روسيا – أشار نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك إلى فشل قيود الغرب على النفط الروسي ومشتاقته، وأن البرميل الروسي يباع بسعر أعلى من السقف الذي حدده الغرب للمشترين تحت طائلة العقوبات.

قيود الغرب على النفط الروسي:

أكد نوفاك، في تصريحات أدلى بها خلال مشاركته بمنتدى “فالداي” في منتجع سوتشي الروسي، أن السقف السعري الذي فرضه الغرب على النفط الروسي في محاولة للحد من إيرادات الميزانية الروسية غير فعال، إذ يتم تداول الخام الروسي “يورالس” بالأسعار السائدة في السوق، في إشارة إلى أن روسيا تبيع نفطها بسعر أعلى من 60 دولارا للبرميل، الذي حدده الغرب.

وقال: “عندما تم فرض السقف السعري على إمدادات الطاقة الروسية، أكدنا أن هذا الإجراء أداة غير فعالة، لأنه يجعل الأمور أسوأ بالنسبة للمستهلكين”.

وأشار إلى أن فرض الغرب للسقف السعري يعد سابقة لأنه يمكن أن يستخدمها في المستقبل ضد دول ومنتجات أخرى.

وقال: “آمل أن يكون الجميع الآن مقتنعين حقا بأن هذه الأداة التي تم اختراعها ببساطة غير فعالة، ويعاني منها المستهلك النهائي فقط”.

تصريح نوفاك، تؤكده تقارير إعلامية غربية أشارت إلى أن روسيا تبيع نفطها الخام فوق 60 دولارا للبرميل.

وفي ديسمبر 2022، فرض الاتحاد الأوروبي ودول مجموعة السبع سقفا لسعر برميل النفط الروسي، حيث حظر على شركات النقل والتأمين الأوروبية تقديم خدماتها إذا تم بيعه فوق مستوى 60 دولارا للبرميل.

واعتبارا من 5 فبراير 2023، تم فرض سقف سعري على إمدادات المنتجات النفطية من روسيا، حيث تم فرض سقف عند 100 دولار للمنتجات النفطية التي تباع بعلاوة مثل الديزل.

من جهتها فرضت موسكو حظرا انطلاقا من 1 فبراير الجاري على بيع نفطها ومنتجاته للجهات التي تتقيد بالسقف السعري.

سوق المحروقات الروسية:

شدد نائب رئيس الوزراء الروسي على أن الحكومة تعتزم منع ارتفاع أسعار المحروقات عامي 2023 و2024 بوتيرة أعلى من معدل التضخم.

ولفت إلى أن أسعار الجملة لمادة الديزل في البلاد انخفضت بما يتراوح بين 3 – 10 آلاف روبل (حوالي 100 دولار) للطن، بواقع عشرين بالمئة.

وأفاد بأن الحكومة وهيئة مكافحة الاحتكار الروسية تعتزم فرض رقابة صارمة على أسعار الوقود في السوق المحلية، مشددا على أن الحظر المفروض على تصدير الديزل والبنزين من روسيا سيستمر طالما ذلك ضروري لتحقيق الاستقرار في الداخل.

وفي وقت سابق، وجه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الحكومة والشركات في روسيا باتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان استقرار الأسعار في سوق المحروقات.

المصدر: RT

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: الغرب على النفط الروسی إلى أن

إقرأ أيضاً:

5 أسئلة يعجز ChatGPT عن الإجابة عليها.. قيود تقنية وأخلاقية

منذ إطلاقه عام 2022، أثبت ChatGPT أنه أداة فعالة للإجابة على الاستفسارات الأساسية بسرعة ودقة، مما يساهم في توفير الوقت وزيادة الإنتاجية في العديد من المجالات، سواءً في دعم العملاء، تسهيل البحث العلمي، أو حتى مساعدة ذوي الإعاقة، أثبت الروبوت الذكي أنه شريك رقمي قوي. 

ومع ذلك، فإن ChatGPT لا يخلو من القيود التي تمنعه من الإجابة على بعض الأسئلة لأسباب تقنية وأخلاقية. في هذا التقرير، نرصد خمسة أنواع من الأسئلة التي يعجز ChatGPT عن الرد عليها، وفقًا لموقع MakeUseOf التقني.

