الجديد برس:

أصدرت شرطة محافظة صنعاء، قبل قليل، بياناً توضيحياً بشأن قضية اعتقال الشاعر محمد الجرموزي، بعد تطويق الحملة الأمنية منزله جنوبي العاصمة.

وقالت شرطة محافظة صنعاء، في بيان نشره الإعلام الأمني التابع لوزارة الداخلية، إن “الحملة الأمنية تحركت لضبط محمد الجرموزي بناءً على أوامر قضائية منفذة بذلك مهامها القانونية.

وأضافت شرطة محافظة صنعاء أن “الأوامر القضائية صدرت بعد ورقة كف الخطاب التي ذكرها الجرموزي”.

وذكرت أنها “حاولت إحضار الجرموزي عبر وجاهات وأشخاص من جهات عليا لمحاولة اقناعه بالحضور دون الاحتياج إلى إرسال حملة أمنية لاحضاره ورفض محمد الجرموزي التجاوب مع الجميع”.

وقالت شرطة محافظة صنعاء إن “مقطع الفيديو يعتبر شاهداً على حسن تعامل رجال الأمن وانضباطهم ومهنيتهم رغم ما مارسه محمد الجرموزي من استفزاز وتحريض وتشويه وتهديدات ضدهم”.

وأستنكرت شرطة محافظة صنعاء “مثل هذه الفيديوهات التي تهدف إلى التحريض ضد رجال الأمن ومحاولة زعزعة ثقة الشعب فيهم”، بحسب تعبير البيان.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: محمد الجرموزی

إقرأ أيضاً:

أرغفة القصائد تعبُرُ النيل وبردى في بيت الشعر بالشارقة

في إطار فعاليات منتدى الثلاثاء الذي ينظّمه بيت الشعر بدائرة الثقافة في الشارقة، أقيمت أمسية شعرية أمس، أحياها الشاعر حسين العبدالله من سوريا، والشاعر د. مجتبى عبدالرحمن مضوّي من السودان، وحضرها محمد عبدالله البريكي، مدير البيت، إضافة إلى جمهور غفير احتشد في قاعة المنتدى التي غصت به، وتنوع بين محبي الشعر، والشعراء، والنقاد، الذين قدموا من كل أنحاء الإمارات، ليكونوا في موعد مع القصيدة وليحلقوا مع الشعر في سماء الإبداع.
قدم الأمسية الأستاذ كاميران كنجو، الذي افتتح الفعالية مرحبا بالحضور، وقدم في كلمته الشكر والتقدير لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، على جهوده في تعزيز الثقافة والفنون والابتكار، والتي جعلت من الشارقة نموذجًا يُحتذى به في التقدم والازدهار، كما قال أيضا: ” إن الشعر هو لغة القلوب، صوت الأحاسيس، وصدى المشاعر، ومن خلاله نستطيع أن نعبّر عن أفراحنا وأحزاننا، عن آمالنا وآلامنا. وفي كل بيت شعري، تكمن قصة، وتولد تجربة، وتظهر حكمة.”
افتتح القراءات الشاعر السوري حسين العبدالله، الذي اكتنزت نصوصه بالحس المرهف، والوجدانيات العالية، والذي له صدر له مؤخّرًا ديوان (لو أمطرت ذهبًا)، وقرأ قصيدة: “سفيرٌ من قلبِ أمي”، ليرسم بها بورتريه لأمه، لونه بالأحاسيس الصادقة والصور الشعرية المترعة بالذكريات والحنين، وقال فيها:
للشمس ِ كرسيٌّ هناك ببيتِنا
فرفاقُ أمي الشمسُ والتنّورُ

وحصيرُها في الحَيِّ كان حَرَمْلكًا
وتغارُ من ذاكَ الحصيرِ قصورُ

وبكفِّها مسكٌ و سَلْ حبلَ الغسيلِ
فلم يزلْ يبكي وفيه عبيرُ

وبَخورُها من دَخنةِ التنورِ يا
باريسُ هل مِن مثلِ ذاك عطورُ؟!

ووَضوءُ أمي حفنتانِ من الفراتِ
لذاكَ يسكنُ وجهَ أمي النورُ

بعد ذلك قدم الشاعر قصيدة في المدح النبوي، جاءت فيها إحالات إلى كعب وبردته، بدءًا من عنوانها “ردائي”، مرورا باستخدام اسم “سعاد” الذي كان في مقدمتها، ومما جاء فيها:

حُروفي يا سعادُ اليومَ شهدٌ
فَإنِّي للنبيِّ نذرتُ شِعرَا

سألتُ البدرَ يُقرضني سناهُ
لأجعلَ للقريضِ سناهُ حِبرا

وإذْ بالشمسِ نحويْ قد تدلَّتْ
تُسابقُ يا حبيبُ إليكَ بَدرا

واستمر نهر القصيدة دفّاقًا، لينتقل من بردى إلى السودان ونيليها، بقراءات للشّاعر السوداني د. مجتبى عبد الرحمن مضوّي، الذي سافر بالجمهور في رحلة عبر بعض من نصوصه، والتي تراوحت بين أسئلة الذات وتجليات العاطفة، بلغة شعرية حماسية ورقيقة في آن واحد، فيقول:
هي اللغةُ المعدّةُ للتسامي
وتهذيب الملاحةِ في التمني

مفارقةٌ من المعنى الإضافي
ودحرجةٌ إلى المغزى الأجنّ

وتفسيرِ الـ ” أحبكِ” حين تعصى
مقاربةُ المُكنّى للمُكنّي

لأنكِ لم تُديري بَعدُ كوناً
من الحفلاتِ قبلي أو لأنّي

كما قدم الشّاعر نصًّا آخر، غاص في طيات حروفه بين الخيال الخصب، ورؤية الشاعر للقصيدة وعلاقته مع الشّعر والشعراء، وقد اتضح ارتباطه بتراثه الشعري العربي، حيث وظف الشّاعر ظلاله في نصه، فيقول:

في موسم الشعراءِ قالت برقةٌ
هل تستفيقُ “عكاظُ” من متردّمِ ؟

هل فزّتِ الأعناقُ من متوسّمِ
أم هل عرفت “النحو” بعد توهُّمِ ؟

يا دار برقةَ ، ما المقامُ مصرّحٌ
فيه لزفرةِ راحلٍ متأزّمِ

وفي ختام الأمسية كرّم محمد البريكي الشاعرين المشاركين، ومقدم الأمسية.


مقالات مشابهة

  • الملتقى الأول للقادة يناقش أبرز التحديات الأمنية
  • شرطة دبي تضم سيارة ” لوسِد اير جراند تورينج ” الكهربائية إلى أسطولها من الدوريات الأمنية السياحية
  • القناة الـ13 الإسرائيلية: تفاؤل حذر في المؤسسة الأمنية بشأن استهداف القيادي في حزب الله هاشم صفي الدين
  • تفاصيل صادمة: قتل أسرته وحاول الهروب.. وقوات النجدة تلقي القبض عليه قبل فراره
  • القبض على عامل سرق ورشة ذهب بالجمالية
  • ضبط 2081 من المطلوبين للعدالة في صنعاء
  • وفاة الشاعر محمد الشحات الرجحى عن عمر يناهز 70 عاما
  • قرار جديد بشأن المتهمين بإصابة 3 أشخاص بمشاجرة في الخصوص
  • القبض على نجم مانشستر سيتي في مدريد
  • أرغفة القصائد تعبُرُ النيل وبردى في بيت الشعر بالشارقة