فرنسا: سيكون هناك رد قوي على أي محاولة لانتهاك سلامة أراضي أرمينيا
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
أعلنت وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا أنه سيكون هناك "رد قوي" على أي محاولات لانتهاك سلامة أراضي أرمينيا.
وقالت كولونا خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيرها الأرمني أرارات ميرزويان في يريفان، يوم الثلاثاء: "أود أن يوجه الاتحاد الأوروبي وكافة الدول الاعضاء فيه ابتداء من هذه اللحظة، مثل ما نقوم به نحن، إشارة واضحة لجميع من قد يحاولون انتهاك سلامة أراضي أرمينيا".
وأضافت: "أي أعمال من هذا القبيل سيعقبها رد قوي".
وأشارت إلى أنها تعول على دعم الشركاء في هذه المسألة، وخصوصا الولايات المتحدة.
وذكرت الوزيرة الفرنسية أنها طلبت من المفوض الأعلى للسياسة الخارجية والأمن للاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، توسيع بعثة المراقبين الأوروبية في أرمينيا.
وأكدت كولونا كذلك موافقة فرنسا على توقيع اتفاق مع أرمينيا، سيسمح بتوريد معدات عسكرية ليريفان.
وكانت الخارجية الفرنسية قد أعلنت عشية زيارة كولونا ليريفان، أن الوزيرة "ستكرر وقوف فرنسا الى جانب أرمينيا" و"دعم فرنسا لسيادة أرمينيا ووحدة أراضيها".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الاتحاد الأوروبي يريفان
إقرأ أيضاً:
غدا.. وزير الخارجية الفرنسي يزور الضفة الغربية وإسرائيل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو اليوم الثلاثاء إنه سيتوجه إلى إسرائيل والضفة الغربية غدًا للدعوة إلى وقف إطلاق النار في غزة واحترام القانون الإنساني الدولي.
ونقلت صحيفة تايمز أوف إسرائيل عن بارو قوله لقناة فرانس 2 التلفزيونية:" دور فرنسا هو توصيل الرسائل ولهذا السبب سأذهب إلى إسرائيل والأراضي الفلسطينية مساء غد للقاء السلطات والمسؤولين الإنسانيين، لنقل صوت فرنسا داخل هذه المنطقة حيث استمرت الحرب بالفعل لفترة طويلة جدًا".
وأضاف أنه سيدعو أيضًا إلى وقف "انتهاكات القانون الإنساني الدولي".
وأشارت الصحيفة إلى أن زيارته تأتي بعد أن أقر الكنيست قانونًا يحد من أنشطة وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا).
وتابعت أن العلاقات بين فرنسا وإسرائيل توترت في الأسابيع الأخيرة بعدما منع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الشركات الإسرائيلية من العرض في معرض الأسلحة البحرية الرئيسي.
وفي الشهر الماضي، تبادل ماكرون ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الانتقادات اللاذعة بشأن الظروف التي أحاطت بتأسيس إسرائيل كما دعا ماكرون وبارو إلى فرض حظر على توريد الأسلحة إلى إسرائيل.