يمانيون- متابعات
استنكر مسافرون يمنيون قادمون من مطار الملكةِ علياء بالأردن إلى مطار عدن، من قيام المرتزِقة القائمون على مكتب طيران اليمنية بفرض رسوم غير قانونية على المسافرين بمبلغ 50 دولاراً مقابل استخدام الكرسي المتحَرّك للمرضى وذوي الاحتياجات الخَاصَّة لمسافة بسيطة من داخل المطار إلى الطائرة؛ وهو ما يشكّل عبئاً إضافياً على المواطنين اليمنيين المرضى ممن يتلقون العلاج في الخارج.

وأوضح المسافرون أنَّ موظفي مطار عمّان أعربوا عن استغرابِهم من فرض المرتزِقة القائمين على شركة اليمنية على المسافرين المرضى وذوي الاحتياجات الخَاصَّة دفعَ مبالغ مالية مقابل خدمة الكرسي المتحَرّك، بينما جميع شركات الطيران العالم تعتبرها خدمة مجانية.

وطالبوا إدارةَ شركة الخطوط الجوية اليمنية بالتدخل لإلغاء دفع 50 دولاراً مقابل خدمة الكرسي المتحَرّك في جميع محطات رحلاتها في المطارات الخارجية التي تهبط اليمنية فيها.

يشار إلى أنَّ المسافرين على متن الخطوط الجوية اليمنية يشكون بشكل مُستمرّ من ارتفاع أسعار تذاكر طيران اليمنية، مقارنةً بجميع شركات الطيران في بقية دول العالم، ناهيك عن سوء الخدمة التي تقدمها والتخلف عن مواعيد الرحلات.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

الهنود الحمر يبيعون مانهاتن مقابل 24 دولارا .. ما القصة

إحدى أكثر القصص المثيرة للجدل في التاريخ الأمريكي هي حكاية بيع جزيرة مانهاتن من السكان الأصليين (الهنود الحمر) للمستكشفين الأوروبيين مقابل مبلغ يُقدر بـ 24 دولارًا. رغم شهرة هذه الرواية، إلا أن الحقائق وراء تلك الصفقة أكثر تعقيدًا مما يبدو، وتتخللها تفاصيل غامضة وتكهنات تاريخية.

تمر اليوم الذكرى الـ397 على عملية بيع جزيرة مانهاتن، التي تمت في 16 نوفمبر 1626، وفقًا للوثائق التاريخية، حيث تشير الروايات إلى أن السكان الأصليين باعوا الجزيرة مقابل قماش ومستلزمات أخرى قُدرت قيمتها في ذلك الوقت بـ 60 جيلدر هولندي.

الوثائق التاريخية

المصدر الرئيسي لهذه القصة هو رسالة كتبها التاجر الهولندي بيتر شاج في 5 نوفمبر 1626 إلى مديري شركة الهند الغربية الهولندية. 

وفي الرسالة، ذكر شاج أن الجزيرة تم شراؤها بقيمة 60 جيلدر، وهو ما يعادل حوالي 24 دولارًا أمريكيًا عند تحويل العملة في القرن التاسع عشر، ومع ذلك، دراسة لاحقة قدرت قيمة 60 جيلدر في عام 1626 بما يعادل 951 دولارًا أمريكيًا بأسعار عام 2011.

عبد الرحمن الخميسي.. الشاعر الذي اكتشف السندريلا وأضاء سماء الفن صدور «تاريخ تطور الأدب النسائي الياباني الحديث والمعاصر» عن هيئة الكتاب غموض المعاملة

ولم توضح رسالة شاج الجهة التي أبرمت الصفقة أو القبيلة التي باعت الأرض، كما لم يُعثر على صك الأرض، وبعض المؤرخين يقترحون أن الهولنديين ربما اشتروا الجزيرة من سكان أصليين يعيشون في لونج آيلاند، في عملية تبادل معقدة.

طبيعة المقابل المقدم

الرسالة لم تحدد ما إذا كان الـ60 جيلدر قد دفع نقدًا أو في صورة سلع، خصوصا أن روايات لاحقة عن شراء أراضٍ أخرى مثل جزيرة ستاتن تضمنت وصفًا دقيقًا للبضائع المستخدمة، والتي شملت:

• قمصان

• أقمشة

• مسحوق بارود

• جوارب

• أدوات معدنية

هذه السلع كانت تمثل التكنولوجيا المتطورة آنذاك، مما يجعل الصفقة أكثر تعقيدًا من مجرد مبلغ مالي.

مقالات مشابهة

  • مفاعل “ناحال سوريك” النووي في مرمى النيران اليمنية
  • صحيفة “غلوبس” العبرية: عمليات القوات المسلحة اليمنية تغلق أقدم المصانع في حيفا المحتلة
  • الهنود الحمر يبيعون مانهاتن مقابل 24 دولارا .. ما القصة
  • إجلاء أكثر من 250 ألف شخص وإلغاء الرحلات الجوية استعدادًا لإعصار “مان-يي” في الفلبين
  • الأمم المتحدة: إسرائيل سمحت بإجلاء ربع المرضى فقط من غزة
  • السياسي العراقي “السكيني”: قمة الرياض جاءت بتوجيه مباشر من الإدارة الأمريكية خدمة للكيان الصهيوني
  • تعرض طائرة تابعة للخطوط الجوية العراقية لحادث
  • تعويض ضخم لـ 40 مليون من عملاء "آبل".. ما القصة؟
  • توقف فوراً عن استخدام المنتج.. “التجارة” تستدعي 283 مكواة بخار PHILIPS
  • “نقاشة” بساحة جامع الفنا تطلب 450 درهم من سائحة أجنبية مقابل نقش أصبعها