يمن مونيتور/ (رويترز، أ ف ب)

عزل مجلس النواب الأميركي الثلاثاء رئيسه الجمهوري كيفن مكارثي في سابقة في تاريخ الولايات المتحدة تجسّد مدى الانقسامات التي يعاني منها الحزب الجمهوري.

وللمرة الأولى في تاريخه الممتدّ منذ 234 سنة، صوّت مجلس النواب بأغلبية 216 صوتاً مقابل 210 لصالح مذكرة طرحها نائب من الجناح المتشدّد في الحزب الجمهوري تنص على اعتبار “منصب رئيس مجلس النواب شاغراً”.

وهذه الخطوة تشرّع الباب أمام منافسة غير مسبوقة لخلافة ماكارثي قبل عام من الانتخابات الرئاسية.

وسيرأس النائب الجمهوري باتريك ماكهنري من ولاية نورث كارولينا، وهو حليف كبير لمكارثي، مجلس النواب مؤقتا بعد شغور المنصب، وفقا لشبكة (سي إن إن) الإخبارية الأمريكية.

وكانت فرص بقاء كيفن مكارثي في منصبه الثلاثاء قد تضاءلت بعدما أعلن الديموقراطيون أنهم لن ينقذوه في تصويت أطلقه متشددون موالون للرئيس السابق دونالد ترامب ضمن حزبه الجمهوري لإطاحته.

وأثار مكارثي حفيظة الجناح اليميني المتشدد في حزبه نهاية الأسبوع عندما تعاون مع الديموقراطيين لتمرير اتفاق مؤقت مع الرئيس جو بايدن بشأن الموازنة لتجنّب إغلاق حكومي.

وقاد التحرّك عضو الكونغرس مات غيتس المقرب من الرئيس السابق دونالد ترامب، الذي لطالما كان مناهضا لمكارثي. وقدّم غيتس يوم أمس الاثنين مذكرة لـ”إخلاء منصب رئيس مجلس النواب”، ما أفضى إلى التصويت الذي خسر بموجبه مكارثي منصبه.

وتأتي هذه المعركة الأخيرة في الكونغرس بعد يومين على إقرار مجلسي النواب والشيوخ إجراء لتجنّب إغلاق حكومي مكلف، بأغلبية كبيرة من الحزبين في كلا المجلسين، عبر تمديد التمويل الفدرالي حتى منتصف تشرين الثاني/نوفمبر.

وشعر المحافظون المتشددون بالغضب حيال ما اعتبروه تحوّلا في موقف مكارثي الذي تعهّد وضع حد للتشريع المؤقت الذي تم إعداده على عجل والاتفاق عليه بدعم الحزب الديموقراطي، وإعادة قضية الموازنة إلى عملية تتولاها اللجان.

ولا يحظى رئيس المجلس المعزول بالكثير من الدعم من الحزبين وأشار العديد من النواب الليبراليين إلى أنهم يفضّلون متابعة المعارك في صفوف الجمهوريين عن بعد بدلا من التدخل فيها.

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: إقالة كيفن مكارثي مجلس النواب الأمريكي مجلس النواب

إقرأ أيضاً:

استقالة رئيس وزراء صربيا من منصبه بعد 3 أشهر من المظاهرات ضد الحكومة

أعلن رئيس وزراء صربيا ميلوس فوتشيفيتش، استقالته من منصبه اليوم الثلاثاء، بعد مرور ما يقرب من 3 أشهر من حركة احتجاج كبيرة جرى إطلاقها بعد انهيار سقف محطة سكة حديد «نوفي ساد»، ثاني أكبر مدن صربيا، في شهر نوفمبر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصا.

قرار لا رجعة فيه

وقال «فوتشيتش» الذي شغل هذا المنصب منذ شهر مايو 2024، في مؤتمر صحفي، ونقل راديو «فرنسا الدولي»، اليوم الثلاثاء، مقتطفات منه، إن قراري الذي لا رجعة فيه هو الاستقالة من منصب رئيس الوزراء.

وأضاف ميلوس فوتشيتش، الذي شغل أيضا منصب عمدة «نوفي ساد» السابق، من عام 2012 إلى 2022، أنه عقد اجتماعا مطولا مع الرئيس هذا الصباح، وتحدثنا عن كل شيء، وقبل حجته.

يذكر أنه في ظل تولي ميلوس فوتشيتش  منصب رئيس حكومة صربيا، بدأت أعمال تجديد المحطة، وانتهت قبل بضعة أشهر فقط من الحادث.

إضراب طلابي واسع

وكانت صربيا قد شهدت يوم الجمعة الماضي، إضرابا طلابيا واسعا، أدى إلى إغلاق العديد من الشركات في مختلف أنحاء البلاد الواقعة في قارة أوروبا، بحيث أغلقت المطاعم والمسارح والمكتبات والمحلات التجارية أبوابها.

مقالات مشابهة

  • الإستقلال يطلق “حملة انتخابية” ضخمة سابقة لأوانها تزامنا مع اجتماع الأغلبية
  • السوداني يستضيف اجتماع رؤساء الكتل النيابية بحضور رئيس مجلس النواب
  • الشركة المصرية الإماراتية تهنئ اللواء إسماعيل موسى لتوليه منصب رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بحزب الشعب الجمهوري ببني سويف
  • العامري ينفي إقالة قرينه الفياض
  • العامري ينفي إقالة رئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض من منصبه
  • محمد خليل سيد أمينًا مساعدًا لأمانة الشباب المركزية‎ بـالشعب الجمهوري
  • تعافي عملاق التكنولوجيا الأمريكي بعد خسارة تاريخية بسبب ديب سيك الصيني
  • رئيس مجلس النواب يحيل ريم شباط على لجنة التأديب
  • تنحي رئيس وزراء صربيا عن منصبه بعد تصاعد الاحتجاجات
  • استقالة رئيس وزراء صربيا من منصبه بعد 3 أشهر من المظاهرات ضد الحكومة