قال أحمد ناجي قمحة الكاتب الصحفي، إنه رغم الحرب الضروس الذي يتعرض له هذا الوطن من شائعات وأكاذيب ومفاهيم مغلوطة يبثها الآخر الشرير في وسائل التواصل الاجتماعي والإعلام الشيطاني إلا أن هذا المواطن وقف وقفة يشهد له فيها التاريخ من الصبر.

وأضاف قمحة في لقائه ببرنامج مصر جديدة الذي تقدمه الإعلامية إنجي أنور على قناة اي تي سي ، أن وعي المصري في مواجهة توظيف الإعلام المعادي لبعض المفاهيم ومحاولة توجيه المواطن في طريق غير صحيح والعب على الوتر الحساس والأزمات وتضخيمها، لكن المواطن المصري البسيط حياته أبسط كثيرا من هذا اللغط .

قمحة: المواطن يخوض معركة وعي وثقافة

وأكد الكاتب الصحفي، أن المواطن يخوض معركة وعي وثقافة، لكن يجب أن يقارن وضعه بوضع الدول من  حوله وأن لا ينجذب لهذه الدعاية الشيطانية ويصدقوها.

وأشاد قمحة، بدور المؤتمرات مثل حكاية وطن في بث الوعي وكأنه كشف حساب على الهواء يخبرك الأرقام والمشروعات والحقائق على أرض الواقع في كافة القطاعات وليس مجرد شائعات، ويكشف الحجم الحقيقي للتنمية والمشروع التنموي المصري الذي مثل التجربة المصرية  التي نجحت وأصبحت استثناء  وسط دول سقطت من ٢٠١١ ولم تستطع النهوض.

وأشار إلى أن القيادة المصرية تبنت التنمية المستدامة وفق القواعد والشروط التي وضعتها الأمم المتحدة ٢٠١٧ من ضمنها أنشاء مدن جديدة إنشاء مدن ذكية ننظر إلى المحافظات المصرية والتطور الذي حدث والامتدادت لمدن الجيل الرابع .

لافت الكاتب الصحفي إلي أن المشاريع القومية لم تتوقف منذ ٢٠١٤ في جميع المحافظات وليس في القاهرة فقط وأن المشاريع تناسب احتياجات المحافظات ويراعي الاشتراطات البيئية ومراعاتها في المشروعات القومية.

أاوضح أن مصر قدمت نفسها للعالم على أنها نموذج في cop27 حيث بدأت في تطوير المحافظات في ٢٧ محافظه مثل مشروعات حياة كريمة وتستعيد مصر مكانتها كدولة .
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: قمحة شائعات وسائل التواصل الإجتماعي معركة مصر

إقرأ أيضاً:

مشاهد احتراق جسد الصحفي أحمد منصور تهز ما تبقى من ضمير الإنسانية

 

وسائل التواصل الاجتماعي ضجّت بمشاهد التهام النيران لجسد الصحفي الفلسطيني

منصور عُرف وسط زملائه بحسن خلقه ومهنيته الصحفية

لدى منصور 3 أطفال أكبرهم يبلغ من العمر 6 أعوام

ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين إلى 211 شهيدا

مطالبات بملاحقة قادة الاحتلال في المحاكم الدولية ووقف العدوان على غزة

الرؤية- غرفة الأخبار

في مشهد مروّع شاهده العالم أجمع، التهمت نيران القذائف الإسرائيلية الصحفي الفلسطيني أحمد منصور حيًّا، وهو شاب يعمل في وكالة "فلسطين اليوم" وكان يؤدي عمله من داخل خيمة للصحفيين بجوار مجمع ناصر الطبي في خان يونس جنوبي قطاع غزة.

اعتادت إسرائيل على نصب المحارق للفلسطينيين، إذ تتعمد قصف خيام الصحفيين والنازحين بصواريخ تزن آلاف الكيلوجرامات، ليتحول المكان المستهدف إلى قطعة من اللهيب تحرق الأجسام وتفتتها.

بعد الواحدة من منتصف ليل الأحد (فجر الإثنين)، استهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي خيمة قيل إنها تعود للصحفي حسن أصيلح ويتجمع فيها زملاؤه الصحفيون الذين ينقلون معاناة أهلهم في القطاع والذين يتعرضون للإبادة الجماعية دون أن يُحرّك العالم ساكنا لوقف هذه الجرائم.

