عارض الإعلامي تامر أمين، قرار تدريس سيرة الفنانة الكبيرة سميحة أيوب، في المنهج الدراسي للصف السادس الابتدائي، وذلك خلال تقديم برنامجه "آخر النهار" عبر شاشة النهار.

 

وقال تامر أمين: "كلامي ليس الهدف منه أبدا التقليل من شأن السيدة سميحة أيوب. سميحة أيوب عميدة المسرح العربي، وفنانة محترمة جدا وتاريخها محترم ومعظم أعمالها إن لم يكن كل أدوارها محترمة".

 

تامر أمين: أنا متحفظ على تدريس الفنانين في المنهج

 

وتابع حديثه قائلا: "مع ذلك أنا متحفظ على تدريس الفنانين في المنهج، وسؤالي لوزارة التربية والتعليم، إذا كان المبدأ تم وضعه لتطوير المناهج بوضع بعض الشخصيات العامة التي تعتبر رمزا وقدوة لأولادنا الصغيرين، المفروض أبدأ هذا الاتجاه بالعلماء الكبار سوء في الماضي الحديث أو الحاضر تعظيما لدور العلم، وممكن قبل العلماء أدرس بطل من أبطال أكتوبر، والأبطال الذين عملوا معجزات في الحرب وما قبلها وما بعدها".

 

وفي نفس السياق، أكد تامر أمين تقديره لدور الفن بقوله: "كلامي ليس تقليلا من دور الفن، وأنا من أكثر عشاق الفن والمحبين للفن المحترم، ومدرك أن الأمم تقوم بالقوى الناعمة والفن والثقافة".

 

سميحة أيوب

 

ولدت السيدة سميحة أيوب، «سيدة المسرح العربي»، في القاهرة في العام 1932، ودرست التمثيل في معهد التمثيل «المعهد العالي للفنون المسرحية حاليا» وتخرجت منه في العام 1953، لتختار بعدها التمثيل مهنة لها، ومع ذلك، لم يقتصر نطاق عملها على التمثيل فحسب، إذ تولت مهام إدارة المسرح المصري الحديث والمسرح القومي المصري

 

وقد أضافت السيدة سميحة أيوب للمسرح رصيدا هائلا من الأعمال المسرحية تنقلت فيها بين جميع الأدوار، وحرصت على تقديم رسالة هادفة فلعبت دور الشابة، والأم والمثقفة، وربة المنزل البسيطة، والجدة الحكيمة، ولم تكتف بالتمثيل فقط فقد كانت حريصة على تطوير ذاتها فأخرجت العديد من المسرحيات.

 

في الواقع، اتقدت أولى شرارات شغف السيدة سميحة بالتمثيل في سن الخامسة عشر، مما دفعها للمشاركة في مسلسل إذاعي، وقد تمكنت بموهبتها الاستثنائية في بث الروح في الشخصيات باستخدام صوتها لا غير من جذب اهتمام المخرجين المصريين والعالميين، ولمع نجمها في مختلف الشخصيات المركبة التي أدتها، الشريرة منها والطيبة، والضعيفة والقوية.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الإعلامي تامر أمين برنامج آخر النهار الفجر الفني الفنانة القديرة سميحة أيوب سمیحة أیوب تامر أمین

إقرأ أيضاً:

يمكنه تحديد الشخصيات والمواقع بدقة فائقة...موقع عسكري أميركي يكشف عن نظام سري استخدمته إسرائيل في غاراتها على اليمن ... رسالة تحذير من تل أبيب للحوثيين

  

كشف موقع أمريكي، عن نظام سري استخدمته إسرائيل في غاراتها التي استهدفت مدينة الحديدة غربي اليمن. 

وقال إن تلك الضربات "تهدف إلى إضعاف قدرة الحوثيين وإرسال تحذير واضح لإيران".

ووفق موقع war zone العسكري الأمريكي في تقريره ان تل أبيب استخدمت اسرائيل نظام سري للرؤية عن بعد، على متن طائرة تزويد الوقود الإسرائيلية 707 في غارة طويلة المدى على اليمن، مشيراً إلى أن طائرات بوينج 707 القديمة التابعة للقوات الجوية الإسرائيلية لعبت دورًا رئيسيًا في مهمة الضربة التي وصفت بـ "الأطول مدى منذ عقود".

ونشرت القوات الإسرائيلية مقطع فيديو يظهر أجزاء من مهمة الضربة بعيدة المدى التي نفذت في اليمن يوم الأحد. وتؤكد اللقطات أن طائرات الشبح F-35I Adir بالإضافة إلى مقاتلات F-15C / D شاركت في الهجمات، كجزء من حملة مكثفة تشنها إسرائيل ضد الحوثيين المدعومين من إيران، وكذلك حزب الله في لبنان، وحماس في غزة. 

