الأمطار الغزيرة تحول صحاري الجنوب الليبي لبحيرات وتهدم 4 منازل.. (فيديو)
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
تحولت الكثير من المناطق الصحراوية في الجنوب الليبي إلى شلالات وبحيرات بفعل غزارة الأمطار وتدفق السيول.
صحراء قاحلة تحولت لبحيرةوأصبحت صحراء أوباري القاحلة في جنوب غرب بحيرة واسعة يلهو الأطفال فيها، وتجمّعت على شكل شلالات في منطقة الهروج، التي تضم أكبر مجموعة للجبال البركانية في شمال إفريقيا.
ونقلت «سكاي نيوز» عن المركز الوطني للأرصاد الجوية الليبي، أن هذا يأتي بسبب استمرار هطول الأمطار منذ السبت الماضي حتى مساء الإثنين، على عدة مدن بجنوب غرب ليبيا، بنسبة تصل لغزيرة.
ورصد المجلس المحلي للشباب في بلدية أوباري تكون بحيرة ضخمة في أحد الأودية القاحلة قرب المدينة بينما أعلنت بلدية أوباري وقوع أضرار بحي المشروع في المدينة جراء الأمطار التي تسببت في انهيار 4 منازل، ويجري حصر الأسر المتضررة بالتعاون مع فريق جمعية الهلال الأحمر وذلك لتقديم المساعدة لهم.
وتسببت الأمطار في الهروج، في امتلاء فتحات البراكين الخامدة منذ آلاف السنين وصارت الجيوب والحفر الوعائية بها إلى خزانات مياه طبيعية، كما أصبحت الجروف شلالات للمياه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ليبيا أمطار بحيرة الصحراء
إقرأ أيضاً:
بين عواصف الشتاء وغارات إسرائيل.. نازحون فلسطينيون يكافحون من أجل البقاء|فيديو
في خيام مهترئة بالقرب من مكب نفايات غرب النصيرات وسط قطاع غزة، تكابد أسر فلسطينية نازحة ظروفًا إنسانية صعبة تحت وطأة الأمطار الغزيرة والرياح العاتية، حيث تتحول هذه الملاجئ المؤقتة إلى مأساة حقيقية مع كل موجة من الطقس السيئ، وجاء ذلك ضمن تقريرًا عرضته فضائية يورونيوز.
"ليالي لا تُنسى من البرد والمطر"
يصف محمود الدقس، أحد النازحين، حال عائلته بعد ليلة عاصفة قائلاً: "لم نذق النوم بسبب تسرب المياه إلى الخيمة، أمضيت الليل مع أطفالي نحاول جمع المياه المتساقطة داخل الخيمة باستخدام أوعية صغيرة، بينما ظل ابني الصغير يرتجف من البرد دون وسيلة لتدفئته".
زوجته، هنادي، عبّرت عن خوفها المتزايد من الكلاب التي تجوب المكان ليلاً، قائلة: "خيمتنا ممزقة، وكلما هطلت الأمطار غرقت بالكامل، أطفالنا يعانون من البرد القارس، ونعيش حالة لا تحتمل، نحن بحاجة إلى مساعدة عاجلة من أي جهة إنسانية".
أوضاع مأساوية في خيمة مكتظة
أما حسن أبو عمرة، الذي يقطن خيمة واحدة مع 15 فردًا من عائلته وأقربائه، فقال: "نحاول ترميم الخيمة بمواد بدائية لكنها لا تصمد أمام الأمطار، أطفالنا يرتجفون من البرد والمياه تغمرنا من كل اتجاه. نشعر وكأننا متروكون بلا أي اهتمام أو دعم".
المكب يزيد المعاناة سوءًا
على مقربة من الخيام، يتكدس مكب ضخم للنفايات، ما يفاقم من خطورة الأوضاع الصحية والإنسانية، يضطر النازحون إلى جمع البلاستيك من المكب لإشعال النار، سواء للتدفئة أو الطهي، في مشهد يعكس أقسى صور المعاناة.
في ظل هذه الظروف المأساوية، تستمر العائلات في محاولات يائسة لتأمين أنفسها من البرد والمطر باستخدام ما توفره البيئة المحيطة من أدوات بدائية، ومع تزايد تفاقم الأوضاع، يبقى الأمل في تحرك الجهات الإنسانية لتقديم حلول عاجلة تخفف من هذه المأساة المتجددة.