أسفر هذا القصف عن استشهاد المصور في وكالة فلسطين اليوم حلمي الفقعاوي وإصابة تسعة صحفيين آخرين، من بينهم حسن أصيلح الذي يتعرض لتحريض إسرائيلي على قتله، والصحفي أحمد منصور الذي ضجّت وسائل التواصل الاجتماعي بمقطع الفيديو الذي يظهر إصابته بشظايا القذائف الإسرائيلي والتهام النيران لجسده حيا.

ورغم المحاولات المتعددة لإنقاذه من قبل زملائه، إلا أن شدة النيران منعتهم من الاقتراب السريع لسحبه بعيدا، ليصاب إصابات بليغة في كامل جسده، وينقل للمستشفى بحالة حرجة توفى على إثرها.

ونعت وكالة "فلسطين اليوم" الصحفي أحمد منصور قائلة: "استشهد الصحفي أحمد منصور مراسل وكالة فلسطين اليوم، متأثرا بإصابته جراء قصف الاحتلال خيمة الصحفيين قرب مستشفى ناصر بخان يونس فجر الإثنين".

وعرف منصور بين زملائه الصحفيين بدماثة خلقه ومهنيته في نقل أخبار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة. ويقول زملاؤه إنه متزوج ولديه ثلاثة أطفال أكبرهم يبلغ من العمر ستة أعوام.

من جهته، أعلن مكتب الإعلام الحكومي بغزة ارتفاع عدد الصحفيين الذين استشهدوا على أيدي قوات الاحتلال الإسرائيلي، إلى 211 بعد استشهاد الصحفي أحمد منصور متأثرا بجروح أصيب بها في قصف إسرائيلي استهدف خيمة صحفيين بخان يونس.

وقال مكتب الإعلام الحكومي بغزة في بيانه: "ارتفع عدد الشهداء الصحفيين إلى 211 شهيداً صحفيا منذ بداية حرب الإبادة الجماعية على غزة، عقب الجريمة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي باستهداف خيمة للصحفيين قرب مستشفى ناصر في محافظة خان يونس".

وقال المكتب في بيان، الثلاثاء، إن الغارة التي شنها الاحتلال، أدت إلى استشهاد الصحفي حلمي الفقعاوي، والإعلان عن استشهاد أحمد منصور، متأثراً بجروحه جراء القصف المباشر للخيمة.

وأدان المكتب الإعلامي "بأشد العبارات استهداف وقتل واغتيال الاحتلال للصحفيين الفلسطينيين"، ودعا "الاتحاد الدولي للصحفيين، واتحاد الصحفيين العرب، وكل الأجسام الصحفية في العالم إلى إدانة هذه الجرائم الممنهجة ضد الصحفيين والإعلاميين الفلسطينيين في قطاع غزة".

كما حمّل "الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأمريكية والدول المشاركة في جريمة الإبادة الجماعية مثل المملكة المتحدة بريطانيا وألمانيا وفرنسا المسؤولية الكاملة عن ارتكاب هذه الجريمة النَّكراء الوحشية".

وطالب مكتب الإعلام الحكومي بغزة "المجتمع الدولي والمنظمات الدولية وذات الصلة بالعمل الصحفي والإعلامي في العالم إلى إدانة جرائم الاحتلال وردعه وملاحقته في المحاكم الدولية، وتقديمه للعدالة وممارسة الضغط لوقف جريمة الإبادة الجماعية وحماية الصحفيين والإعلاميين في قطاع غزة، ووقف جريمة قتلهم واغتيالهم".

مقالات مشابهة

  • الحكم بالسجن والغرامة على المواطن طلال بن أحمد بتهمة التجمهر والتحريض
  • حين تذوب الكونية ويعود الإنسان إلى جذره الأول: الوطن
  • مشاهد احتراق جسد الصحفي أحمد منصور تهز ما تبقى من ضمير الإنسانية
  • ناجي الشهابي: احتشاد المصريين أمام معبر رفح امتدادا للجهود المصرية لدعم القضية الفلسطينية
  • التَّجمُّع الإعلامي الفلسطيني يَنعى الصحفي أحمد منصور
  • استشهاد الصحفي أحمد منصور متأثرا بإصابته أمس في خانيونس
  • استشهاد الصحفي أحمد منصور الذي أحرقه الاحتلال حيا
  • أحرقه القصف الإسرائيلي حيّا.. استشهاد الصحفي أحمد منصور بغزة (فيديو)
  • استشهاد الصحفي أحمد منصور بعد إصابته بقصف خيمة الصحفيين
  • الصحفي أحمد منصور.. شهيد التهمته النيران