قال المحامي نافع العريبي إن الشرطة التونسية اعتقلت الثلاثاء رئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسي عندما كانت بصدد تقديم تظلم لدى مكتب الضبط أمام القصر الرئاسي في قرطاج.

وقال العريبي إن ما حدث هو عملية اختطاف لموكلته أمام قصر الرئاسة، "وهي محتجزة بمركز شرطة حلق الوادي".

ووفق تسجيل نشرته مساعدتها على فيسبوك، فإن عبير موسي تعرضت للخطف من أمام قصر قرطاج.

وأمام مركز شرطة في ضاحية حلق الوادي تجمع عشرات من أنصار موسي الغاضبين؛ رافعين شعارات مناهضة للرئيس قيس سعيّد. ورددوا شعارات "لا خوف لا رعب.. عبير بنت الشعب" و"يسقط قيس سعيّد"، وطوقت قوات الشرطة المكان لمنع وصول المحتجين.

يذكر أن عبير موسي من أنصار الرئيس الراحل زين العابدين بن علي الذي أطاحت به ثورة 2011.

وقادت موسي وحزبها خلال الأشهر القليلة الماضية احتجاجات منتظمة ضد الرئيس سعيد، وتصفه باستمرار بأنه "الحاكم بأمره"، وتقول إنها لا تعترف بقراراته لكونها غير قانونية.

 وكانت موسي قالت في تسجيل مصور في وقت سابق اليوم إنها توجهت إلى مكتب الضبط بالرئاسة لتقديم طعن في مرسوم رئاسي.

وأضافت أن هذه الخطوة ضرورية حتى تتمكن لاحقا من تقديم استئناف أمام المحكمة الإدارية.

يذكر أن السلطات التونسية تعتقل حاليا العديد من المعارضين السياسيين، وقد دخل بعضهم في إضراب عن الطعام.

وتتهم المعارضة قيس سعيّد باستغلال القضاء لتصفية خصومه السياسيين وإلغاء مكتسبات ثورة 2011 والعودة بالبلاد لحقبة الاستبداد.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: عبیر موسی

إقرأ أيضاً:

وفاة شاب بعد 90 يومًا على التنفس الصناعي بعد إصابته في مشاجرة بالفيوم

لفظ شاب يدعي عبيد محمد عبد العظيم، أنفاسه الأخيرة، بعد 90 يوما من وضعه علي جهاز التنفس الصناعي بمستشفى القصر العيني، متأثرا بإصابته أثناء مشاجرة بين عائلتين بقرية الريان بمركز يوسف الصديق، دخل بعدها في غيبوبة حتى وافته المنية اليوم.


وكان الشاب عبيد، البالغ من العمر 32 عاما، قد تعرض لإصابة خطيرة أثناء مشاجرة حدثة بين عائلته وعائله اخري وذلك بسبب خلافات الجيرة، وإذا به يتلقى ضربة علي رأسه أفقدته الوعى، تم على أثرها، نقله لمستشفى الفيوم العام ولخطورة حالته تم نقله إلى مستشفى القصر العيني المركزى، إلا أن خطورة حالته استدعت دخوله العناية المركزة، وظل على الأجهزة لمدة 90 يوما لتنتهى حياته متأثرا بإصابته.


وتعود تفاصيل الواقعه لمنتصف مارس الماضي عندما تلقي اللواء ثروت المحلاوي، مساعد وزير الداخلية، مدير أمن الفيوم، إخطارا، من مأمور مركز يوسف الصديق بنشوب مشاجرة بين عائلتين، بقرية ريان، بدائرة المركز، ووجود مصابين.

 

وعلي الفور إنتقلت قوة من الشرطة برئاسة رئيس مباحث مركز شرطة يوسف الصديق للوقوف على تداعيات المشاجرة،كما إنتقلت سيارات الإسعاف، إلى مكان الحادث.


وأسفرت المشاجرة عن إصابة 3 أشخاص منهم شاب يدعى "عبيد محمد عبد العظيم، 32 سنة، والذي جرى نقله إلى مستشفي القصر العيني بالقاهرة، وذلك لخطورة حالته، واثنين آخرين جرى إلى مستشفى أبشواي المركزي لتلقي العلاج اللازم.

 

ضبط طرفي المشاجرة
وتمكنت قوات الشرطة من ضبط طرفي المشاجرة، والذين تبادلا الاتهامات فيما بينهما وألقى كل منهما اللوم على الآخر في اندلاع المشاجرة بينهم. 
 

تحرير محضر بالواقعة 
وتم حُرر محضر بالواقعة وأخطرت الجهات المختصة التي تتولي التحقيق للوقوف على أسباب وملابسات المشاجرة

 

 

 

 

 

 

 

 

بسبب لهو الأطفال.. مصرع شخص وإصابة آخر في مشاجرة بالفيوم

مقالات مشابهة

  • محمد الباز: نحن أمام ثورة حقيقية في الحكومة المصرية
  • مفتي الجمهورية يهنئ الحكومة الجديدة عقب أداء اليمين الدستورية أمام الرئيس
  • “حماد” و”بالقاسم حفتر” و”العريبي” يتابعون العمل بمستشفى الأطفال ببنغازي
  • عرض مجسم كأس الجمهورية غدا أمام أنصار “العميد” بباب الواد
  • استدعاء أمين عام حزب تونسي بعد إعلانه الترشح للرئاسة للتحقيق بقضية قديمة
  • أحمد موسي يكشف مفاجأة عن راتب وزير الكهرباء
  • في ذكرى النكسة المزدوجة.. 30 يونيو و3 يوليو 2013
  • إيهاب رمزي يكتب: ثورة شعب وإرادة أمة
  • وفاة شاب بعد 90 يومًا على التنفس الصناعي بعد إصابته في مشاجرة بالفيوم
  • مقتل وإصابة خمسة أشخاص في إطلاق نار قرب حرم جامعة سينسيناتي الأمريكية