وبحسب التقرير، يوفر الفيديو أفضل رؤية (إن لم تكن الوحيدة) حتى الآن لنظام الرؤية عن بعد غير المعروف المستخدم في بوينج 707 التابعة للقوات الجوية الإسرائيلية، والذي شوهد أثناء إعادة تزويد طائرات F-35 بالوقود فوق البحر الأحمر.

وتعمل طائرات التزويد بالوقود التابعة لسلاح الجو الإسرائيلي في كافة ساحات الحرب، مما يوفر للطائرات المقاتلة مرونة في الضربات والعمليات الجوية على أي مسافة.

ويظهر الفيديو الذي نشره الجيش الإسرائيلي عمليات التزود بالوقود جواً كجزء من الضربة ضد البنية التحتية في اليمن، ويبدأ المقطع بإقلاع طائرة 707 تابعة للقوات الجوية الإسرائيلية بما في ذلك المناظر من سطح الطيران، وبعد ذلك تحلق طائرة التزود بالوقود في تشكيل مع طائرات إف-35.

ويمكن أيضًا رؤية جزء من ساحل المملكة العربية السعودية، بما في ذلك مدينة الحميدة، من منظور الطائرة.

 

 أما بالنسبة لطائرات إف-35، فيبدو أنها تحمل ذخيرة داخلية حصرية وهي غير مزودة بعدسات "لونيبورغ" العاكسة للرادار والتي تزيل ميزات التهرب من الرادار للطائرة الشبحية.

وقال الموقع بأن ما يثير الاهتمام بشكل خاص هو نظام الرؤية عن بعد في طائرة 707، والذي يستخدمه مشغل الرافعة لرؤية ما يحدث في الجزء الخلفي من الطائرة أثناء توصيل الرافعة بالطائرة المستقبلة.

وأضاف بالقول "لقد حصلنا على نظرة سابقة لشاشة نظام الرؤية عن بعد في يوليو/ تموز من هذا العام عندما دعمت طائرة 707 طائرات إف-35 في غارة أخرى طويلة المدى شنتها القوات الجوية الإسرائيلية على اليمن. ولكن في تلك المناسبة، كان الفيديو مجرد فيديو من بث الكاميرا نفسها، وليس من واجهة الطائرة التي تتحكم في النظام".

في الأساس، تعد المعدات المستخدمة في طائرة 707 الإسرائيلية تصورًا أقدم بكثير للتكنولوجيا المستخدمة الآن في طائرة بيغاسوس KC-46 Pegasus التابعة للقوات الجوية الأمريكية. 

 

ومع ذلك، في هذا التطبيق الأحدث، أثبت نظام الرؤية عن بعد، المعقد أنه مصدر خاص للمشاكل.

وبالإضافة إلى التزود بالوقود جواً، من المرجح أن تعمل طائرة 707 المستخدمة في الغارة على اليمن كمحطة قيادة وتحكم وعقدة اتصالات.

 والطائرة مجهزة بمجموعة اتصالات عبر الأقمار الصناعية تضمن اتصالات بالغة الأهمية وآمنة خارج خط البصر مع طائرات تكتيكية مجهزة بشكل مناسب مثل طائرات F-15 وF-16 ومراكز قيادة بعيدة. 

وهذا مهم بشكل خاص في عمليات الضربات بعيدة المدى، حيث تساعد طائرة 707 في تمكين القيادة والتحكم عن بعد في الوقت الفعلي وتعزيز الوعي الظرفي وتبادل المعلومات الاستخباراتية وغيرها من الوظائف. 

وبهذه الطريقة، يمكن مشاركة معلومات الاستهداف، على سبيل المثال، بين جميع الطائرات على الشبكة النشطة ويمكن تبادلها مع مراكز القيادة والطائرات الأخرى عبر مسافات كبيرة.

وذكر التقرير بأن عددها لا يتجاوز سبعة هياكل طائرات، حيث تعتبر من الممتلكات الثمينة للغاية بالنسبة لسلاح الجو الإسرائيلي. فهي تتيح قدرات الضربات بعيدة المدى التي سمحت لإسرائيل بالوصول إلى مسافات طويلة لملاحقة أهداف ذات أولوية عالية منذ ثمانينيات القرن العشرين.

ورجح أن تكون هذه الطائرات لاعباً بالغ الأهمية حتى في عملية جوية محدودة ضد إيران، ليس فقط من حيث توفير الوقود، بل وأيضاً من حيث قدرات التواصل والقيادة والسيطرة.

 كما لفت التقرير إلى تقديم تفاصيل أخرى مثيرة للاهتمام حول الغارة الأخيرة على اليمن في مقاطع فيديو وصور أخرى نشرها جيش الاحتلال الإسرائيلي.

فقد كشف مقطع فيديو آخر أصدره جيش الاحتلال الإسرائيلي عن تفاصيل الاستعدادات التي تقوم بها حزمة ضربات جوية إسرائيلية تتكون من طائرات F-15C/D، المعروفة محليًا باسم Baz، والتي شوهدت وهي تقلع من قاعدتها في تل نوف، وسط 'إسرائيل'، متوجهة على ما يبدو إلى اليمن. 

