أول تعليق رسمي للحوثيين على اعتقال الشاعر الجرموزي بعد اقتحام منزله وترويع أطفاله بصنعاء
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
أعلنت المليشيا الحوثية بشكل رسمي انها قامت من خلال ما يسمى بشرطة محافظة صنعاء بتحريك حملة عسكرية لضبط محمد الجرموزي مبررة الجريمة بأنها بناء على أوامر قضائية منفذة بذلك مهامها القانونية .
وقالت في بيان رسمي رصده المشهد اليمني اليوم إن الاوامر القضائية صدرت بعد ورقة كف الخطاب التي ذكرها الجرموزي .
وأضاف البيان ان شرطة المحافظة حاولت إحضار الجرموزي عبر وجاهات وأشخاص من جهات عليا لمحاولة اقناعه بالحضور دون الاحتياج إلى إرسال حملة أمنية لإحضاره لكنه رفض التجاوب مع الجميع .
وقال البيان إن مقطع الفيديو الذي بثه الجرموزي يعتبر شاهدا على حسن تعامل رجال الأمن وانضباطهم ومهنيتهم رغم ما مارسه الشاعر الجرموزي من استفزاز وتحريض وتشويه وتهديدات ضدهم .
هذا وقامت مليشيات الحوثيين بتفريغ كاميرات التصوير الخاصة بالجرموزي وطمس الفيديوهات التي تحتوي على مشاهد اقتحام منزله وهو الذي أفنى عمره في الدفاع عنهم لكنهم أهانوه في عقر داره.
ويُتهم جناح صعدة في جماعة الحوثي باعتقال الجرموزي وإهانته، ضمن صراع تشهده الجماعة بين ما يسمى بـ "هواشم صعدة وهواشم صنعاء".
https://twitter.com/Twitter/status/1709261174213120012
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
تقرير صيني يكشف الأمر الذي يُرعب أمريكا إن فكرت بحرب برية في اليمن
قوات أمريكية في جيبوتي (منصات تواصل)
في تقرير ناري يكشف جوانب خفية من الاستراتيجية العسكرية الأمريكية في الشرق الأوسط، سلّط موقع "سوهو" الصيني الضوء على امتناع الولايات المتحدة عن إرسال قواتها البرية إلى اليمن، رغم تصاعد الصراع وتورّطها العسكري الجوي في المنطقة، مرجّحًا أن الخوف من الخسائر الفادحة في مواجهة قوات صنعاء كان وراء هذا القرار.
بحسب التقرير، فإن الحملة الجوية التي أطلقتها واشنطن على مدى أكثر من شهر، والتي كلفت مليارات الدولارات، لم تحقق أهدافًا عسكرية مؤثرة على أرض الواقع. وعلى الرغم من مئات الضربات الصاروخية، لم تتمكن القوات الأمريكية من تقويض القدرات القتالية لقوات صنعاء، التي لا تزال متماسكة ميدانيًا، وتُظهر تفوقًا ملحوظًا في حرب التضاريس والمعارك البرية.
اقرأ أيضاً ضوء أخضر لإسقاط مأرب.. السعودية تسدل الستار على آخر قلاع "الإصلاح" شمال اليمن 22 أبريل، 2025 قلبك في خطر وأنت لا تدري.. مفاجأة مدوية عن متى ولماذا تضرب النوبة القلبية 22 أبريل، 2025ووفقًا للموقع الصيني، فإن واشنطن اعتمدت على وكلائها الإقليميين بدلاً من الزج بقواتها النظامية، في إشارة إلى السعودية، وحكومة العليمي في عدن، وبعض الميليشيات المحلية، كأذرع ميدانية لتحقيق أهدافها في اليمن.
إلا أن التقرير اعتبر هذه الاستراتيجية علامة على ضعف ثقة واشنطن بقدرة حلفائها على الحسم العسكري، بل وربما اعترافًا ضمنيًا بعدم استعدادها لخوض حرب مباشرة أمام خصم يتمتع بمرونة قتالية عالية وخبرة ميدانية تراكمت على مدى سنوات من المواجهة.
المثير في التقرير، أن مصادره وصفت اعتماد واشنطن على ميليشيات محلية ومرتزقة بـ"الرهان الخاسر"، معتبرة أن الميليشيات ضعيفة الانضباط لا يمكنها ملء فراغ الجيوش النظامية، خاصة في معركة معقدة ومتعددة الأبعاد مثل الحرب اليمنية، التي تحولت في نظر كثيرين إلى نقطة تحول في ميزان الهيمنة الأمريكية في المنطقة.
التقرير الصيني لم يكتفِ برصد الأحداث، بل خلُص إلى استنتاج لافت: أن اليمن باتت مؤشرًا واضحًا على انحدار الدور الأمريكي من قائد عسكري مباشر إلى مجرد "مموّل ومدير حرب من خلف الستار"، في مشهد يعكس تحولات عميقة في خريطة النفوذ العالمي وفعالية الردع الأمريكي.
المراقبون يتفقون على أن الأيام القادمة ستجيب عن هذا السؤال، ولكن المؤكد أن صنعاء لم تعد تُقاتل من أجل البقاء فحسب، بل تُقاتل من موقع الندّية... وربما أكثر.