السودان: مبادرة مدنية تسلم البرهان تصور لإيقاف الحرب و تشكيل حكومة طوارئ
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
سلمت الآلية الوطنية لدعم التحول المدني الديمقراطي بالسودان، رئيس مجلس السيادة الإنقلابي الجنرال عبد الفتاح البرهان مبادرة لإيقاف الحرب الطاحنة بالبلاد بين الجيش وقوات الدعم السريع.
الخرطوم _ التغيير
و تضمنت المبادرة وقف الحرب، وتكوين حكومة طوارئ قدمتها مجموعة تضم شخصيات سياسية سودانية برئاسة عضوة مجلس السيادة السابقة عائشة موسى.
و التقت الآلية الوطنية لدعم التحول المدني الديمقراطي بالسودان الجنرال عبد الفتاح البرهان بمدينة بورتسودان بشرقي السودان اليوم الثلاثاء.
وقال مقرر الآلية عادل المفتي، وفقا لبيان صادر عن مجلس السيادة السوداني إن اللقاء استعرض جهود الآلية لخلق توافق وطني يؤدى إلى وقف الحرب وتشكيل سلطة انتقالية مؤقتة.
وأوضح المفتي أن خارطة الطريق التي أعدتها الآلية وسلمتها لرئيس مجلس السيادة الانقلابي تتضمن وقف الحرب، وتكوين حكومة طوارئ تضطلع بمهام تنفيذ الالتزامات الوطنية فيما يتعلق بالتنمية والعمران وإغاثة السودانيين المتضررين من الحرب وفتح ممرات إنسانية لدخول المساعدات لولايات الخرطوم ودارفور.
وأشار إلي أن الآلية ستجري لقاءات مع الكتل السياسية ومنظمات المجتمع المدني والطرق الصوفية ولجان المقاومة للاتفاق حول تكوين حكومة طوارئ أو إنشاء جبهة مدنية وطنية تساهم في وقف الحرب وتقود لتنظيم حوار سوداني- سوداني بين كل القوى السياسية دون إقصاء.
ومنذ 15 أبريل الماضي، يخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع اشتباكات عنيفة بالعاصمة السودانية الخرطوم ومدن أخري.
يذكر أن رئيس الآلية الوطنية لدعم التحول المدني الديمقراطي بالسودان، عائشة موسى السعيد عضو مجلس السيادة الانتقالي قبل انقلاب البرهان قدمت استقالتها من منصبها في المجلس، الذي قالت إنه “فشل في إنهاء معاناة السودانيين”.
وكشفت السعيد وقتها أن “المكون المدني للحكومة في مجلس السيادة لا يشارك في صنع القرار”، وأضافت: “لا أريد أن أشارك في دولة تديرها قوة خفية”، بدون مزيد من التفاصيل.
وأوضحت أنه تم التجاهل الكامل لآرائهم والصلاحيات الدستورية للمكون المدني في المجلس.
الوسومإيقاف الحرب البرهان عائشة موسى مبادرةالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: إيقاف الحرب البرهان عائشة موسى مبادرة
إقرأ أيضاً:
العدل والمساواة ترفض قرارات الإدارة الامريكية ضد رئيس مجلس السيادة
ترفض حركة العدل والمساواة السودانية العقوبات التي فرضتها وزارة الخزانة الأمريكية على رئيس مجلس السيادة الانتقالي، عبد الفتاح البرهان، وتعتبرها استهدافًا واضحاً للسودان والسودانيين وللقوات المسلحة السودانية ولسيادة البلاد.ان محاولة الادارة الامريكية المساواة بين القوات المسلحة السودانية التي تدافع عن وحدة وسيادة السودان ومليشيا الدعم السريع منهج معيب ومعيار خاطئ يساوي بين حكومة شرعية تدافع عن البلاد ومليشيا متمردة من المرتزقة والمأجورين. هذا المنهج يقدح في حيادية الولايات المتحدة.ان تبرير الادارة الامريكية قراراتها بذرائع انتهاكات مزعومة في المجال الإنساني ارتكبها الجيش السوداني يتناقض مع التقارير الدولية الصادرة من الأجهزة الأممية ومن ذات الإدارة الامريكية التي ترجع وتنسب وتوثق الانتهاكات لمليشيا الدعم السريع، إذ ظلت القوات المسلحة تؤدي واجبها الوطني في الدفاع عن الشعب السوداني وفق قواعد الاشتباك وباحترام تام للقانون الدولي الإنساني.ان اصدار هذه القرارات في هذا التوقت الذي تحقق فيه القوات المسلحة انتصارات ساحقة يمثل محاولة لإحداث توازن في ميزان القوة والتأثير على أداء الجيش السوداني وتحجيم قدراته في ظل الانتصارات الساحقة التي حققها في مواجهة مليشيا الدعم السريع.ساهمت عدد من القوى الدولية في تفجر الحرب في السودان بتبنيها ودعمها للاتفاق السياسي الاطاري والمشاريع التي تتعارض ورغبة وإرادة ومصالح الشعب السوداني، أن قرارات الإدارة الامريكية ضد رمز سيادة الدولة شاهد جديد على التدخل الدولي السالب في الشأن السوداني.حركة العدل والمساواة السودانية تدعو إلى الوحدة الوطنية والالتفاف خلف القوات المسلحة السودانية ومواصلة الانتصارات العسكرية كاستجابة حاسمة للعقوبات المفروضة، متطلعين لتحقيق السلام والاستقرار الذي يستحقه السودان وشعبه.د. محمد زكريا فرج اللهأمين الاعلام، الناطق الرسمي١٧ يناير ٢٠٢٥ إنضم لقناة النيلين على واتساب