وافقت فرنسا على عقد يسمح بتزويد أرمينيا بأسلحة ومعدات عسكرية، وذلك بعد أيام من تحرير أذربيجان إقليم ناجورنو كاراباخ بشكل كامل من الانفصاليين الأرمن، وغضب يريفان من موسكو وتوجها نحو الغرب.

وقالت وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا، خلال زيارتها لأرمينيا، الثلاثاء، إن "فرنسا وافقت على توقيع اتفاق مع أرمينيا، سيسمح بتوريد معدات عسكرية لأرمينيا، لتكون قادرة على حماية نفسها".

وامتنعت الوزيرة عن الكشف عن مزيد من التفاصيل بهذا الصدد.

اقرأ أيضاً

رغم تنديد موسكو.. برلمان أرمينيا يُصدق على اتفاقية نظام روما للجنائية الدولية

وكانت الخارجية الفرنسية قد أعلنت عشية زيارة كولونا ليريفان، أن الوزيرة "ستكرر وقوف فرنسا الى جانب أرمينيا" و"دعم فرنسا لسيادة أرمينيا ووحدة أراضيها".

يذكر أن فرنسا طلبت جلسة لمجلس الأمن بعد العملية العسكرية الأخيرة لأذربيجان، معتبرة أن العملية "غير شرعية وغير مبررة".

وألقت أرمينيا باللوم على روسيا واتهمت موسكو بالتخلي عنها، عقب سماحها لأذربيجان بعمليتها الأخيرة، بينما ألمحت موسكو إلى أن العملية تأتي بعد تباطؤ يريفان في تنفيذ بنود اتفاق السلام بعد الحرب الأخيرة حول ناجورنو كاراباخ.

المصدر | الخليج الجديد + وكالات

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: أرمينيا أذربيجان ناجورنو كاراباخ

إقرأ أيضاً:

كذبت سناء حمد !!