Open AI توسع قدرات ChatGPT على حواسيب آبلبرقم وكيو ار كود.. استمتع بقدرات ChatGPT على الواتساب مجانابسبب ChatGPT.. أوبن أيه آي تواجه غرامة 15 مليون يورو في إيطاليا1. عدم تقديم معلومات حديثة

رغم التدريب على كميات هائلة من البيانات، يعجز ChatGPT عن الإجابة على الأسئلة المتعلقة بالأحداث التي وقعت بعد سبتمبر 2021، وهو تاريخ آخر تحديث لمصادره. 

على سبيل المثال، إذا طُلب منه تفاصيل عن تطورات تقنية أو سياسية حديثة، فلن يتمكن من تقديم إجابات دقيقة، مما يجعله محدود الفائدة في متابعة الأحداث الجارية.

2. رفض تقديم المشورة الجنائية

لا يتفاعل ChatGPT مع أي استفسارات تتعلق بالأنشطة الإجرامية، مثل كيفية ارتكاب الجرائم أو إخفاء الأدلة أو التهرب من السلطات.

 كما أن تقديم النصائح حول المواد المخدرة أو إنشاء برامج ضارة يُعد أمرًا محظورًا، رغم أن النماذج الحالية قادرة أحيانًا على كتابة أكواد برمجية بسيطة.

3. عدم القدرة على التنبؤ بالمستقبل

رغم المعرفة الواسعة التي يمتلكها ChatGPT، فإنه غير مصمم لتقديم تنبؤات مستقبلية. 

على سبيل المثال، لا يستطيع التنبؤ بحركة الأسواق المالية أو أداء الأسهم، نظرًا لاعتماده على بيانات قديمة تفتقر للدقة المطلوبة لمثل هذه التوقعات.

4. رفض الإجابة على الأسئلة المتعصبة أو المليئة بالكراهية

يلتزم ChatGPT بمعايير أخلاقية صارمة تمنعه من التعامل مع المحتوى المتحيز أو الذي يعزز الكراهية والعنف. 

لن يجيب ChatGPT على الأسئلة التي تحتوي على خطاب كراهية، عنصرية، أو تمييز ضد أي فئة مجتمعية.

5. عدم القيام بوظائف محركات البحث

على عكس محركات البحث مثل Google أو Bing، لا يمكن لــChatGPT البحث عن معلومات جديدة عبر الإنترنت أثناء المحادثة، بل يعتمد فقط على البيانات التي تم تدريبه عليها، مما يجعله غير ملائم للبحث المباشر عن المصادر أو المعلومات الحديثة.

خلاصة

بينما يمثل ChatGPT أداة ثورية في الذكاء الاصطناعي، إلا أن قيوده التقنية والأخلاقية تعكس توجهًا واضحًا نحو الاستخدام المسؤول والمحدود. 

ومع تطور التكنولوجيا، قد نشهد تحسينات في المستقبل، لكن يظل الالتزام بالضوابط الأخلاقية جزءًا لا يتجزأ من تصميم هذه الأدوات الذكية.

مقالات مشابهة

  • 5 أسئلة يعجز ChatGPT عن الإجابة عليها.. قيود تقنية وأخلاقية
  • بزشكيان خلال لقائه نائب رئيس الوزراء الروسي: الحكومة عازمة على إكمال مشروع شمال - جنوب
  • ارتفاع مؤشر البورصة الرئيسي «EGX30» بنسبة 0.2% في بداية التداولات
  • روسيا تؤكد استعدادها لمواصلة إمدادات الغاز إلى الغرب
  • بوتين يعلن استعداد روسيا لمواصلة تزويد الغرب بالغاز
  • عبد العاطي يتابع مع نظيره الروسي آخر مستجدات المنطقة الصناعية الروسية بـ «اقتصادية قناة السويس»
  • ارتفاع إمدادات الذهب الأسود من روسيا إلى الصين
  • رئيس تحرير وكالة أنباء زيمبابوية: بوتين غرس في الشعب الروسي شعور الافتخار بالوطن خلال مؤتمره الصحافي
  • روسيا والسعودية أكبر موردين للنفط الخام للصين في نوفمبر
  • المالية النيابية:الحكومة غير مستعجلة على إقرار موازنة 2025!