يمانيون../
قال ناشطون من أبناء سقطرى، اليوم، إن الاحتلال الإماراتي يقوم باستحداثات جديدة تهدف إلى الاستيلاء والسيطرة الكاملة على سواحل الجزيرة.

وأكدوا أن جرافات تتبع ما يسمى “مؤسّسة خليفة بن زايد” أحد أذرع مخابرات الاحتلال الإماراتي والتي تدير وتتحكم بأرخبيل سقطرى منذ بدء العدوان على اليمن، قامت بعمليات جرف للساحل تحت ما يسمى “إنشاء كورنيش جديد”، موضحين أن عملية الجرف تتضمن شق أنفاق تصل إلى قواعد عسكرية إماراتية داخل الجزيرة.

وفيما برّرت أبو ظبي استحداثاتها المشبوهة الجديدة، بإنشاء كورنيش ترفيهي على طول الساحل، إلا أنها وبحسب مواطنين سقطريون تحاول إيجاد ممر بديل للميناء الذي تسيطر عليه قوات الاحتلال السعوديّ.

يأتي ذلك في وقت يواصل الاحتلال الإماراتي عسكرة أرخبيل سقطرى اليمني الاستراتيجي المطل على بحر العرب والمحيط الهندي، بدعم أمريكي، بريطاني، فرنسي، صهيوني، وذلك ضمن مخطّط غربي يهدف إلى السيطرة على طرق الملاحة الدولية، بالإضافة إلى تعزيز نفوذ واشنطن على الخط الجديد الذي يربط الهند بدول أُورُوبية يمر عبر السعوديّة والإمارات وُصُـولاً إلى إسرائيل.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

قبائل الصبيحة في محافظة لحج تعلن النفير المسلح لمواجهة مرتزقة الاحتلال الإماراتي

يمانيون/ لحجة ذكرت وسائل إعلامية موالية للعدوان، الاثنين، أن المئات من مسلحي قبائل الصبيحة في محافظة لحج المحتلة، بدأت في الاحتشاد والتجمع، استعداداً لمعركة مرتقبة مع مرتزقة الاحتلال الإماراتي، وذلك في إطار اتساع رقعة التوتر بين ما يسمى “المجلس الانتقالي” والقبائل.

وبينت أن التحشيد القبلي لأبناء الصبيحة جاء بعد قيام ميليشيا ما يسمى “قوات العمالقة” المحسوبة على الاحتلال الاماراتي التي يقودها المرتزق حمدي شكري، بقتل ثلاثة أشخاص من أبناء قبيلتا “العطيرة والمحاولة” في حادثين منفصلين خلال الأيام الماضية في منطقتي المضاربة ورأس العارة.

ولفتت إلى أن قبائل الصبيحة تستعد لانطلاق حشد قبلي مسلح إلى منطقة رأس العارة بمديرية المضاربة للمطالبة بتسليم القتلة من مرتزقة ما يسمى “الانتقالي”، الذين قتلوا أفرادًا من القبيلة، وأصابوا آخرين في أوائل شهر رمضان المبارك، حيث يأتي هذا الحشد بعد انتهاء المهلة التي حددها رجال القبائل لتسليم القتلة.

يأتي ذلك في الوقت الذي تواصل أداوت الاحتلال الاماراتي المسماة “الانتقالي” ارتكاب الجرائم وممارسة الانتهاكات بحق أبناء مناطق الصبيحة، وهو ما سبب حالة من الغضب والاحتقان والاستياء في أوساط القبائل، وسط تحذير الأخيرة من اندلاع مواجهات مسلحة واسعة النطاق قد تؤدي إلى توسع رقعة الصراع بيمن القبائل من جهة، ومرتزقة العدوان والاحتلال من جهة أخرى.

مقالات مشابهة

  • آل مغني: الهلال النادي السعودي الوحيد الذي يحمل آمال الجماهير في آسيا
  • العريس الذي كان يتجهز لزفافه لكنه زُفّ إلى الجنة
  • قبائل الصبيحة في محافظة لحج تعلن النفير المسلح لمواجهة مرتزقة الاحتلال الإماراتي
  • جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في مثل هذا اليوم 10 مارس
  • 3 شهور بأجر كامل.. قواعد جديدة للإجازات المرضية يقرها النواب
  • الجزيرة نت ترصد الدمار الذي خلفه الاحتلال بمستشفيات الجنوب اللبناني
  • جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في مثل هذا اليوم 9 مارس
  • الكشف عن تفاصيل العرض الاستثماري السعودي الضخم الذي أثار إعجاب ترامب.. بقيمة 1.3 تريليون دولار
  • تزاوج بين الفن والهندسة.. أنفاق تحت الماء تبث الحياة بجزر الفارو
  • جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في مثل هذا اليوم 8 مارس