محاضر بمعهد الأبحاث الفيدرالي بالنمسا: «حكاية وطن» كشف جهود مصر في تقوية الكهرباء
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
علق الدكتور أحمد عادل، المدير التنفيذي لشركة صولا بوليك للطاقة الشمسية في النمسا ومحاضر بالمعهد العالي الفيدرالي للتعليم والأبحاث بالنمسا، على إعلان بريطانيا الاستعانة بالطاقة الشمسية في مصر، في ظل المعاناة الحالية من نقص الطاقة.
مصر تتمع بالاستقرار السياسيوقال عادل، خلال تصريحات تليفزيونية، مع الإعلامي عمرو خليل، ببرنامج من مصر، المذاع على قناة سي بي سي، إن مصر تتمتع بالاستقرار السياسي وهي الدولة الوحيدة في المنطقة القادرة على توفير الطاقة المتجددة لأوروبا، مشددًا على أهمية موقع مصر الاستراتيجي الرابط بين آسيا وأوروبا وإفريقيا.
وذكر أن هناك مشكلة في الطاقة الأوروبية، نتيجة اعتمادها لوقت قريب على الغاز الروسي، وأوروبا تحاول التخلص من ورقة الضغط بتعدد من مصادر الطاقة، وهذا ما دفعها للاتجاه نحو مصر، مشيرًا إلى أن الصحراء المصرية واحد من أهم وسائل الطاقة المتجددة في العالم.
وفرة الموارد الشمسيةوأوضح أن مصر تقع على الحزام الشمسي، وتتميز بوفرة الموارد الشمسية، وهي اللاعب الأساسي في شمال إفريقيا في الطاقة المتجددة، مضيفًا أن تقوية الشبكات الكهربائية في مصر له دور أساسي في النهوض بالطاقة المتجددة.
وتابع: «بدون محطة بنبان ومحطات أخرى، ومشاريع تقوية الشبكة المصرية لما كان من الممكن أن يفكر أحد في مصر»، لافتًا إلى أن الطاقة المتجددة أهم مجال اقتصادي بالعالم.
وواصل: «تابعت بقوة مؤتمر حكاية وطن، حيث كشف الكثير، وشاهدت جهود مصر في تقوية شبكات الكهرباء.. وسعدت جدًا بكل العروض المقدمة بالمؤتمر، فحيث كان لي الشرف والعمل بالطاقة المتجددة في مصر، وثمار المجهود العظيم الذي شاهدته في السنوات الماضية ومصر تجني ثمار الاستثمار في هذا الملف».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الطاقة الشمسية الاستقرار السياسي الاستثمار الطاقة الطاقة المتجددة فی مصر
إقرأ أيضاً:
شراكة بين "مصدر" و"صندوق طريق الحرير" في الطاقة المتجددة
في خطوة تهدف إلى التركيز على الدول النامية ودول الجنوب العالمي، وقعت كل من شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر" و"صندوق طريق الحرير" الصيني، مذكرة تفاهم لاستكشاف فرص الاستثمار المشترك في مشاريع طاقة متجددة في دول تقع ضمن مبادرة "الحزام والطريق".
وقّع مذكرة التفاهم محمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لشركة"مصدر"، وزو جون، رئيسة مجلس إدارة صندوق طريق الحرير، وذلك على هامش فعاليات مؤتمر الأطراف "COP29" في باكو.
وبموجب مذكرة التفاهم، سوف تؤسس "مصدر" و"صندوق طريق الحرير" شراكة إستراتيجية تركز على استكشاف الفرص المتاحة للاستثمار المشترك في مشاريع طاقة متجددة تشارك فيها "مصدر" كمستثمر أو تتولى مهمة تطويرها وتشغيلها.
ويخطط "صندوق طريق الحرير" لاستثمار ما يصل إلى 20 مليار يوان صيني (حوالي 2.8 مليار دولار) في مشاريع مشتركة مع "مصدر" ، في حين لدى "مصدر" استثمارات كبيرة في دول الشرق الأوسط وآسيا الوسطى وجنوب شرق آسيا وإفريقيا، يندرج العديد منها تحت مبادرة الحزام والطريق.
وستواصل الشركة الاستثمار في هذه المناطق في إطار إستراتيجيتها لزيادة القدرة الإنتاجية الإجمالية لمحفظة مشاريعها للطاقة المتجددة إلى 100 غيغاواط بحلول عام 2030، في حين يمتلك "صندوق طريق الحرير" مشاريع طاقة متجددة بقدرة إجمالية تزيد عن 7 غيغاواط في مناطق مبادرة الحزام والطريق، تشمل الشرق الأوسط وإفريقيا وجنوب شرق آسيا وأميركا اللاتينية.
وقال محمد جميل الرمحي، إن التعاون بين "مصدر" و"صندوق طريق الحرير" اللذين يستثمران في العديد من مشاريع الطاقة المتجددة في الأسواق الناشئة والجنوب العالمي، يعد خطوة مهمة من شأنها أن تعطي دفعة كبيرة للجهود الرامية إلى تحقيق الانتقال في قطاع الطاقة.
وأضاف أن "مصدر" تتطلع إلى شراكة ناجحة ومثمرة مع صندوق طريق الحرير تتحقق من خلالها الأهداف والطموحات المشتركة للطرفين، بحسب وكالة أنباء الإمارات.
من جانبها قالت زو جون، إن دولة الإمارات تعد من المساهمين الرئيسيين في مبادرة "الحزام والطريق" وأحد أبرز الشركاء في قطاعي الاستثمار والتجارة بالنسبة للصين، مشيرة إلى أن الشراكة بين "صندوق طريق الحرير" و"مصدر" تعكس التزام الطرفين بتطوير حلول الطاقة المستدامة على مستوى العالم.
وتربط مبادرة الحزام والطريق بين آسيا وأوروبا وإفريقيا ومناطق أخرى حول العالم من خلال شبكة من مشاريع البنية الأساسية والشراكات التجارية، فيما تشكل مبادرة الحزام والطريق حلقة وصل لتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية بين الدول والمناطق المشاركة.
وتعد دولة الإمارات شريكا فاعلاً منذ إطلاق مبادرة الحزام والطريق، حيث ضخت 10 مليارات دولار في صندوق استثماري مشترك مع الصين لدعم مشاريع المبادرة في شرق إفريقيا.
وتُسهم شركة "مصدر" التي تأسست في عام 2006 في تحقيق رؤية دولة الإمارات وتعزيز دورها الرائد في مجال الاستدامة والعمل المناخي، من خلال قيامها بتطوير والاستثمار في مشاريع منتشرة في أكثر من 40 دولة، في حين تستهدف رفع القدرة الإنتاجية الإجمالية لمحفظة مشاريعها إلى 100 غيغاواط بحلول عام 2030، وأن تصبح منتجاً رائداً للهيدروجين الأخضر بحلول العام نفسه.