذا اليوم هو رسالة لكل من راهن على موت الحلم: الحرية قد تتأخر، لكنها لا تموت. وأنا اليوم أرفع رأسي عالياً، لأنني اخترت الوقوف في المكان الصحيح، واخترت أن أكون صوتاً للحق، حتى ولو كان الثمن غالياً. مبروك علينا سوريتنا التي نحلم بها”.

main 2024-12-16Bitajarod

مقالات مشابهة

  • “الصور” يبحث تطور معاملة نقل 5 محكومين بعقوبات سالبة للحرية في إيطاليا
  • شقيق أصالة يعلن ترشحه لرئاسة سوريا: “كسرة خبز وبوسة”
  • مباحثات قضائية بين ليبيا وفرنسا بشأن ملاحقة مرتكبي جرائم الحرب
  • الصور يبحث تعزيز التعاون مع النيابة الفرنسية 
  • برلماني : “الشلوح” وصف تحقيري للأمازيغ
  • المستشار “الصور” يبحث التعاون مع المديرية العامة للشرطة الوطنية الفرنسية
  • الكشف عن هوية مهرب صور التعذيب من السجون السورية التي أدت إلى صدور “قانون قيصر”
  • اللواء “أبوزريبة” يوافق على فتح منظومة الالتحاق بكلية ضباط الشرطة
  • “أبوزريبة” يوافق على فتح منظومة الالتحاق بكلية ضباط الشرطة
  • النائب العام يبحث مع مؤسسة “خبراء فرنسا” التعاون لتطوير كفاءة النيابة العامة