كتيبة جنين تتوعد المستوطنين بالقتل وتعلن مسؤوليتها عن استهداف مستوطنة
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
الجديد برس:
أعلنت سرايا “القدس” – كتيبة جنين، مساء الثلاثاء، مسؤوليتها الكاملة عن عملية استهداف مستوطنة جانير شمال جنين بالضفة الغربية المحتلة، من مسافة قريبة وبشكل مباشر بوابل مكثف من الرصاص، فيما توعدت المستوطنين بالقتل والدم والتشريد.
وقالت سرايا القدس- كتيبة جنين في بيانٍ: “تحركت إحدى مجموعاتنا المقاتلة في عملية مشتركة مع كتائب شهداء الأقصى”عش الدبابير” الساعة 02:30 ظهر اليوم الثلاثاء 03/10/2023م استهدفت مغتصبة حينانيت بوابل كثيف ومتتالي من الرصاص بشكل مباشر وعاد المجاهدون الى قواعدهم بسلام”.
وأكدت أن “هذه العمليات البطولية تأتي كردٍ سريع وأولي على العدوان الصهيوني على الأهالي في الخليل واعتدائه الوحشي على السيدة رغيد الأطرش، ورداً على تدنيس المقدسات، والاعتداء على المرابطات والمرابطين في المسجد الأقصى”.
وتابعت سرايا القدس: “رسالتنا إلى الصهاينة الغاصبين في مستوطنات غلاف جنين فإنكم والله على موعد مع الدم والقتل والتشريد والدمار، وأن كتيبة جنين ستكون رعبكم وموتكم وذلكم وهوانكم في كل وقت وحين وفي كل مكان وفي قلب بيوتكم ومنازلكم وفي كافة أماكن تواجدكم على أرضنا ونعدكم أننا سنخرجكم منها بإذن الله أذلة مدحورين مهزومين”.
كما أعلنت سرايا القدس – كتيبة جنين، عن مسؤوليتها عن هذه العمليات التي تأتي في شهر تشرين المقاومة والجهاد.. قائلةً: “كما ونعد هذا الاحتلال المجرم بالمزيد من الموت والرعب والدمار، وسيبقى مجاهدونا الأبطال في كافة أماكن تواجدهم يجرعون هذا المحتل الويلات وأصناف العذاب حتى تطهير أرضنا ومقدساتنا من دنسه، وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون”.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: کتیبة جنین
إقرأ أيضاً:
مسؤولون صهاينة: عودة المستوطنين للشمال مستحيلة والخسائر تتجاوز 9 مليارات شيكل
يمانيون../
أكد مسؤولون صهاينة أن إعادة المستوطنين إلى شمال فلسطين المحتلة باتت مستحيلة، في ظل الدمار الواسع الذي لحق بالمستوطنات نتيجة عمليات المقاومة اللبنانية، والتي تسببت في أضرار تقدر بنحو 9 مليارات شيكل (أكثر من 2.5 مليار دولار)، وفق ما نشرته وسائل إعلام عبرية.
وبحسب تقرير نشره موقع “القناة 14” الصهيوني، فإن 2900 مبنى في المستوطنات الشمالية تعرضت لأضرار متفاوتة، فيما تضررت 103 منشآت تعليمية في 43 مستوطنة تم إخلاؤها، ما يجعل فكرة العودة مستحيلة في الوقت الراهن.
وقال ديفيد أزولاي، رئيس مجلس مستوطنة “المطلة”، إن 70% من منازل المستوطنة تعرضت لأضرار جسيمة، فيما 50% منها غير صالحة للسكن، مشيرًا إلى أن البنية التحتية مدمرة تمامًا، ولا يوجد أي مقومات للعودة.
من جانبه، انتقد ميكي ليفي، رئيس لجنة “رقابة الدولة”، أداء الحكومة الصهيونية، مؤكداً أن الاستعدادات لعودة المستوطنين شبه معدومة، ما يعكس حالة التخبط والعجز الحكومي.
كما حذّر عوديد فورير، رئيس لجنة “تعزيز وتطوير النقب والجليل”، من المخاطر الأمنية التي تهدد المستوطنات الشمالية، معتبراً أن أي عودة ستكون مغامرة محفوفة بالمخاطر، في ظل استمرار تهديدات المقاومة اللبنانية.
يأتي هذا وسط غضب متصاعد في أوساط المستوطنين والمسؤولين المحليين، خصوصًا مع إعلان “جيش” الاحتلال أن المستوطنين سيتمكنون من العودة اعتبارًا من الأول من مارس المقبل، وهو ما وصفه المسؤولون المحليون بأنه “تخلٍّ مزدوج” عن مستوطني الشمال، في ظل الفشل الذريع في توفير الحماية لهم.