تايوان: 42% ارتفاعًا في اختراق المقاتلات الصينية لمجال الجزيرة الجوي خلال سبتمبر
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
ارتفعت عمليات اختراق المقاتلات الصينية للمجال الجوي ومنطقة مسؤوليات الدفاع الجوي لتايوان بنسبة 42% في سبتمبر، ما يمثل تصاعدًا في التوتر بين البلدين، وذكرت صحيفة "تايوان نيوز"، وفقا لأبحاث استخباراتية، أنه تم تعقب 565 طائرة عسكرية صينية حول الجزيرة في سبتمبر.
وتركزت هذه الاختراقات في معظمها حول الخط الأوسط وفي القطاعين الجنوبي الغربي والجنوبي الشرقي من منطقة الدفاع الجوي.
وأشارت صحيفة "تايوان نيوز" إلى أن الطائرات الصينية دخلت منطقة مسؤوليات الدفاع الجوي لتايوان 225 مرة في سبتمبر الماضي.
وازداد هذا العدد مقارنة بما كان عليه الحال في شهر أغسطس، حيث تم دخول الطائرات الصينية لمنظومة الدفاعات الجوية التايوانية 130 مرة.
وحسب تقديرات الخبراء، أصبح عدد تحليقات الطيران الصيني بالقرب من تايوان في سبتمبر ثاني أكبر عدد لها هذا العام، بعد أن دخلت الطائرات الصينية منطقة الدفاعات الجوية التايوانية 259 مرة في أبريل الماضي.
وكان الإجمالي التقريبي لطلعات الجيش الصيني فوق منطقة الدفاع الجوي التايوانية من عام 2018 إلى عام 2023 هو 4473 طلعة جوية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: تايوان الصين تصاعد التوترات الدفاع الجوی فی سبتمبر
إقرأ أيضاً:
واشنطن تنشر مقاتلات إف-15 في الشرق الأوسط
أعلنت القيادة الوسطى الأميركية أن طائرات سترايك إيغلز المقاتلة من طراز إف-15 التابعة للقوات الجوية الأميركية وصلت الخميس إلى منطقة عملياتها في الشرق الأوسط. يأتي نشر هذه الطائرات في ظل استعدادات أميركية للمساهمة في صد رد إيراني محتمل على الهجوم الإسرائيلي الأخير.
وجاء ذلك بعد أقل من أسبوع على إعلان وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أن واشنطن ستنشر مزيدا من الأصول العسكرية إلى المنطقة.
وأكدت القيادة الأسبوع الماضي وصول قاذفات أميركية استراتيجية من طراز بي 52 إلى منطقة عملياتها.
وحسب البنتاغون، فإن الولايات المتحدة قررت نشر أصول عسكرية إضافية في الشرق الأوسط، بينها مدمرات دفاعية ضد الصواريخ الباليستية وطائرات مقاتلة.
وقبل ساعات من هذا الكشف أعلنت وزارة الدفاع الإسرائيلية -الخميس- توقيع اتفاقية مع شركة "بوينغ" الأميركية لشراء 25 مقاتلة متطورة من طراز إف-15، ضمن صفقة تصل قيمتها إلى 5.2 مليارات دولار.
وتأتي هذه الصفقة كجزء من حزمة مساعدات شاملة، وافقت عليها إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن ومجلس النواب (الكونغرس) في وقت سابق من هذا العام، وتتضمن خيارا لشراء 25 طائرة إضافية في المستقبل.
وذكرت الوزارة أن الطائرات الجديدة ستزود بأنظمة أسلحة متطورة، متكاملة مع الأسلحة الإسرائيلية الحالية، كما أنها تتميز بقدرات أكبر من حيث المدى وحمولة الأسلحة. وأوضح البيان أن عمليات تسليم الطائرات ستبدأ في عام 2031، بواقع 4 إلى 6 طائرات سنويا.
وأشار المدير العام للوزارة، إيال زامير، إلى أن "سرب طائرات إف-15 الجديد، بالإضافة إلى السرب الثالث من طائرات إف-35 الذي تم شراؤه مؤخرا، يمثلان تعزيزا كبيرا للقوة الجوية الإسرائيلية ومدى قدرتها الإستراتيجية، وهي قدرات ثبتت أهميتها في الحرب الحالية".
وقالت وزارة الدفاع الإسرائيلية إن هذه الميزات تهدف إلى تعزيز "التفوق الإستراتيجي لسلاح الجو الإسرائيلي" لمواصلة عدوانه على قطاع غزة ولبنان، ومواجهة "التحديات المستقبلية" في المنطقة.