الكيان الصهيوني يعترف بوصول “غواصاته الحربية” إلى باب المندب والسواحل اليمنية
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
يمانيون../
أعلن الكيانُ الصهيوني وبشكل علني، اليوم، إرسالَ غواصات حربية جديدة إلى السواحل الغربية لليمن، وذلك تزامناً مع استمرار المفاوضات الإسرائيلية السعوديّة بشأن عملية التطبيع.
ويأتي هذا الإعلان في تطور خطير ولافت يؤكد حقيقةَ المخاوف والتحذيرات التي أطلقتها القواتُ المسلحة في وقتٍ سابق بشأن مساعي دول الغرب لعسكرةِ المياه الإقليمية اليمنية، وتحويلها منطقة جغرافية تحتضنُ أساطيلَ وبارجات قوى الغرب والاستكبار،
وتناقلت وسائلُ إعلام صهيونية، تصريحاتٍ لمتحدث الجيش الإسرائيلي وهو يتحدثُ عن وصول غواصة بقيمة 500 مليون يورو إلى باب المندب، مُشيراً إلى أن العمليةَ تمت بتسهيل من قبل دول وصفها بالصديقة في الخليج، في إشارةٍ إلى الاحتلال السعوديّ الإماراتي.
وأشَارَ المسؤولُ الإسرائيلي إلى أنَّ الغواصةَ ترابط قبالة السواحل اليمنية، مبينًا أنَّ وجودها بمثابة رسالة للرد على أي هجوم صاروخي مرتقب من قبل القوات المسلحة اليمنية على بلاده.
وجاء نشرُ غواصات إسرائيلية في باب المندب الذي يعتبر أهمَّ مضيق بحري في العالم، وذلك عقب تدشين واشنطن من الهند خَطًّا اقتصاديًّا جديدًا يربط “إسرائيل” بالهند عبر الإمارات والسعوديّة مُرورًا بالسواحل اليمنية الخاضعة لسيطرة تحالف العدوان ومرتزِقته وأدواته.
كما أن هذه التطوراتِ تؤكّـدُ مصاديق التحذيرات التي أطلقتها صنعاءُ بشأن الأطماع الصهيونية في اليمن والذي تتم تغطيتُها بيافطات دول العدوان ومرتزِقته.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
“حماس”: لا مفاوضات حالية بشأن المرحلة الثانية من اتفاق غزة
#سواليف
أكد المتحدث باسم حركة ” #حماس ” حازم قاسم عدم وجود أي #مفاوضات حالية بين الحركة وإسرائيل حول #المرحلة_الثانية من #اتفاق #وقف_إطلاق_النار في قطاع #غزة.
وحمّل قاسم إسرائيل مسؤولية تعطيل بدء مفاوضات هذه المرحلة، مشيرا إلى أن #إسرائيل تسعى لاستعادة أسراه مع إبقاء خيار استئناف العدوان على القطاع مفتوحا.
وانتقد قاسم محاولات إسرائيل التهرب من الالتزام بإنهاء الحرب و #الانسحاب_الكامل من قطاع غزة، معتبرا أن تمديد المرحلة الأولى بالصيغة التي تطرحها الحكومة الإسرائيلية أمر مرفوض تماما بالنسبة للحركة.
مقالات ذات صلةوأضاف أن إسرائيل تحاول إعادة الأمور إلى نقطة الصفر عبر خلط الأوراق وتعقيد المشهد.
وأكد قاسم أن “حماس” تتمسك بحقوق الشعب الفلسطيني ومطالبته الواضحة بإنهاء العدوان، ورفع الحصار بشكل كامل، وضمان عدم فرض أي شروط مجحفة ضمن أي اتفاق مستقبلي.
وتنتهي اليوم السبت المرحلة الاولى من الاتفاق، التي استمرت 42 يوما، وترغب إسرائيل في تمديد المرحلة الأولى، بينما تصر “حماس” على الانتقال إلى المرحلة الثانية التي تعني فعليا نهاية الحرب.
وتهدف محادثات المرحلة الثانية إلى التفاوض على إنهاء الحرب، بما في ذلك عودة جميع الرهائن المتبقين في غزة الذين لا يزالون على قيد الحياة، وانسحاب جميع القوات الاسرائيلية من قطاع غزة.