دوري أبطال أوروبا: عودة موفقة لأنشيلوتي الى نابولي وسقوط يونايتد وأرسنال
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
حقق المدرب الإيطالي كارلو انشيلوتي عودة موفقة الى ملعب فريقه السابق نابولي بعد فوز ريال مدريد الإسباني على مضيفه 3-2 في مباراة مثيرة الثلاثاء في دور المجموعات لدوري الأبطال الذي شهد سقوط مانشستر يونايتد وأرسنال الإنكليزيين أمام غلطة سراي التركي ولنس الفرنسي.
في المجموعة الرابعة، يدين ريال بفوزه الثاني، بعد الأول القاتل على أونيون برلين الألماني 1-0 بهدف سجله الإنكليزي جود بيلينيغهام في الوقت بدل الضائع، الى الأوروغوياني فيديريكو فالفيردي الذي أطلق كرة “صاروخية” في الدقيقة 78 ارتدت من العارضة والسيئ الحظ الحارس أليكس ميريت والى الشباك.
وأهدى الأوروغوياني الشاب مدربه أنشيلوتي أفضل عودة الى ملعب الفريق الذي أقاله في خريف 2019 بعد أقل من عام ونصف على استلامه المهمة.
وكان ريال الطرف الأخطر، لكن نابولي فاجأه بهدف إثر ركلة ركنية أخفق الحارس كيبا أريسابالاغا في تقديرها لتصل الى المدافع البرازيلي ناتان الذي حولها برأسه، فارتدت من العارضة وسقطت أمام النروجي ليو أوستيغارد الذي حولها برأسه في الشباك (19).
لكن العملاق الإسباني عاد سريعاً الى اللقاء، مستغلاً تمريرة خاطئة من القائد جوفاني دي لورنتسو ليخطف بيلينغهام الكرة ويمررها الى البرازيلي فينيسيوس جونيور الذي سددها على يسار ميريت (27).
وتحول بيلينغهام الى هداف وبأسلوب رائع إذ استلم الكرة من الفرنسي إدواردو كامافينغا ثم تلاعب بالمدافعين قبل أن يسجل على يسار ميريت (34).
وبدأ نابولي الشوط الثاني بحصوله على ركلة جزاء بعد مراجعة حكم الفيديو المساعد “في أيه آر” نتيجة لمسة يد على القائد ناتشو فرنانديس، فانبرى لها البولندي بيوتر زيلينسكي بنجاح (54).
وبعد فرص عدة لنابولي، رد ريال بهدف رائع بطله فالفيردي الذي أطلق كرة صاروخية من خارج المنطقة ارتدت من العارضة وميريت الى داخل الشباك، ليُحتَسَب الهدف لصالح الأخير عن طريق الخطأ في مرماه (78).
وفي ألمانيا، مني أونيون برلين الذي يخوض غمار المسابقة للمرة الأولى، بهزيمة قاتلة ثانية توالياً، وهذه المرة أمام ضيفه براغا 2-3.
وتكرر سيناريو الخسارة الأولى في مدريد، إذ خطف البديل أندريه كاسترو هدف الفوز لبراغا في الدقيقة ذاتها.
وبدا أونيون برلين في طريقه للفوز في ظهوره الأول في المسابقة على أرضه بعد تقدمه بهدفي السورينامي شيرالدو بيكر (30 و37)، لكن براغا عاد الى الأجواء بفضل الفرنسي سيكو نياكاتيه (41) ثم أدرك التعادل بهدف رائع لبروما من كرة أطلقها صاروخية من خارج المنطقة (51).
وبقيت النتيجة على حالها حتى الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع حين تمكن أندريه كاسترو الذي دخل في الدقيقة 86، من خطف هدف الفوز للضيوف بتسديدة من خارج المنطقة.
فوز صعب لبايرن وسقوط يونايتدوفي المجموعة الأولى، قلب بايرن ميونيخ الالماني تخلفه امام مضيفه كوبنهاغن الدنماركي الى فوز 2-1، فيما استمر مانشستر يونايتد في تخبطه بسقوطه على ارضه امام غلطة سراي 2-3.
ورفع بايرن رصيده الى 6 نقاط، مقابل 4 لغلطة سراي ونقطة لكوبنهاغن في حين بقي يونايتد بلا رصيد.
وكان كوبنهاغن في طريقه لتحقيق مفاجأة عندما تقدم بهدف للوكاس ليراغر (56)، لكن جمال موسيالا ادرك التعادل من مجهود فردي رائع (67)، قبل ان يمنح البديل الفرنسي ماتيس تل هدف الفوز لبطل ألمانيا بتمريرة من البديل الآخر توماس مولر (83).
ومن جهته، نجح غلطة سراي في تحقيق اول فوز له على الاراضي الانكليزية بالحاقه الهزيمة بيونايتد الجريح 3-2 في مباراة تقدم فيها الأخير مرتين من دون ان يتمكن من المحافظة على النتيجة، ليتلقى الخسارة السادسة في 10 مباريات في مختلف المسابقات هذا الموسم.
تقدم يونايتد اثر هجمة مرتدة سريعة وصلت الى ماركوس راشفورد الذي مررها عرضية تابعها الدنماركي راسموس هويلوند برأسه داخل الشباك (17)، لكن غلطة سراي رد بهدف لجناح يونايتد السابق العاجي ويلفريد زاها (23).
وسجل هويلوند هدفا اخر لم يحتسب بداعي التسلل، قبل ان يستغل تمريرة خلفية لأحد مدافعي غلطة سراي فسار بالكرة لمسافة طويلة ثم غمزها من فوق الحارس المتقدم (67).