شوهدت هذه المقاتلات الثمينة، التي لها دور مزدوج في الدفاع الجوي والهجوم، مزودة بخزانات وقود متوافقة ومحملة بقنابل SPICE 1000 الموجهة بدقة والتي يبلغ وزنها 2204 رطل، بالإضافة إلى صواريخ جو-جو AIM-7 Sparrow وAIM-120 AMRAAM، وكبسولات الحرب الإلكترونية ذاتية المرافقة Elta 8222. كما يظهر في الفيديو ذخائر الهجوم المباشر المشترك التي يبلغ وزنها 2000 رطل، على الرغم من عدم رؤيتها مثبتة على الطائرات النفاثة.

ووفقا للتقرير فمن المثير للاهتمام أن إحدى الطائرات التي شاركت في الضربات على اليمن هي طائرة إف-15 دي ذات المقعدين، والرقم التسلسلي 957، والتي اصطدمت بشكل سيئ السمعة في الجو مع طائرة إيه-4 سكاي هوك في مايو/أيار 1983. وعلى الرغم من فقدانها لجناحها الأيمن بالكامل تقريبًا، هبطت المقاتلة بسلام، وتم إصلاحها، وكانت في الخدمة الأمامية لسلاح الجو الإسرائيلي منذ ذلك الحين.

وبحسب الجيش الإسرائيلي، شاركت "عشرات" الطائرات في الغارات الجوية على اليمن يوم الأحد، والتي يقول الجيش الإسرائيلي إنها أطول مهمة قتالية منذ الغارة التي شنها على مقر منظمة التحرير الفلسطينية في تونس عام 1985 - وهي المهمة التي شملت أيضًا طائرات إف-15. ووفقًا للقوات الجوية الإسرائيلية، فقد حلقت طائراتها لمسافة 1120 ميلًا لمهاجمة أهداف الحوثيين.

بالإضافة إلى طائرة واحدة أو أكثر من طائرات 707، فإن هذه "العشرات" من طائرات سلاح الجو الإسرائيلي كانت ستشمل حزم الهجوم والمرافقة من طائرات F-35 وF-15 ومجموعة متنوعة من أصول جمع المعلومات الاستخباراتية، بما في ذلك على الأرجح بعض منصات الإنذار المبكر المحمولة جواً والتحكم والاستخبارات الإشارية المستندة إلى هيكل طائرة 'غولف ستريم' التجارية. وأحدث هذه الطائرات هي "نحشون أورون"، وهي طائرة متعددة المهام لجمع المعلومات الاستخباراتية.

وفي خطوة غير معتادة، نقل جيش الاحتلال الإسرائيلي صحفي شبكة CNN، نيك روبرتسون، على متن طائرة بوينج 707 خلال مهمة الأحد. وخلال الرحلة، قال متحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي إن الضربات جاءت ردًا على إطلاق الحوثيين ثلاثة صواريخ بعيدة المدى على إسرائيل خلال الأسبوعين الماضيين؛ وقال المتحدث إن جميع هذه الصواريخ تم اعتراضها بالقرب من تل أبيب.

وبحسب التقرير، يبدو أن مهمة الضربة بعيدة المدى التي نفذتها إسرائيل يوم الأحد ضد الحوثيين المدعومين من إيران في اليمن لم تكن تهدف إلى إضعاف قدرة المسلحين الحوثيين على مهاجمة إسرائيل فحسب، بل كانت أيضا بمثابة تحذير واضح للغاية لإيران بعدم التورط بشكل أعمق.

|

مقالات مشابهة

  • أمين عام مساعد الجامعة العربية: نقترب بشدة من اندلاع حرب إقليمية
  • ولي عهد أبوظبي ورئيس مجلس الوزراء القطري: تعزيز التعاون في المجالات الحيوية وذات الأولوية
  • يمكنه تحديد الشخصيات والمواقع بدقة فائقة...موقع عسكري أميركي يكشف عن نظام سري استخدمته إسرائيل في غاراتها على اليمن ... رسالة تحذير من تل أبيب للحوثيين
  • الدبلوماسية الفرنسية تعطي الأولوية للرئاسة ووقف اطلاق النار
  • وزيرة التضامن تشكر السيدة انتصار السيسي لرعايتها مبادرة «بإيديك تنقذي حياة»
  • تامر أمين: مباراة السوبر الأفريقي درس للأهلي والزمالك (فيديو)
  • تفاصيل التحقيق في واقعة التحرش بسودانية في السيدة زينب
  • وزير الداخلية يتفقد سير العمل في شرطة حراسة المنشآت وحماية الشخصيات بمحافظة مأرب
  • احتفالية نصر أكتوبر على مسرح البالون بمشاركة سميحة أيوب وعلى الحجار
  • ضبط عامل تحرش بفتاة سودانية في السيدة زينب