المالكي يعقد جلسة عمل مع رئيسة المجلس الوطني للتربية بهولندا
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
عقد السيد الحبيب المالكي رئيس المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي أمس الاثنين جلسة عمل عبر تقنية التناظر السمعي البصري، مع السيدة إيديث هوج رئيسة المجلس الوطني للتربية بهولندا، تدارسا خلالها سبل تعزيز التعاون والشراكة في مجالات التربية والتعليم.
وتطرق الطرفان خلال اللقاء إلى المواضيع ذات الاهتمام المشترك، والتي ستشكل أرضية لبناء شراكة بين المؤسستين، من خلال العمل على تقاسم الخبرات، خصوصا في مجال إنجاز التقارير والمقترحات والتوصيات ذات الصلة بالمجال التربوي.
وأكدت السيدة إيديث هوج، على رغبة المجلس الوطني للتربية بهولندا في التعاون مع المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، نظرا لخبرته الواسعة في مجال التربية والتكوين، والمكانة الاعتبارية التي يحظى بها ضمن المؤسسات الدستورية بالمغرب.
من جانبه، ركز السيد الحبيب المالكي على أهمية الشراكات الدولية في مجالات التربية، وتقاسم التجارب والاستفادة من الممارسات الجيدة، قصد مواكبة التحديات الكبرى التي تواجه المنظومات التربوية.
كما شدد رئيس المجلس، على ضرورة التعاون المستدام، وتعزيز الانفتاح على التنوع الثقافي وإتقان اللغات، للمساعدة على فهم منظورات مختلفة، تسهم في تنمية الفكر والتجارب الإنسانية.
واتفق الطرفان على التحضير لاتفاقية شراكة وتعاون، بغية مد جسور التواصل والتبادل بين المؤسستين.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
جانب من جلسة أمناء الحوار الوطني لدعم مقومات الأمن القومي..صور
يعقد مجلس أمناء الحوار الوطني اجتماعًا طارئا، الآن، بمقر الأكاديمية الوطنية للتدريب، وذلك لوضع تصور للخطوات التي سيتم اتخاذها بشأن دعم مقومات الأمن القومي ومناقشة ما يستجد من أعمال.
يشارك في الاجتماع الكاتب الصحفي ضياء رشوان، المنسق العام للحوار الوطني، والمستشار محمود فوزي، رئيس الأمانة الفنية للحوار الوطني، وزير الشؤون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، وطلعت عبد القوي، عضو مجلس أمناء الحوار، وعدد كبير من أعضاء مجلس الأمناء.
من جهتها شاركت الصفحة الرسمية للحوار الوطني على "فيسبوك" جانب من اجتماع مجلس أمناء الحوار، اليوم السبت، 1 فبراير 2025، المنعقد بمقر الأكاديمية الوطنية للتدريب.
وسبق وأعرب مجلس أمناء الحوار الوطني عن رفضه التام وإدانته الكاملة للتصريحات التي أدلى بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، محرضا فيها بحسب كلماته على "تطهير" أو "تنظيف" قطاع غزة من أصحابها الأشقاء الفلسطينيين، وتهجيرهم قسرا إلى مصر والأردن.
وقال "المجلس" إن هذه التصريحات لم تجد من يؤيدها في العالم غير قوى اليمين المتطرف والاستيطاني الإسرائيلي، وهي تمثل تحديا صارخا ومهينا لهذا العالم كله وقرارات الشرعية الدولية التي صدرت عنه منذ نكبة الشعب الفلسطيني عام 1948، والتي تؤكد جميعها على كونه شعبا محتلة أراضيه، وأن له حقا ثابتا في إقامة دولته المستقلة الموحدة على كامل أراضي الضفة الغربية وقطاع غزة، ضمن حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.