وللمرة الثانية نجح غلطة سراي في ادراك التعادل عبر كريم اكتورك أوغلو مستغلا خطأ دفاعياً ليسدد بعيداً عن حارس المرمى الكاميروني اندريه اونانا (71).
وارتكب اونانا خطأ فادحاً عندما مرر الكرة باتجاه البلجيكي دريس مرتنز الذي دخل منطقة الجزاء ليعيقه البرازيلي كاسيميرو، فحصل الاخير على بطاقة صفراء هي الثانية له ليكمل فريقه المباراة بعشرة لاعبين. بيد ان الارجنتيني ماورو ايكاردي اهدر ركلة الجزاء بتسديدها خارج الخشبات الثلاث (78).
لكن الأرجنتيني عوض هذه الفرصة الذهبية بتسجيله هدف الفوز، مستغلا النقص العددي في صفوف مانشستر يونايتد ليغمز الكرة من فوق اونانا مانحا فريقه انتصاراً ثميناً (81).
و… سقوط أرسنال أيضاًوفي المجموعة الثانية، لم تكن حال أرسنال أفضل من يونايتد اذ سقط على أرض لنس 1-2 بعدما كان السباق الى التسجيل.
وانتزع لنس الصدارة من ارسنال بالذات رافعا رصيده الى 4 نقاط مقابل 3 للفريق اللندني ونقطتين لاشبيلية الاسباني وواحدة لايندهوفن الهولندي بعد تعادل الاخيرين 2-2.
والخسارة هي الاولى لارسنال هذا الموسم في مختلف المسابقات.
تقدم الفريق اللندني بواسطة مهاجمه البرازيلي غابريال جيزوس اثر تمريرة من بوكايو ساكا (14)، ثم خسر ارسنال جهود الاخير بداعي الاصابة ويحوم الشك حول مشاركته في مباراة القمة ضد مانشستر سيتي في الدوري المحلي نهاية الاسبوع الحالي.
ونجح لنس في ادراك التعادل عن طريق ادريان توماسون قبل ان يمنحه ايلي واهي هدف الفوز الثمين (69).
إنتر يتفوق على بنفيكاوفي الرابعة، حسم إنتر الإيطالي مواجهة البطلين السابقين مع ضيفه بنفيكا البرتغالي 1-0.
ويدين إنتر بالفوز الذي عوض به اكتفائه افتتاحاً بالتعادل على أرض ريال سوسييداد الإسباني 1-1، الى الفرنسي ماركوس تورام الذي سجل الهدف الوحيد (62) في مباراة استحق خلالها “نيراتسوري” الانتصار الذي كاد أن يكون أكبر بكثير لو أحسن الأرجنتيني لاوتارو مارتينيس بشكل خاص استغلال الفرص أو لو لم يعانده الحظ في مواجهة خشبات المرمى الثلاث.
وفي المقابل، مني بنفيكا بهزيمة ثانية، بعد أولى على أرضه ريد بول سالسبورغ النمسوي (0-2) الذي خسر الثلاثاء على أرضه أمام سوسييداد 0-2 سجلهما ميكيل أويارسابال (41) وبرايس منديس (27).
وعاد ريال سوسييداد من ملعب الفريق النمسوي بنقطته الرابعة، محققاً فوزه الأول في المسابقة منذ تغلبه على أولمبياكوس اليوناني 1-0 في 17 أيلول/سبتمبر 2003 في دور المجموعات، حين واصل طريقه حتى التأهل الى ثمن النهائي حيث انتهى المشوار على يد ليون الفرنسي.
المصدر أ ف ب الوسومبايرن ميونخ دوري أبطال أوروبا ريال مدريد مانشستر يونايتد نابوليالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: بايرن ميونخ دوري أبطال أوروبا ريال مدريد مانشستر يونايتد نابولي
إقرأ أيضاً:
مبابي يتفوق على رونالدو في موسمه الأول مع ريال مدريد
تفوق الفرنسي كيليان مبابي، نجم ريال مدريد، على البرتغالي كريستيانو رونالدو في موسمه الأول مع النادي الملكي حتى فترة ما قبل عطلة عيد الميلاد، وفقًا لما أوردته صحيفة "آس" الإسبانية.
أجرَت الصحيفة مقارنة بين أداء مبابي ورونالدو في الأشهر الأولى لهما مع ريال مدريد، وأظهرت الأرقام أن مبابي سجل 14 هدفًا حتى الآن، موزعة على 10 أهداف في الدوري الإسباني، وهدفين في دوري أبطال أوروبا، وهدف في كأس السوبر الأوروبي، وآخر في كأس الإنتركونتيننتال.
أما كريستيانو رونالدو، فقد سجل 13 هدفًا خلال نفس الفترة من موسمه الأول مع ريال مدريد (2009-2010)، حيث أحرز 7 أهداف في الدوري الإسباني و6 في دوري أبطال أوروبا.
شارك رونالدو في 12 مباراة فقط من أصل 21 خاضها ريال مدريد حتى أعياد الميلاد، حيث غاب عن مباراة أمام ألميريا بسبب حصوله على بطاقة حمراء، بالإضافة إلى غيابه عن 8 مباريات أخرى بسبب الإصابة.
وبحسب التقرير، كان معدل رونالدو التهديفي في هذه الفترة هدفًا كل 67 دقيقة، بينما بلغ معدل مبابي هدفًا كل 141 دقيقة.
مبابي انتقل إلى ريال مدريد في بداية الموسم الحالي بصفقة انتقال حر بعد انتهاء عقده مع باريس سان جيرمان، ليبدأ مشواره مع الفريق بشكل مميز.