"بلومبيرغ": هنغاريا تقترح على الاتحاد الأوروبي خفض حزمة المساعدات الأوكرانية إلى النصف
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
تقدمت هنغاريا بمقترح للاتحاد الأوروبي، ينص على خفض حزمة المساعدات الجديدة المقدمة إلى أوكرانيا والبالغ قيمتها 50 مليار يورو إلى النصف.
إقرأ المزيدوأوضحت وكالة "بلومبيرغ" نقلا عن مصادر مطلعة أن مقترح هنغاريا ينص على تقسيم حزمة المساعدات الأوكرانية البالغة قيمتها 50 مليار يورو والمخصصة لمدة 4 سنوات، إلى قسمين.
وأشارت الوكالة إلى أن هنغاريا تعتبر أن مبلغ 25 مليار يورو ستكون كافية لكييف في هذه المرحلة.
وذكرت مصادر الوكالة، أن الاتحاد الأوربي بحسب رأيهم بحاجة إلى إعادة تقدير حجم المساعدات المقدمة لأوكرانيا خلال الفترة الممتدة بين عامي 2024-2027، معتبرين أنه يمكن منح كييف مبلغ 25 مليار يورو إضافية اعتمادا على احتياجاتها.
إقرأ المزيدواقترحت المفوضية الأوروبية في شهر سبتمبر الماضي حزمة مساعدات جديدة لأوكرانيا بقيمة 50 مليار يورو مخصصة لمدة 4 سنوات.
وفي ذات الفترة قال المتحدث باسم رئيس وزراء هنغاريا غيرغي غويياش ، إن أوكرانيا لن تحصل على فلس واحد من ميزانية الاتحاد الأوروبي حتى تحصل هنغاريا على أموالها المستحقة من الأموال الأوروبية، حيث أن الدعم بالإجماع ضروري لتغيير ميزانية الاتحاد الأوروبي.
إقرأ المزيد
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أورسولا فون دير لاين الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا المفوضية الأوروبية جوزيب بوريل الاتحاد الأوروبی ملیار یورو
إقرأ أيضاً:
تحديات غير مسبوقة تهدد وحدة الاتحاد الأوروبي.. فيديو
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية" تقريرًا تليفزيونيًا بعنوان "في مقدمتها الإنفاق الدفاعي.. تحديات غير مسبوقة تهدد وحدة تكتل الاتحاد الأوروبي"، استعرضت فيه التحديات الكبرى التي تواجه الاتحاد الأوروبي بين إرثه القائم على القيم الليبرالية والتكامل السياسي والاقتصادي، وبين تصاعد النزعات القومية والتوجهات الأحادية، خاصة مع الضغوط الأمريكية لزيادة الإنفاق الدفاعي.
يعد الإنفاق العسكري أبرز التحديات التي تواجه التكتل، فبينما بلغت بعض الدول مثل بولندا ودول البلطيق أهداف الإنفاق الدفاعي أو اقتربت منها، لا تزال دول مثل إيطاليا وإسبانيا وألمانيا والمملكة المتحدة بعيدة عن تحقيق تلك المستويات، مما يثير تساؤلات حول قدرة الاتحاد على تشكيل قوة دفاعية موحدة.
تنقسم الدول الأوروبية في رؤيتها للأمن والدفاع، حيث تدعو فرنسا وألمانيا لإنشاء قوة دفاعية مستقلة بعيدًا عن الولايات المتحدة، في حين تتمسك بولندا ودول البلطيق بالمظلة الأمريكية خوفًا من التهديدات الروسية، هذا الانقسام يضعف تماسك الاتحاد الأوروبي في مواجهة التحديات الأمنية.
تواجه أوروبا تحديًا جديدًا مع احتمال تراجع الدعم الأمريكي لأوكرانيا، ما يستدعي تقديم 30 مليار دولار سنويًا من الاتحاد الأوروبي لتعويض المساعدات العسكرية والمالية التي كانت تقدمها واشنطن، إضافة إلى الحاجة إلى استراتيجية عسكرية منسقة لضمان فاعلية هذه المساعدات.
لم ينجح الاتحاد الأوروبي في فرض عقوبات موحدة على روسيا، حيث لا تزال فرنسا وإسبانيا تعتمد بشكل كبير على الغاز الروسي، مما يعكس عدم قدرة التكتل على تقديم مقاربة فعالة تجاه الصراع بين موسكو وكييف.
من بين العوامل التي تزيد الضغط على الاتحاد الأوروبي تصاعد النفوذ الروسي عالميًا، والمخاوف من عودة دونالد ترامب إلى الحكم، إذ قد تؤدي سياساته إلى فرض رسوم جمركية على الشركاء التجاريين لأمريكا، مما ينذر بحرب تجارية جديدة قد تضر بالاقتصاد الأوروبي.
وسط هذه الأزمات والضغوط المتزايدة، يجد الاتحاد الأوروبي نفسه أمام لحظة حاسمة في تاريخه الممتد لأكثر من 30 عامًا. فإما أن ينجح في إيجاد حلول لمشكلاته الداخلية والخارجية وتعزيز التكامل بين دوله، أو قد يجد نفسه على طريق الانقسام والتراجع، لتظل الأيام المقبلة وحدها القادرة على كشف مصيره.