عزل رئيس مجلس النواب الأمريكي في تصويت تاريخي
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
أخبار ليبيا 24
أطاحت مجموعة من الجمهوريين في مجلس النواب الأمريكي، الثلاثاء، برئيس مجلس النواب الجمهوري، كيفن مكارثي، في الوقت الذي أدى فيه الاقتتال الحزبي إلى انزلاق الكونغرس إلى مزيد من الفوضى بعد أيام فقط من تفادي إغلاق الحكومة بفارق ضئيل.
وكان التصويت بأغلبية 216 صوتًا مقابل 210 هو المرة الأولى في التاريخ التي يقيل فيها مجلس النواب زعيمه، حيث صوت ثمانية جمهوريين مع 208 ديمقراطيين لإزالة مكارثي.
وقاد التمرد الممثل مات غايتز، وهو جمهوري يميني متطرف من فلوريدا وخصم مكارثي، الذي اتهم زعيم الحزب بعدم القيام بما يكفي لخفض الإنفاق الفيدرالي أو الوقوف في وجه الرئيس الديمقراطي جو بايدن.
ويسيطر الجمهوريون على المجلس بأغلبية ضئيلة 221-212، مما يعني أنهم لا يستطيعون خسارة ما لا يزيد عن خمسة أصوات، إذا اتحد الديمقراطيون في المعارضة.
وتؤدي الإطاحة بمكارثي كرئيس لمجلس النواب إلى توقف النشاط التشريعي في مجلس النواب، مع اقتراب موعد نهائي آخر لإغلاق الحكومة في 17 نوفمبر، إذا لم يقم الكونغرس بتمديد التمويل.
وقال البيت الأبيض، إنه يأمل أن يتحرك المجلس بسرعة لاختيار رئيس بديل، وهو المنصب الثاني في ترتيب الرئاسة بعد نائب الرئيس.
الوسوممجلس النواب الأمريكيالمصدر: أخبار ليبيا 24
كلمات دلالية: مجلس النواب الأمريكي مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
اتفاق تاريخي بين الحكومة والمعارضة لوقف العنف بموزمبيق
أعلن زعيم المعارضة في موزمبيق، فينسينسيو موندلان، أمس الاثنين التوصل إلى اتفاق مع الرئيس دانييل تشابو لوقف العنف في البلاد، خاصة بعد الانتخابات الأخيرة المثيرة للجدل.
اللقاء الذي جمع الرئيس مع موندلان لأول مرة منذ الانتخابات، يعد تطورًا مهمًا في العلاقات بين الحكومة والمعارضة في البلاد، ويمثل خطوة كبيرة نحو تهدئة الأوضاع في دولة كانت تعاني من توترات دموية ومواجهات عنيفة.
العنف في انتخابات مثيرة للجدلمنذ الانتخابات العامة التي جرت عام 2024، كانت موزمبيق تعيش في أجواء من القلق والتوتر، حيث شهدت البلاد عدة أعمال عنف ناتجة عن الصراع بين القوات الحكومية والمعارضة المسلحة.
شابت تلك الانتخابات كثير من الشكوك حول نزاهتها، مما دفع العديد من الفصائل السياسية، ومن بينها حركة فيديلي، إلى رفض نتائجها واللجوء إلى العنف في بعض المناطق.
هذا العنف تركز بشكل خاص في وسط البلاد، حيث اندلعت اشتباكات مسلحة بين قوات الأمن والمجموعات المعارضة.
ورغم محاولات الحكومة لتهدئة الأوضاع عبر إجراء إصلاحات سياسية، فإن الصراع ظل مستمرًا، مما أسهم في مفاقمة الوضع الإنساني في بعض المناطق، وأدى إلى نزوح مئات الآلاف من المواطنين، فضلا عن وقوع العديد من الضحايا.
إعلان خطوة نحو السلامفي خطوة غير مسبوقة، اجتمع الرئيس دانييل تشابو مع زعيم المعارضة فينسينسيو موندلان، مؤسس حزب "حركة التغيير الديمقراطي"، لأول مرة منذ تلك الانتخابات المثيرة للجدل.
الاجتماع الذي تم في العاصمة مابوتو أسفر عن التوقيع على اتفاق شامل لوقف جميع الأعمال العدائية بين الأطراف المتنازعة.
وتضمن الاتفاق تعهدًا من الحكومة بوقف العمليات العسكرية في المناطق المتضررة، والعمل على تشكيل لجنة مشتركة مع المعارضة لمتابعة تنفيذ بنود الاتفاق.
هذا الاتفاق، الذي تم التوصل إليه بوساطة المجتمع الدولي، يهدف إلى معالجة الأسباب العميقة للصراع، بما في ذلك التهميش السياسي والاقتصادي لبعض المناطق، والاعتراف بحق المعارضة في المشاركة السياسية الفاعلة.
الرئيس تشابو أكد أن الحكومة ستكون ملتزمة بتطبيق جميع بنود الاتفاق، بما في ذلك توفير بيئة سياسية آمنة لعمل المعارضة بشكل قانوني.
ردود الفعل الدوليةتلقى الاتفاق إشادة واسعة من قبل المجتمع الدولي، الذي اعتبره خطوة إيجابية نحو استقرار موزمبيق والمنطقة بأسرها.
فقد دعمت الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي الاتفاق، مؤكدين أن السلام في موزمبيق سيكون له تأثير كبير على الأمن الإقليمي في جنوب القارة الأفريقية.
في هذا السياق، أشادت بعض المنظمات الإنسانية بهذا التقدم، معتبرة أن هذا الاتفاق سيسهم في تحسين الوضع الإنساني في المناطق المتضررة من النزاع.
على الرغم من هذه التطورات الإيجابية، فإنه لا يزال هناك تشكيك في مدى التزام الأطراف كافة بتطبيق بنود الاتفاق بشكل كامل.
فبعض المراقبين يرون أن التحديات الداخلية، بما في ذلك ضغوط الجماعات المسلحة على الأرض، قد تجعل من الصعب تنفيذ كافة الترتيبات.
إعلان