أطياف
صباح محمد الحسن
كذبت سناء حمد !!
طيف أول :
الضياع لا يعني المتاهة التي تفقد فيها طريق العودة آمنا إلى نفسك
الضياع أن تقع في زحام ليس به إلاَّ أنت !!
ومؤسف أن تقول أنك تخوض معركةً للتاريخ وتتعمد فيها وأد الحقيقة وإعدامها في مساحة فارغة بين الزيف والتناقض، ولم تكن القيادية الإسلامية سناء حمد شفافة وصادقة في حوارها الذي كشف أن خبث ودهاء السياسة قادر على قتل الدبلوماسية والحنكة والحصافة فالوزيرة الأديبة كما يصفها أنصارها في التنظيم إفتقرت للمصداقية، أهم المقومات الأساسية في مهنة الإعلام المنصب الوزاري الذي شغلته في حكومة المخلوع
وفي ذات الوقت فشلت في الحفاظ على صورتها الدبلوماسية وخرجت على قناة الجزيرة لتدلي بكثير من الإفادات التي لم تقنع بها نفسها ناهيك عن قناعة الشعب السوداني
وأنكرت الوزيرة في حديثها التحقيق الذي كُلفت به من قيادة تنظيم الحركة الإسلامية مع بعض قادة الجيش السوداني وقالت إن ماجرى لم يكن تحقيقا ولكنه كان عبارة عن إفادات تمت في جلسات وديه
وهو حديث كذب ، ولو عادت سناء حمد لسماع تصريحاتها من جديد في حوارها مع الطاهر حسن التوم ستجد نفسها الناطقة بالآتي نصه ( ذهبت في يوم 1/ 1/ 2020 وقابلت شيخ الزبير احمد الحسن وكان قد أُطلق سراحه لأسباب مرضية واديتو ماكُلفت به من تحقيق ) !!
وهذا يعني أن الوزيرة تم تكليفها من الأمين العام للحركة الإسلامية لإجراء تحقيق مع قادة الجيش بصفتها التنظيمية ولو لم يكن قادة الجيش ينتمون للتنظيم لما حققت معهم الوزيرة التي ذكرنا من قبل أنها ترأسهم تنظيميا وهذا ما اعطاها حق التحقيق
لكنها كذبت في تصريحها بالأمس للجزيرة ولو عرضت القناة حديثها لقالت سناء التي
إستضافها الطاهر حسن التوم للمشاهد ما استحت منه سناء التي استضافها احمد طه!!
وظهرت الوزيرة متناقضة ، وذكرت إن كتائب البراء تدافع بالتخوة الشعبية كالمستنفرين وهي تعلم ان كتائب ا البراء هي كتائب الظل الفصيل العسكري للحركة الإسلامية التي تم تدرييها وتسليحها لسنوات ولاعلاقه لها بالمستنفرين ( كذبة ثانية)
وأكثر ما أضعف تصريحاتها انها كشفت بنفسها إن مشكلتهم وقضيتهم ليست مع الدعم السريع وانما مع القوى المدتية التي تمثل ثورة ديسمبر المجيدة حيث اكدت ان ليس لهم مانع في الجلوس مع حميدتي إن جنح للسلم، ولكن لن يجلسوا مع تقدم، علما ان تقدم هي التي ترفض الجلوس معهم
وغريب وعجيب أمرها سناء التي رهنت الجلوس الي تقدم بموافقة الشعب السوداني ولم ترهنه بجلوس الحركة الاسلامية مع حميدتي، الذي انتهكت قواته حرمات الشعب واحتلت البيوت فكيف لها أن تسرق لسان الشعب وتتحدث عن امكاتية غفرانهم لحميدتي
فهذا اخطر تصريح كشفت به الوزيرة الوجه الحقيقي للحركة الاسلامية في حربها السياسية انها ضد القوى المدنية والثورية وليست ضد الدعم السريع
وتحفظت سناء عن عدم رضا الحركة عن البرهان ولكنها افصحت بالإمتناع عن الاجاية ان الإطاحة به قد تكون واردة اذ ا لم يستثمر البرهان فرصته الأخيرة فإن كانت الحركة راضية وواثقة في قيادة الجيش لما امتنعت عن الإجابة التي قالت إنها تمتنع عنها لأنها قد تأتي ملغومه !!
ودعت القيادية بالتنظيم الإسلامي الي تحالف مع روسيا والصين في دعوة واضحة وصريحة لإستباحة اليلاد وبيعها في مزاد علني
وبتصريحات السفيرة يجب ان يسحب السودان شكواه امام مجلس الامن ضد الامارت لطالما ان حكومتها تطالب بتدخل دول اخرى عسكريا لحل الصراع بعد ما أقرت بضعف المؤسسة العسكرية وقالت إنها لن تستطيع حسم المعركة لوحدها إلا بمساعدة حلفاء دوليين وهنا يجب أن تحاسب سناء على تشكيكيها في قدرات القوات المسلحة مثلما طالب اعلام لفلول الكسيح بمحاكمة الذين انتقدوا الجيش وطريقته في ادارة الحرب...لو،يستطيعوا ذلك !!
ومايجب ذكره أن تقدم (ذنبها كله) انها دعت للتفاوض مع حميدتي او وقعت معه من قبل على الإطاري وسناء حمد قالت ان الحركة الاسلامية ليس لديها مانع في الجلوس معه والتوقيع على إتفاق إذن مالفرق !!
فإن كانت صدقا تقدم منحت الدعم السريع غطاء سياسي فالحركة الاسلامية صنعته ومنحته الدعم العسكري ومكنته ، فلماذا تحاسب تقدم ولاتحاسب الحركة الاسلامية ولماذا تعتقد الوزيرة ان الشعب لايغفر لتقدم دعمها السياسي ويغفر للحركة ايجادها للدعم السريع وصناعته وتسليحها له !!
ولم تكن الوزيرة امينة في تصريحاتها ولاشجاعة فيها وانكرت اجتماعات الحركة الاسلامية المسبقة التي رسمت وخططت للحرب وهي تعلم جيدا أن تنظيمها أطلق أول طلقة ، ويطلق آخر طلقة في الحرب الآن..( كذبات) !!
طيف أخير :
#لا_ للحرب
ذكرنا أن مؤتمر القاهرة هو الطريق الي جدة فقبل أن تعود الوفود المشاركة فيه وصل وزير الخارجية السعودي الي بورتسودان !!
وغمضُ العين عن شرّ ضلالٌ *** وغضّ الطرف عن جورٍ غباءُ  

مقالات مشابهة

  • الغرام والمال والسلطة
  • كذبت سناء حمد!!
  • الحكومة توافق على اتفاق مع أمريكا لزيادة فرص عمل خريجي التعليم العالي
  • كذبت سناء حمد !!
  • رئيس وزراء الهند يبحث تعزيز التعاون العسكري والتجاري في زيارته إلى موسكو
  • موسكو تعلن إحباط محاولة لـالناتو خطف قاذفة استراتيجية.. كيف تمت العملية؟
  • ماذا يحدث عندما لا يفوز أي حزب فرنسي بالأغلبية؟
  • العبث بالسلاح.. مقتل طفل وامرأة بحادثين منفصلين في عدن ومأرب
  • طلبة الانضباط العسكري يؤدون عددا من التطبيقات العملية
  • حماس توافق على إجراء محادثات لإطلاق الرهائن