تتزعمها واشنطن.. دول الغرب تطالب بآلية موحدة لإعمار درنة
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
أعرب المبعوث الأممي عبد الله باتيلي عن قلقه إزاء المبادرات الأحادية والمتضاربة بشأن إعادة إعمار درنة، مؤكدا أن المبادرات الأحادية ستعطي نتائج عكسية، وتعمق الانقسام القائم في البلاد، وتعرقل جهود إعادة الإعمار
وأوضح باتيلي أنه ينبغي أن تمضي عملية إعادة الإعمار على نحو سريع، وأن تستند إلى تقييم موثوق ومستقل للأضرار، مناشدا جميع السلطات تيسير الاتفاق على آلية وطنية ليبية موحدة ومنسقة تقود جهود التعافي وإعادة الإعمار
من جانبها، أعلنت دول أمريكا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا، عبر ممثليها، دعم دعوة باتيلي لإنشاء آلية موحدة لإعادة إعمار درنة والمناطق المنكوبة
في هذا الشأن، أيدت بعثة الاتحاد الأوروبي دعوة المبعوث الأممي عبد الله باتيلي لإنشاء آلية وطنية ليبية موحدة للاستجابة للفيضانات المدمرة في شرق ليبي
وحثت البعثة اليوم في بيان القادة الليبيين على الاتفاق على آلية موحدة بشأن المدن المتضرر دعما للشعب الليبي
وقالت بعثة الاتحاد الأوروبي إنه ينبغي تنسيق الآلية الموحدة مع الشركاء المحليين والوطنيين والدوليين، داعية لتوجيه جهود إغاثة شفافة قائمة على الحقوق وخاضعة للمساءلة ومعالجة احتياجات إعادة الإعمار في أعقاب الكارثة
المصدر: بيانات
أمريكاباتيلي Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0.المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: يوهان يونيسيف يونيسف يونسيف أمريكا باتيلي
إقرأ أيضاً:
لبنان: البنك الدولي ينشئ صندوقاً لإعادة الإعمار
قال وزير المالية اللبناني ياسين جابر الجمعة، إن البنك الدولي يعمل على إنشاء صندوق بقيمة مليار دولار لجهود إعادة الإعمار في البلاد.
وأضاف جابر أن البنك الدولي سيقدم 250 مليون دولار مساهمة أولية وسيقدم المانحون المبلغ الباقي وهو 750 مليون دولار.
تسببت الحرب في أضرار جسيمة للبنية التحتية اللبنانية، حيث دُمرت آلاف الوحدات السكنية والمرافق العامة.
وتشير تقديرات البنك الدولي إلى أن الخسائر المباشرة لإعادة الإعمار تتراوح بين 10 و11 مليار دولار.
تتضمن خطة إعادة الإعمار إزالة الركام من المناطق المتضررة، خاصة في الجنوب والضاحية الجنوبية والبقاع، بالإضافة إلى إعادة بناء البنية التحتية الأساسية.
يُتوقع أن يسهم هذا الصندوق في تسريع جهود إعادة الإعمار، مما يساعد لبنان على التعافي من آثار الحرب واستعادة استقراره الاقتصادي والاجتماعي.