احتل أقوى المناصب بالكونجرس.. من هو «ماكهنري» الرئيس المؤقت لـ النواب الأمريكي؟
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
أصبح الجمهوري باتريك ماكهنري رئيسًا مؤقتًا لمجلس النواب الأمريكي، وذلك بعد أن صوّت أعضاء المجلس على عزل رئيسه كيفن مكارثي من منصبه، في سابقة هي الأولى في تاريخ الولايات المتحدة.
وحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، تم التصويت على خروج كيفن مكارثي من منصبه كرئيس لمجلس النواب في خطوة تاريخية دفعها النائب مات جايتز.
ويشغل النائب باتريك ماكهنري الآن منصب المتحدث المؤقت لمجلس النواب، حيث كان على رأس القائمة السرية لخلفاء مكارثي، إذا أصبح المنصب شاغرًا.
وساعد ماكنهري الجمهوري من ولاية كارولينا الجنوبية بشكل خاص في التفاوض على اتفاق حدود الديون المثير للجدل في مايو الماضي، والذي أثار غضب المتشددين في الحزب الجمهوري.
ويتمتع ماكهنري، الذي يقود لجنة الخدمات المالية بمجلس النواب، الآن بسلطة رئاسة المجلس اللازمة لقيادة المجلس خلال الأيام المقبلة.
ويعد منصب المتحدث هو أكثر من مجرد واحد من أقوى المناصب في الكونجرس. كما أن رئيس مجلس النواب هو الثاني في ترتيب ولاية الرئاسة، بعد نائب الرئيس.
وأشار خبير في قواعد الكونجرس إلى أن رئيس النواب المؤقت يمكن نظريًا أن يبقى في السلطة.
وكتب جوش هودر، وهو زميل كبير في معهد الشئون الحكومية بجامعة جورج تاون، على منصة “إكس”: "يمكن لرئيس البرلمان أن يبقى في الكرسي"، مضيفًا "لا توجد آلية فرض لإجراء انتخابات جديدة، ولا توجد أي قيود علنية على السلطة التي سيمارسها المرشح. إن دعم المؤتمر سيحدد مدى استمرارية ذلك".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجلس النواب الأمريكي الحزب الجمهوري كيفن مكارثي أمريكا
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني يستقبل الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية
استقبل الرئيس جوزيف عون رئيس الجمهورية اللبنانية اليوم الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الأستاذ جاسم محمد البديوي، بمعية وزير خارجية دولة الكويت عبدالله اليحيا.
وجدد الأمين العام لمجلس التعاون للرئيس اللبناني التهنئة بمناسبة انتخاب البرلمان له رئيسًا للجمهورية اللبنانية، متمنيًا لفخامته التوفيق والنجاح بما يسهم في رفعة وأمن وازدهار الشعب اللبناني الشقيق وتحقيق تطلعاته.
وأكد البديوي على المواقف الثابتة والراسخة لدول مجلس التعاون تجاه الجمهورية اللبنانية، ودعمها لكل ما من شأنه أن يعزز أمنها واستقرارها، ويسهم في الازدهار والتنمية المستدامة للشعب اللبناني الشقيق، وعلى ضرورة تطبيق قرارات مجلس الأمن بشأن لبنان، خاصة القرار 1701، واتفاق الطائف، لاستعادة الأمن والاستقرار الدائم في لبنان، وضمان احترام سلامة أراضيه واستقلاله السياسي وسيادته داخل حدوده المعترف بها دوليًا، وبسط سيطرة الحكومة اللبنانية على جميع الأراضي اللبنانية.