لقي 18 شخصًا على الأقل مصرعهم جراء نشوب حريق في مصفاة نفط غير قانونية في جنوب شرق نيجيريا عقب وقوع انفجار فيها.

وأفاد المتحدث باسم قوات الدفاع والأمن النيجيرية في الولاية أولوفيمي أيوديلي في بيان رسمي الثلاثاء، أن "الحريق اندلع في ولاية ريفرز في منطقة دلتا النيجر في ساعة متأخرة من مساء الأحد وأدى الى احتراق 18 شخصا بحيث يصعب التعرف على هوياتهم، فيما تم إنقاذ 25 مصابا"

وأوضح أن "غالبية الضحايا كانوا من اليافعين، بينهم امرأة حامل وشابة كانت تستعد للزواج الشهر المقبل".

ووفقا للسكان المحليين فإن حصيلة الضحايا مرشحة للارتفاع نظرا لوجود العشرات في المكان لدى وقوع الحادث.

وتجدر الإشارة إلى أن هذا ليس الحادث الأول من نوعه ففي عام 2022، قتل أكثر من 110 أشخاص جراء انفجار مصفاة في المنطقة نفسها.

وبالرغم من أن نيجيريا هي من أبرز الدول النفطية في العالم، الا أن غالبية سكانها يعيشون في الفقر وغالبا ما يتهمون الشركات الكبرى بالتسبب بتلوث مناطقهم من دون أي استثمار في تنميتها.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: نيجيريا حريق في مصفاة نفط انفجار

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تكشف كواليس انفجار صور اللبنانية 1982.. وتحدد الأسباب

أعلنت لجنة التحقيق الإسرائيلية المكلفة بمراجعة التحقيقات في الانفجار، الذي وقع بمقر قيادة الجيش الإسرائيلي في صور اللبنانية عام 1982، أن الحادث كان نتيجة لتفجير انتحاري.

كانت الرواية الإسرائيلية الرسمية حتى الفترة الأخيرة تشير إلى أن سبب الانفجار كان تسربًا للغاز، إلا أن اللجنة، التي شكلت في نوفمبر 2022، بمشاركة عشرات العناصر من وكالة الأمن الداخلي "الشاباك" والجيش الإسرائيلي والشرطة، إضافة إلى العلماء والخبراء، توصلت إلى استنتاجات جديدة.

وقالت المسؤولة في "الشاباك"، التي لم يكشف عن اسمها، إن فريق التحقيق درس جميع المعلومات المتاحة بشأن الانفجار، بما في ذلك آلاف الوثائق الصادرة قبل وبعد الحادث، وبحث المعلومات الاستخباراتية وتشاور مع خبراء المتفجرات والطب الشرعي.

وأكدت أن التحقيق تمكن من تحديد "باحتمال كبير أو ربما بشكل مؤكد تمامًا أنه كان هجومًا إرهابيًا، وليس تسربًا للغاز".

واستنتجت اللجنة أن التفجير الانتحاري نفذ بسيارة مفخخة من نوع "بيجو 504"، حيث تم التعرف على رفات غير تابعة لأي واحد من القتلى الإسرائيليين أو اللبنانيين، وكذلك العثور على أجزاء السيارة المذكورة في المكان.

وأكدت المسؤولة في "الشاباك" أن السيارة المفخخة كانت تحمل قنبلة بوزن 50 كغم وأسطوانات غاز، تسبب تفجيرها بانهيار المبنى.
وبحسب استنتاجات اللجنة، فإن الهجوم نفذ بإشراف إيران، وأن عماد مغنية، القيادي في "حزب الله" اللبناني، كان متورطًا فيه.

ونفذ العملية اللبناني أحمد قصير، الذي كان عمره 17 عامًا آنذاك، ويسميه حزب الله بأنه "الشهيد الأول"، وتم وضع نصب تذكاري له في لبنان وأطلق اسمه على أحد الشوارع في طهران، كما يحتفل حزب الله بذكرى تنفيذ الهجوم سنويًا كـ "يوم الشهيد".

وفي بيان له، قال الجيش الإسرائيلي إن هذا الحادث سيعتبر من الآن "هجومًا إرهابيًا".

يذكر أن تفجير مقر القيادة الإسرائيلية في صور، الذي نفذ أثناء حرب لبنان في 11 نوفمبر 1982، أسفر عن مقتل 91 شخصًا، بينهم 76 عسكريًا إسرائيليًا وعدد من السجناء اللبنانيين والفلسطينيين.

مقالات مشابهة

  • إصابة 6 أشخاص فى انقلاب سيارة بشمال سيناء
  • مصرع طفلة إصابة 3 أشخاص في حادث تصادم بـ المنيا
  • مصرع وإصابة 5 أشخاص في حادث تصادم سيارة ملاكي وتوك توك
  • السلطات في مرتيل تغلق محلا لتقديم الوجبات السريعة على خلفية وقوع حالات تسمم
  • إسرائيل تكشف كواليس انفجار صور اللبنانية 1982.. وتحدد الأسباب
  • ارتفاع حصيلة ضحايا حادث التدافع بولاية أوتار براديش الهندية إلى 123 قتيلاً
  • ارتفاع حصيلة ضحايا حادث التدافع بولاية «أوتار براديش» الهندية إلى 123 قتيلا
  • 47 شهيداً وعشرات الجرحى في اليوم الـ 271 للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة
  • بينهم أطفال.. مصرع وإصابة 5 في حادث سير بالمنيا
  • الوطنية للنفط تتمكن من السيطرة على فوران بئر بحقل العطشان